جرائم غسيل الأموال لها آثار سلبية، فمن الناحية السياسية قد توجه بعض من هذه الأموال إلى تمويل التنظيمات الإرهابية للقيام بعملياتها وجرائمها التخريبية وزعزعة الأمن والاستقرار والثقة فى أجهزة الدولة، واستخدام الإعلام لقلب الحقائق وتشويه صورة النظام.
وقد يصل الأمر إلى تسرب أصحاب رؤوس الأموال القذرة للتمثيل فى المجالس الشعبية والنيابية، وهو الوضع الذى يتمتع فيه بالحصانة والاشتراك فى وضع تشريعات الدولة، وذلك لما لهم من باع فى الإنفاق على الدعاية الانتخابية وشراء الذمم والتأثير على أصوات الناخبين، وقد تمتد إلى جميع الأنشطة فى الدولة من ثقافة ورياضة، مما يؤدى فى النهاية إلى الفوضى والفساد وتهديد أساس المجتمع بأثره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة