قرأت لك.. سيطر على ذاكرتك.. حصن نفسك قبل ألزهايمر

الخميس، 11 أكتوبر 2018 07:00 ص
قرأت لك.. سيطر على ذاكرتك..  حصن نفسك قبل ألزهايمر غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يهتم رون فراى فى كتابه "سيطر على ذاكرتك" والصادرة ترجمته عن مكتبة جرير بأن يقول لك طرق وتمارين تساعدك على ألا تفقد ما تتميز به ذاكرة، لذا يقول  لك لماذا يقدم لك هذا الكتاب.
 
أنا متأكد من أن معظمكم لا يخطط لقيادة سيارة أجرة لندنية أو يريد معرفة سرعته فى استذكار أرقام رزم أوراق اللعب، لكن يواجه معظمكم مهام مشابهة وإن كانت أقل تعقيدا، فإن كنت طالبا بالمرحلة الثانوية أو الجامعية أو حتى خريجًا جديدًا، سيتعين عليك تذكر التواريخ فى مادة التاريخ، أو أسماء المؤلفين وكتبهم، أو الصيغ والمعادلات الكيميائية، أو القوانين العلمية، أو القضايا القانونية المهمة، أو اسم كل عصب وعضلة وعظمة فى جسم الإنسان. ويتعين على المعلمين تذكر خطط التدريس المفصلة، وعلى المدربين تذكر خطط التدريب المفصلة.
 
كما يتعين على العاملين فى مجال المبيعات تذكر مواصفات المنتج وجميع المعلومات المتاحة عن المنتج المنافس، وعن عملائهم، خصوصا أسماءهم ووجوههم! (وكذا الأمر بالنسبة لغير العاملين فى مجال المبيعات، خصوصًا إن كنت فى رحلة بحرية ولا تتذكر أسماء الأزواج الجالسين معك على نفس المائدة، كما أنه من اللطيف أن تتذكر أيضًا قواعد اللغة الأساسية للبلد الذى أنت مسافر إليه).
سيطر على ذاكرتك
 
كما تتطلب مهن لا حصر لها تقديم خطب أو عروض من حين لآخر، علينا جميعا أن نتذكر المزيد مما نقرؤه (سواء كان ذلك مواد دراسية أو تقريرًا تجاريًّا أو مقالة بمجلة أو جريدة، وسيكون الأمر رائعا لو أننا تمكنا من العثور على النظارة أو المفتاح أو الحقيبة، الآن، ومن عدم نسيان نصف الأغراض التى دونَّاها على قائمة التسوق (وعدم نسيان القائمة نفسها فى السيارة) فى كل مرة نذهب فيها إلى المتجر.
 
ليس من الواضح إذا ما كان "المزيد من المران" (العقلى لا البدنى) سيحقق لك الكثير، إلا إذا كنت تتمرن على طريقة ثبتت فاعليتها، وحتى إن كان الأمر كذلك، فإنك ستحسن من مهارتك فى هذا النشاط تحديدا (كتذكر الأرقام أو الوجوه والأسماء أو التواريخ أو المؤلفين وكتبهم) ولكن ليس فى جميع الأنشطة.
ومع ذلك قد تنسى بعض الأمور، ولكن ليس بالقدر أو التتابع، كما أنك ستصبح أفضل بمراحل فى تذكر ما تريد (أو تحتاج) إلى تذكره عند الحاجة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة