اتخذ ثلاثة وزراء بريطانيين موقفا موحدا غير متوقع حول المرحلة الانتقالية بعد بريكست والتى تعتبر عادة موضوعا خلافيا فى الحكومة، وذلك فى رسالة مفتوحة مساء الجمعة الى قطاع الأعمال، وقع الرسالة وزراء الاعمال غريغ كلارك وبريكست ديفيد ديفيس والمالية فيليب هاموند.
وكان ديفيس حذر خلال كلمة الجمعة من وجود "رؤى مختلفة" داخل الحكومة ومن "خلافات حول الإستراتيجية" التى يجب اعتمادها بشأن المفاوضات مع بروكسل حول بريكست.
والخميس فى دافوس، اعتبر هاموند أن بريطانيا لن تبتعد الا "بشكل بسيط" عن الاقتصاد الأوروبى بعد خروجها من التكتل، الا أن رئيسة الحكومة تيريزا ماى نأت بنفسها من هذه التصريحات وقال متحدث بان رغبة لندن فى الخروج من السوق الموحدة والاتحاد الجمركى الأوروبى "لا يمكن وصفها بانها تغيير بسيط".
وأكد الوزراء فى الرسالة أن العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبى والمملكة المتحدة ستظل فى المرحلة الانتقالية ما بعد بريكست بنفس "الشروط الحالية" حتى لا يكون هناك سوى"مجموعة واحدة من التغيرات فى نهاية المرحلة الانتقالية عندما يحين وقت تحديد شراكة جديدة".
وأوضحوا إنه وخلال المرحلة الانتقالية فان التبادلات التجارية ستكون بموجب "الأحكام والقوانين الأوروبية السارية على كل الشركات ولن يقام أى عائق جديد" بوجه المواطنين الأوروبيين "الراغبين فى العيش والعمل فى المملكة المتحدة".
وكان ديفيس شدد بعد ظهر الجمعة على انه سيتم اتخاذ اجراءات محددة فى حال تعارضت قوانين أوروبية جديدة يتم تبنيها خلال المرحلة الانتقالية مع "المصالح البريطانية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة