الصحف العالمية اليوم.. داعش يصعد حملته للحث على شن هجمات بعد خسائره.. خطاب مايك بنس فى الكنيست حمل رسائل مزدوجة.. بريطانيا ترفض سيطرة مردوخ على "سكاى".. وانتقادات لوزير التعليم الهندى بعد رفضه نظرية "داروين"

الثلاثاء، 23 يناير 2018 01:36 م
الصحف العالمية اليوم.. داعش يصعد حملته للحث على شن هجمات بعد خسائره.. خطاب مايك بنس فى الكنيست حمل رسائل مزدوجة.. بريطانيا ترفض سيطرة مردوخ على "سكاى".. وانتقادات لوزير التعليم الهندى بعد رفضه نظرية "داروين" ملياردير الإعلام روبرت مردوخ
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى - رباب فتحى – إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تصعيد داعش حملته للحث على شن هجمات بعد هزائمه، ورفض بريطانيا لسيطرة مردوخ على "سكاى"، وانتقادات لوزير التعليم الهندى بعد رفضه لنظرية التطور لداروين. 
 

الصحف الأمريكية 

 
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أدلى برسائل مزدوجة فى خطابه أمام الكنيست ، فمن جانب حظى على تصفيق واسع بعد أن أعلن جدول زمنى لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ثم راح يحث القادة الفلسطينيين على العودة إلى مائدة محادثات السلام.
 
وفى خطابه بالكنيست أمس الإثنين، أعلن نائب ترامب رسميا جدول زمنى لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما يأتى فى إطار القرار الإستفزازى الذى أعلنه الرئيس الأمريكى فى ديسمبر الماضى، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وفى الوقت نفسه ذهب بنس إلى حث القادة الفلسطينيين على العودة إلى المحادثات، مؤكدا أن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد موقفا حيال الخطوط النهائية للحدود.
 
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينة مستقلة، ومنذ إعلان ترامب قراره الخاص بالقدس، علقت القيادة الفلسطينية مشاركتها فى محادثات السلام، مما دفع بنس لطلب وساطة مصر والأردن خلال جولته لإعادة الجانب الفلسطينى للطاولة.
 
ولم تجرى محادثات سلام على مستوى عالى ورسمى منذ 2014، وقد وعدت إدارة ترامب باقتراح حل، حيث يقود جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكى، الجهود الأمريكية فى هذا الصدد، غير أن صحيفة وول ستريت جورنال تشير إلى العديد من العقبات الهائلة فى الوقت الحالى، وعلى رأسها التوتر الواقع بين الولايات المتحدة والجانب الفلسطينى، وهو الأشد منذ سنوات. 
 
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن موظفة سابقة فى الحكومة الاسترالية تواجه اتهامات بتمويل الإرهاب، بعد أن وجهت له السلطات الأمنية اتهامات بتحويل عشرات آلاف الدولارات إلى تنظيم داعش عام 2015.
 
وقال مايكل ويلينج، مساعد مفوض قوة شرطة نيو ساوث ويلز، إنه تم القبض على السيدة، التى تبلغ من العمر 40 عاما، صباح الثلاثاء فى براماتا غرب سيدنى، بينما لم يدل بتفاصيل عن منصبها الحكومى أو صلاتها بمتلقى الأموال ولآى بلد تم إرسالها.
 
وأوضح المسئول الأمنى الإسترالى، إنه لا توجد دلائل على أن عملها يتعلق بأى من أنشطتها، وفى سعيه لتهدئة الرأى العام أشار إلى أنه لا يوجد تهديد أمنى وشيك جراء عملية القبض.
 
وتوجه الشرطة للسيدة، التى لم يتم الكشف عن هويتها، بتحويل أكثر من 30 ألف دولار لتنظيم داعش، حيث أوضح ويلينج أن السيدة سوف تواجه خمسة تهم تتعلق بجمع وإرسال تمويل لمنظمة إرهابية.
 
وقال ويلينج إن اعتقال السيدة يأتى جزء من عملية بيكين، وهى الجهود المستمرة للشرطة الاسترالية لتحديد وتقويض الأنشطة الإرهابية فى البلاد.
 
وتشير صحيفة نيويورك تايمز إلى أن ضاحية "باراماتا"، حيث تم القبض على السيدة المتهمة، أغلبية سكانها من المسلمين والذين أعرب بعضهم عن فزعهم من الأمر. 
 

تنظيم داعش الإرهابى يصعد حملته

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن تنظيم داعش الإرهابى يصعد حملته لحث أتباعه على شن هجمات فبعد الخسائر الفادحة التى لحقت به العام الماضى فى سوريا والعراق.
 
وتحدثت الصحيفة عن تكثيف داعش لدعايته عبر الإنترنت التى تؤكد سعيه لاستهداف المدن الغربية مثل نشر صور تحمل علمه الأسود وورائه صورة لمدينة "نيويورك" ومكتوب عليها "نحن فى وطنكم".
 
  وأشارت الصحيفة، إلى أن مثل هذه الدعاية تشير إلى أن عملاء داعش يلاحقون المعالم فى المدن الغربية، ويحثون أتباعه على شن هجمات حيثما كانوا.
 
ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن مثل هذه الدعاية التى أعتاد عليها داعش لا تزال حية بعد ثلاثة أشهر من عاصمة دولة الخلافة المزعومة فى الرقة بسوريا.
 
وأصبحت هذه الدولة قاصرة على عدة قرى صغيرة فى الصحراء السورية، لكن تظل "الخلافة الافتراضية" قائمة على شبكة الإنترنت، صحيح أنها تضاءلت لكن لا يزال لها وجود قوى يركز على حشد أتباع التنظيم فى وجه الخسائر العسكرية الساحقة، حسبما قال مسئولون أمريكيون ومحللون مستقلون.
 
من ناحية أخرى، قالت مجلة "تايم" إن رجلا من ميتشيجان قد تم اعتقاله لتهديده بإطلاق النار على مقر شبكة سى إن إن فى أتلانتا فى سلسلة من المكالمات الهاتفية العدائية فى وقت سابق هذا الشهر.
 
 كان الرجل قد هدد "سى إن إن" فى 22 مكالمة هاتفية منفصلة فى التاسع والعاشر من يناير، ووصف خلالها الشبكة بأنها تروج لأخبار كاذبة، وهدد موظفيها بالعنف، وبحسب ما ذكر تقرير على قناة تابعة لـ CBS فى أتلانتا، فإن الرجل قال "سأطلق النار عليكم جميعا".
 
وأضاف الرجل "أنا أذكى منكم، وأقوى منكم،  ولدى أسلحة أكثر مما لديكم، وقوة بشرية أكبر. فريقكم على وشك أن يتم إطلاق النار عليه فى غضون ساعات.. سأذهب إلى جورجيا الآن لأتوجه إلى مقر السى إن إن لإطلاق النار على كل واحد منكم".
 
وبدأ الإف بى أى تحقيقا حول المتصل الذى تم تحديد هويته فى وثائق لمحكمة الفيدرالية باسم براندون جريسمر من ميتشيجان.. وسبق أن بحثت الشرطة مكالمات تهديد من نفس الرقم للمركز الإسلامى فى ميتشيجان فى سبتمبر الماضى، مما ساعد المحقق الذى عينته "سى إن إن" إن فى تعقب الرقم الذى تبين أن له صلة بوالد المتصل.
 
 
 

الصحف البريطانية

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن هيئة المنافسة والأسواق البريطانية التابعة للحكومة رفضت اقتراح عملاق الإعلام، روبرت مردوخ بالسيطرة على شركة "سكاى" معتبرة أن هذه الخطوة ليست فى "الصالح العام". 
 
وأضافت الصحيفة أن بيان أصدرته الهيئة الرقابية أوضح أنها رفضت سيطرة فوكس الكاملة على شبكة "سكاى" البريطانية بسبب "مخاوف تتعلق بالتعددية الإعلامية". 
 
وخلص بيان الهيئة إلى أن "الهيئة ترى أن إتمام هذا الاتفاق كما هو مقترح، أغلب الظن سيعمل ضد الصالح العام". 
 
وأوضحت الهيئة أن الصفقة ستمنح عائلة "مردوخ" الكثير من السيطرة على مزودي الأخبار عبر كافة منصات الإعلام، وبالتالى الكثير من التأثير على الرأى العام والأجندة السياسية فى المملكة المتحدة.
 
جدير بالذكر، أن " 21 سنتشري فوكس" المملوكة للملياردير "مردوخ" تسعى لشراء 61% من "سكاي" وهي الحصة التي لا تمتلكها حاليًا.
 
وطلبت الحكومة – التى ستتخذ القرار النهائى فى الصفقة – من هيئة المنافسة والأسواق البريطانية الحكم فيما إذا كان "مردوخ" له الكثير من النفوذ فى بريطانيا وسيلتزم بمعايير البث.
 

انتقادات لوزير التعليم الهندى بعد رفضه لنظرية التطور لداروين

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن العلماء أدانوا تصريحات وزير التعليم الهندى ساتيابال سينج، بشأن رفضه لنظرية داروين حول التطور، ومطالبته بإزالتها من المناهج الدراسية مشيرا إلى أن "أسلافنا لم يذكروا لنا أبدا أنهم شهدوا عملية تحول قرد إلى إنسان". 
 
وأضافت الصحيفة فى تقريرها اليوم أن عضو البرلمان في إقليم باغبات بولاية أوتار براديش، ومفوض سابق بشرطة مومباي، قال إن كتابات العالم الإنجليزى تشارلز داروين  بشأن التطور لا يجب أن تدرس في فصول العلوم.
 
وكرّر الوزير الهندى نفس الفكرة خلال مقابلة تلفزيونية، الأحد، وقال "نظرية داروين تواجه تحديا فى جميع أنحاء العالم، والداروينية هى أسطورة"، مضيفا: "لا نطلق النظريات بدون أى أساس.. أنا رجل علمى وعندى دكتوراه فى الكيمياء من جامعة دلهى".
 
ودافع الوزير عن معتقداته مرة أخرى أمس الاثنين عندما أكد أن وزارته على استعداد لاستضافة مؤتمر دولى حتى يتباحث العلماء حول هذه المسألة. 
وأضاف قائلا فى جامعة فى ولاية "أسام" الهندية "لدى قائمة تضم من 10 إلى 15 عالم كبير حول العالم الذين يقولون إنهم لا يملكون دليلا يثبت أن نظرية التطور صحيحة"، وأضاف أن ألبرت أينشتاين اتفق على أن النظرية "غير علمية". 
 

الصحافة الإيرانية.. 

 

البنك المركزى الإيرانى يحذر من شراء الدولار فى ظل تقلبات العملة

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الثلاثاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين الدولى والمحلى، فداخليا عكست الصحف تصريحات الرئيس حسن روحانى خلال لقاء تلفزيونى عقد ليلة أمس، الإثنين، وناقشت الصحف المختلفة تصريحاته.
 
وعلقت صحيفة "آرمان" الإصلاحية على مقابلة روحانى، قائلة "حوار متأخر"، تقرير حول الإجراءات التى اتخذها رئيس الجمهورية والوعود، وقالت أن الخبراء روا أن المقابلة التلفزيونية لروحانى كان يجب أن تجرى منذ فترة مضت.
 
وقالت الصحيفة أن روحانى تحدث بشفافية وبصراحة أكبر من مقابلاته السابقة للشعب، وغلبت عليها الموضوعات الاقتصادية، ونفى تعديل الحكومة فى قيمة العملة من أجل تعديل الميزانية العامة.
 
أما صحيفة "إيران" الحكومية، قالت على صدر صفحتها، روحانى فى مقابلة تلفزيونية، مازلت عند وعودى للشعب، الوعود الأمنية والهدوء، والحرية والتقدم، ايجاد فرص عمل، واقتلاع الفقر من جذوره.
 
 
وعلى صعيد أخر ركزت الصحف على تقلبات سوق العملة وارتفاع أسعار الدولار بشكل كبير أمام التومان الإيرانى، ونقلت صحسفة "شرق" الإصلاحية عن رئيس البنك المركزى ولى الله سيف، الذى حذر من شراء الدولار فى الوقت الحالى، مؤكدا على أن سعر العملة سينخفض الأيام المقبلة ولا يوجد ما يدعو للقلق.
وعلى الصعيد الدولى، ناقشت الصحف ما وصفته بالضغوط الأوروبية التى تمارس على إيران لإدخال تعديلات على الاتفاق النووى، وفى صحيفة "جوان" المتشددة المقربة من الحرس الثورى، وتحت عنوان  "ضغوط أوروبية بالوكالة على إيران لتغيير الاتفاق النووى"قالت أن مصادر غربية تتحدث عن تشديد الضغوط الغربية على إيران بهدف إنقاذ الاتفاق النووى.
 
وفى السياق نفسه، هاجمت صحيفة "كيهان" المتشددة، وزير الخارجية الفرنسى، الذى من المقرر أن يزور إيران مارس المقبل، ودعت المسئولين لعدم استقباله وفرش السجاد الأحمر أمامه، وذلك تعليقا على تصريحاته حول البرنامج الصاروخى الإيرانى.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة