أكرم القصاص - علا الشافعي

خلال 6 جلسات حوارية..

"الاستثمار فى المستقبل" عن الريادة الاجتماعية ودور الشباب بالتنمية المستدامة

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 07:14 م
"الاستثمار فى المستقبل" عن الريادة الاجتماعية ودور الشباب بالتنمية المستدامة الجلسات الحوارية بمؤتمر الاستثمار فى المستقبل
رسالة الشارقة هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد مؤتمر الاستثمار فى المستقبل، الذى نظمته مؤسسة "القلب الكبير"، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، 6 جلسات حوارية على هامش فعاليات اليوم الثانى والأخير، أقامتها مجموعة من المؤسسات المحلية والعالمية.

1
 

ونظمت الجلسة الأولى، المؤسسة العالمية " كير" التى تكرس جهودها للقضاء على الفقر، وإنقاذ الأرواح، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بهدف تسليط الضوء على تجربة مركز التعلم التطبيقى الإقليمى التابع لـ "كير" فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإلهام المشاركين وتزويدهم بأدلة أكثر تثبت مدى قوة وتأثير ريادة الأعمال الاجتماعية فى الأزمات من خلال برامج محددة مقدمة من "كير".

وعرضت المتحدثة فى الجلسة هبة تيبي، ممثلة "كير" نماذج لشابات ملهمات من مناطق تشهد صراعات وأزمات استطعن النهوض بواقع عائلاتهن عبر تأسيس مشاريع صغيرة بمساعدة المؤسسة.

 

2
 

وأوضحت تيبى أن "كير" تركز على محورين الأول الاطلاع على قدرات السوق لتغطية احتياجات الناس فى مناطق الصراع والنزاعات مع وجوب دمج التدخلات الإنسانية بالعمل التنموى الاقتصادي، مؤكدة أهمية استخدام الريادية الاجتماعية لتغطية احتياجات الأشخاص فى أوقات النزاع.

 

توظيف الشباب
 

وناقشت الجلسة الثانية التى حملت عنوان "توظيف الشباب ـ التحديات والتوصيات"، أهمية تعزيز قدرات الأطفال والشباب، ودعم أفكارهم ومقترحاتهم، وتشجيعهم ليخوضوا التجربة البرلمانية والمشاركة فى صنع مستقبل يدعم احتياجاتهم من خلال مجلس شورى خاص بهم.

 

ونظم الجلسة بالشراكة مع مجلس شورى شباب الشارقة، مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين التى ترأسها قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى.

3
 

وركزت الجلسة على توعية الشباب بأهداف التنمية المستدامة الساعية إلى التصدى للتحديات المتعلقة بالفقر وعدم المساواة والمناخ وتدهور البيئة والازدهار والسلام والعدالة.

 

التنمية المستدامة
 

وجاءت الجلسة تحت عنوان "التنمية المستدامة غاية، كن أنت التغيير"، قدمها مجلس شباب الشارقة على شكل ورشة تفاعلية سلطت الضوء على توظيف قدرات الشباب فى تحقيق أهداف المستقبل بوصفهم الركيزة الأساسية فى تحمل مسؤولية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وعرضت ندى عبد الله الطريفى رئيس مجلس الشارقة للشباب الأجندة العالمية للتنمية المستدامة المتضمنة 17 هدفاً لضمان ارتفاع مستوى التنمية فى ظل التحديات الجديدة التى تواجه جميع الدول حول العالم حتى العام 2030، مشيرة إلى أن 193 دولة تشاركت الأهداف ومنها دولة الإمارات.

4
 

ودعت الطريفى الشباب المشاركين فى الجلسة، على طرح أفكار تجعل من الفرد يعيش حياة جيدة فى مجتمعه، مؤكدة أن فئة الشباب تشكل أهم عنصر لتحقيق التنمية المستدامة والحياة الآمنة، إضافة إلى الحكومات والمنظمات والمؤسسات الدولية.

 

تحديات المهارات الشبابية
 

وحملت الجلسة التى نظمتها شركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك" عنوان "تحديات المهارات الشبابية فى قطاع الطاقة"، تحدث فيها كل من إيمان القاسم، مدير الموارد البشرية فى شركة اينوك، ومحمد بن على، مدير التميز فى دائرة مياه وكهرباء الشارقة، والدكتور على عوض العمودي، مستشار التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

6
 

وبحثت الجلسة، التى أدارتها شمة الفلاسى مدير الهوية المؤسسية والشراكات فى "اينوك"، أهمية دعم المواهب الوطنية من الجيل الجديد، فى عصر التكنولوجيا الرقمية، ودورهم فى تحقيق استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية دبى للطاقة النظيفة 2050.

 

وطرحت الجلسة مجموعة من التساؤلات حول حجم اهتمام الشباب فى الإمارات بمجال الطاقة، وكيف يمكن دعم مواهب الجيل القادم فى هذا المجال؟ وما هى التحديات الحالية التى تواجههم؟ وكيف يمكن جذب المواهب الوطنية للعمل فى هذا القطاع.

5
 

الشباب وراء الحدود
 

وتناولت الجلسة الحوارية الخامسة، التى نظمتها وزارة التربية والتعليم فى دولة الإمارات بعنوان" الشباب وراء الحدود"، تجارب 3 شبان مشاركين فى برنامج سفراء المعرفة التابع للوزارة وهم عبيد عادل البيه وشهد البلوشى وأحمد الكعبى.

 

وقدم السفراء فى الجلسة تعريفاً بالمبادرة الرامية إلى تحديد أهم قضايا الشباب العالمية، ونتائج جولاتهم الخارجية لبعض الدول وقوف عند الابتكارات التى حققوها.

7
 

وألقت آخر الجلسات الجانبية للمؤتمر، الضوء على دور الشباب فى التنمية المستدامة، حيث تحدثت فى الجلسة كيهكاشان باسو، سفيرة الشباب فى الأمم المتحدة والحائزة على جائزة السلام العالمية للطفل فى العام 2016.

 

واستعرضت باسو رحلتها كمدافعة عالمية عن البيئة والاستدامة، كما تطرقت إلى كيفية مشاركة الشباب من جميع أنحاء العالم وتمكينهم باستخدام تقنية "التعليم من أجل التنمية المستدامة".

 

 وقدمت باسو البالغة من العمر 18 عاماً، نموذجاً للعديد من الأطفال والشاب من خلال عملها على حقوق الطفل والدفاع عن المساواة بين الجنسين والتغير المناخى والتمكين الاجتماعي.

 

وشارك مؤسسة القلب الكبير فى تنظيم الدورة الثالثة من مؤتمر الاستثمار فى المستقبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة "هيئة الأمم المتحدة للمرأة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة