الدوحة تغرق.. مشاهد جديدة تكشف كارثة سيول قطر.. ومغردون يسألون: أين تميم

يبدو أن دويلة قطر التى تقدم دعمًا للإرهاب وملجأ الإرهابيين، لم تجد الأموال اللازمة والدعم الكافى للبنية التحتية والتى لم تنفع ثرواتها من الغاز الطبيعى شعبها، حتى غرقت شوارعها فى مياه الأمطار، الأمر الذى جعل هاشتاج "الدوحة تغرق" يتصدر قائمة الأكثر تداولاً عالميا،  حيث تقدم مواطنوها بالعديد من التساؤلات المشروعة حول أين أمير البلاد تميم وكيفية تنظيم كأس العالم فى ظل ذلك الفساد، وفتح ملف الشركات الإيرانية والتركية الفاسدة داخل قطر.

الدوحة تغرق ترند عالمى على تويتر

جولاتنا وصولاتنا اثناء الامطار في زريبة بهائم شرق سلوى 🇸🇦✌ pic.twitter.com/SOdbszsPLG

— #علي_المالكي (@AASAAKSA) ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨

سلط قطريون غضبهم من الوضع المأساوى فى تلك الدويلة الصغيرة، والتى غرقت فى شبر مياه، متسائلين عن شعارات أميرهم تميم، حيث طالب مواطنيهم بضرورة تطوير البلاد بدلاً من التحريض على الدول وإيواء الإرهابيين ، فقال محمد الكوراى:"وين شعارات .. فوق اصعدي فوق اصعدي ... مطر قليل وطلع فضايح الفساد والسرقات بالدوحة .. طوروا البلد بدل ان تدفعون للتحريض على الدول "، وسخر أخر من تميم، قائلاً :"يهو وأنا تميم ولد ابوى كيف الدوحه تغرق الوو الوو الوو تركيا الوو ايران". 

كيف يمكن لدولة تسعى لاستضافة #كاس_العالم2022 أن يكون هذا حال بنيتها التحتية نتيجة رشة مطر فقط ..!!
يبدو أن هدم وتدمير الدول والشعوب قد أنساهم كيف تُبنى المجتمعات ..!!#الدوحه_تغرق pic.twitter.com/q4nRnqz5o8

— جمال الحربي (@JALHARBISKY) ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨

وتسأل جمال الحربى:" كيف يمكن لدولة تسعى لاستضافة كأس العالم2022 أن يكون هذا حال بنيتها التحتية نتيجة رشة مطر فقط ..!يبدو أن هدم وتدمير الدول والشعوب قد أنساهم كيف تُبنى المجتمعات ..!!".

وكشف على المالكى، عبر تغريدته، عن الفساد فى دولة قطر:" ليس الدوحه تغرق فقط بل قطر كلها تغرق، وتوقف كل شيء فيها والبنية التحتية تدمرت وانكشف فساد شركة سوسو آل ثاني والشركات الإيرانية التي سلبت مليارات من أموال الشعب القطري المغلوب على أمره".

#الدوحة_تغرق
يوزعون قروش الشعب ع المشردين والاجيئين عشان ينبحون قي قنواتهم ومخلين الشعب يغرق الله لايبلانا والشعب المستحمر موب فاضيين ينبحون في قضيه ماتخصهم بدال مايطالبون بتحسين البنيه التحتيه في بلدهم pic.twitter.com/II1am6EjRS

— SOMA (@sooma__1990__) ٢٠ أكتوبر ٢٠١٨