قرأت لك.. "الإسلام فى الليبرالية".. الديمقراطية لا تعرف المسلمين فى أمريكا

الثلاثاء، 09 يناير 2018 07:00 ص
قرأت لك.. "الإسلام فى الليبرالية".. الديمقراطية لا تعرف المسلمين فى أمريكا غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 فى كتابه "الإسلام فى الليبرالية"، للكاتب والمفكر الفلسطينى جوزيف مسعد والصادر عن دار جامعة شيكاغو،  يتناول التربص الغربى بالإسلام والمسلمين، ويؤكد أن الديمقراطية لا تعرف المسلمين فى أمريكا.
 
وحسب قراءة للكتاب قدمتها "هناء عليان" الكاتب يرى أن الغرب يسىء للإسلام، عبر إسقاط صفات الإرهاب والقمع والديكتاتورية والظلم والاضطهاد عليه، ليثبت أن الإسلام نقيض الليبرالية، مستعيدا ما ساد أوروبا والغرب فى حقب زمنية طويلة من استبداد وتعصب وكراهية للنساء وعنصرية وقمع للحريات، ليأتى لاحقا ويلصقه بالإسلام، ما يرجح كفة تزكية الغرب ليظهر بمظهر الديموقراطية المتسامحة، وأن ليبراليته المنقذ الوحيد، كونها تجسد كل ما هو مناف للإسلام.
 
ويقدم المؤلف فى خمسة فصول؛ الحجج والبراهين التى تظهر العلاقة بين الإسلام والليبرالية، وكيف أن الغرب روج للإسلام على أنه يشكل الخطر الأكبر على الحرية والمساواة والتسامح والمرأة، مسلطا الضوء على إساءة تفسير التعاليم الإسلامية وتأويلها وقولبتها لمصلحة هذه الحملة الغربية المستمرة منذ عقود.
 
وترى "عليان" أن الكتاب، يفنّد مسعد هدف حملات التبشير الليبرالية وسعيها الدؤوب إلى نشر قيمها بين المسلمين، وبالتالى إنقاذهم مما يعانون منه من نظام استبدادى وتعصب وكراهية للنساء. ويورد مسعد رأى عالم الإنثروبولوجيا طلال أسد، بأن «المهمة الليبرالية تقتضى إعادة تشكيل الإسلام ليكون على شاكلة المسيحية البروتستانتية الليبرالية، وفى حال رفض المسلمون أهداف هذه الحملة، والتحوّل طواعية إلى الليبرالية، عندها يجب استخدام القوة العسكرية، لأن رفضهم يعنى التصدى للحداثة والقيم الليبرالية، والحرية، والمساواة، والفردانية، والمواطنة، وحقوق المرأة، والحريات الجنسية، وحرية المعتقد، والعلمانية، والعقلانية. كما ان مقاومتهم تشكل تهديداً لقيمة جوهرية من قيم الليبرالية، وهى عالميتها وضرورة تعميمها كالعولمة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة