أكرم القصاص - علا الشافعي

"شباب فى الخير" يجوبون محافظات مصر لنشر السياحة الخيرية.. حاتم: "فريقنا مكون من 15 ألف متطوع من إسكندرية لأسوان.. سما: بنعمل خير ونتبسط ونبسط الناس.. وأيمن: "ربنا بيعوضنا"

الإثنين، 29 أكتوبر 2018 05:30 ص
"شباب فى الخير" يجوبون محافظات مصر لنشر السياحة الخيرية.. حاتم: "فريقنا مكون من 15 ألف متطوع من إسكندرية لأسوان.. سما: بنعمل خير ونتبسط ونبسط الناس.. وأيمن: "ربنا بيعوضنا" شباب الخير
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فكرة العمل فى نشر الخير تعتبر مصدر يمنح الإنسان طاقة إيجابية، فالفطرة الطبيعية للإنسان تجعله فى حاجة ليكون فرد ضمن المجتمع، وخلال هذا العمل يكتسب الشخص بعض المهارات الجديدة.

ويقول حاتم الروبى مؤسس سفراء العمل التطوعى: إن العمل التطوعى يستحق تخصيص له وقت لتعليمه للشباب ومن هنا جاءت فكرة سفراء العمل التطوعى فبعد أن كنا نسمع عن السياحة العلاجية والسياحة الرياضية وغيرها أصبحنا الآن نخوض تجربة السياحة الخيرية بزيارة الأماكن المختلفة فى بلدنا ومن خلالها نقوم بالتعرف على المشاكل التى يعانى منها أهلها ونحاول أن نمد يد المساعدة لهم، واستطاعنا زيارة 16 محافظة والتواصل مع كثير من المناطق التى تحتاج للدعم.

 

وتابع: من خلال زيارتنا لأهالى الواحات استطعنا التواصل مع أعضاء سفراء العمل التطوعى وتوفير 100 مروحة وتركيبها للطلاب ومازلنا نعمل على توفير 300 مروحة أخرى.

وأكمل: قمنا بعمل دورى ثقافى ورياضى بالمدارس فى أكثر من محافظة لجعل الطالب يقبل على الدراسة ونخلق لديه حافز، وكافأنا المميزين منهم وأخذنهم لدورى العباقرة على إحدى الفضائيات.

وأشار: نحن فريق عمل أكثر من 15 ألف متطوع من إسكندرية لـ أسوان نشارك فى الفعاليات الخيرية وأهمها زيارة قرى الفيوم والتفاعل مع الأهالى ومحاولة تقديم المساعدة من إصلاح المنازل وعمل السقوف للاماكن المتضررة وتوفير الصرف والمياه لها وتوفير الملابس للأطفال والتوعية الصحية للأمهات.

وقررت سما إبراهيم مدرسة لغة عربية التى الخوض فى تجربة العمل الخيرى والانضمام له والنزول إلى بعض القرى و"الايفنتات" مثل مكافحة فيرس سى ومساعدة الأطفال السوريين النازحين لمصر.

وقالت فى حديثها لـ"اليوم السابع": الميزة فى العمل التطوعى أنه يمد صاحبه بطاقة إيجابية بسبب الروح التى تكون بين المتطوعين والمودة التى يقابلنا بها الأهالى، فمعظم الفعاليات التى شاركت بها من السيالة بالسويس والفيوم والمنوفية خرجت منها وأنا سعيدة، مضيفة: "بنعمل خير ونتبسط ونبسط الناس وبنحاول يكون عندنا نية صافية فى شغلنا ".

محيى الدين سلامة تاجر حديد هو الآخر انضم للعمل التطوعى منذ عامين عندما وجد توافر النية لدى رفاقه للعمل الخيرى وتحديد كيفية إنفاق المال وتوصيله لمن يستحق.

وأكد محيى: كل مؤسسة هادفة للربح يجب أن يكون لديها مسئولية اتجاه مجتمعها فى مساعدة المحتاجين فيه، مضيفا: "أحنا لينا حق على بعض"، ومن أبرز المشاركات التى قمت بها كشباب يخصص وقت من يومه للعمل التطوعى كانت الواحات البحرية وتقديم المراوح للمدارس المحتاجة والفيوم وغيرها.

أما عن أيمن زهران المشارك فى العديد من الفعاليات التى تهدف لنشر فكرة العمل التطوعى وإيصال الخدمات المختلفة للفئات الأكثر احتياجا فقال: بداية التحاقى بالعمل التطوعى كانت منذ 4 سنوات وعندها رأيت كثير من الفئات اللمشاركة من شباب وفتيات ومسنين الروح التى تجمعهم هى نشر فكرة عمل الخير والتلاحم بين الطبقات المختلفة.

وتابع: الوصول للفئات المحتاجة هدف أى متطوع ولذلك يتم بذل مجهود كبير لعمل بحث اجتماعى لتلك الأسر والتواصل مع الجمعيات الخيرية بالقرى والنجوع بالفيوم والمنيا والإسكندرية والسويس ومعرفة متطلبات الأسر وتوصيل الخدمة لمستحقيها، مؤكدا: "بالمشاركة وعمل الخير ربنا بيعوضنا فى أولادنا وبنرجع لولادنا بطاقة إيجابية ونكتشف مع الوقت احتياجنا لتلك الفئات وليس العكس ".

مروة السيد أخصائية نشاط مكتبى بمدرسة خاصة قامت بالنزول والمشاركة بالعمل التطوعى منذ 2013 وخلال تلك الفترة شاركت فى الكثير من الفعاليات الخيرية بمختلف المحافظات للتوصيل المساعدات لمستحقيها.

وقالت مروة فى حديثها مع اليوم السابع: "تواصلت بشكل شخصى مع كثير من الحالات التى كانت تعانى من الفقر وعدم امتلاك سقف أو سراير أو أماكن مهيئة للسكن وقمنا بمساعدتها.

ياسمين على المنسق لمؤسسة سفراء للعمل للتطوعى والتى تفرغت بشكل كبير منذ عامين للعمل الخيرى والتواصل مع الحالات الانسانية لتؤدى دورها على نهج كثير من المؤسسات الاجتماعية والخيرية ومؤسسات الدولة التى تتخذ على عاتقها المساهمة فى مد يد المساعدة. وقالت ياسمين: من ضمن الفوائد التى تعود على من المشاركة بالعمل التطوعى مواجهة مشاكلى والإحساس بمدى ضآلتها بالمقارنة بالمشاكل التى يعيش فيها الكثير من الحالات التى تعرفت عليها، مضيفة: "بحس بالأمان وأنى محظوظة وغنية لما بروح وألاقى سقف فوق راسى ".

وأكدت ياسمين أنها من الممكن أن تقضى 8 ساعات و12 ساعة للوصول للحالات المحتاجة لمساعدة وهى لا تشعر بالتعب حتى فى المرات التى تضطر للسهر يومين متتالين، وذلك كونها تشعر أنها تمشى فى طريق خير وتقوم بشىء يشعرها بسعادة وترغب فى ترك كل شىء والتفرغ له".

 

المتطوعات
المتطوعات

 

تركيب المراوح للمدارس المحتاجة
تركيب المراوح للمدارس المحتاجة

 

جمال زهران
جمال زهران

 

حاتم الروبي
حاتم الروبي

 

سما أحدى المتطوعات فى العمل الخيرى
سما أحدى المتطوعات فى العمل الخيرى

 

شباب الخير
شباب الخير

 

محيي شاب مشارك فى فعاليات العمل الخيرى
محيي شاب مشارك فى فعاليات العمل الخيرى

 

مروة
مروة

 

مشاركة فى توزيع المراوح على المدارس المحتاجة
مشاركة فى توزيع المراوح على المدارس المحتاجة

 

مشاركين فى الأعمال الخيرية
مشاركين فى الأعمال الخيرية

 

ياسمين على
ياسمين على

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ييفاثق

مش مرتاح ليكم

اشتغلوا وانتجوا احسن من الهري ده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة