القادة يُكملون معاركهم حتى النصر.. برلمانيون قبل انطلاق سباق الرئاسة: عدم استكمال مسيرة الإصلاح كارثة.. نائب الوفد: اختيار السيسي لفترة ثانية تكليف.. ولجنة الخطة: الرئيس فعل ما عجز عنه الجميع طوال 40 عاما

الإثنين، 22 يناير 2018 01:00 م
القادة يُكملون معاركهم حتى النصر.. برلمانيون قبل انطلاق سباق الرئاسة: عدم استكمال مسيرة الإصلاح كارثة.. نائب الوفد: اختيار السيسي لفترة ثانية تكليف.. ولجنة الخطة: الرئيس فعل ما عجز عنه الجميع طوال 40 عاما الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشروعات القومية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقف مصر الآن على أعتاب مرحلة جديدة، انتظارا لكلمة الشعب فى تقرير مصيره واختيار رئيس الجمهورية لأربع سنوات مقبلة، فى الانتخابات الرئاسية التى بدأت خطواتها التمهيدية ويجرى التصويت فيها خلال مارس، وعلى قدر هذه المرحلة وأقرها تتجه أنظار العالم إلى "أم الدنيا"، بعد ما حققته من نجاحات أبهرت العالم، خاصة على الصعيد الاقتصادى وخطة الإصلاح وإعادة هيكلة بنية الاقتصاد المصرى، إذ تُشير تقارير عديد من المؤسسات الاقتصادية الكُبرى إلى التحسن الملحوظ فى مؤشرات الاقتصاد الكلى خلال السنة الأخيرة.

فى هذا السياق، حذر عدد من أعضاء مجلس النواب، المتخصصين فى الاقتصاد والاستثمار والسياسات المالية، من خطورة توقف برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تنفذه الحكومة وفق توجيهات الرئيس السيسي، أو التراجع عن أى قرارات اتُّخذت فى هذا الشأن، مشددين على أن هذا المسلك سيكون كارثة كبرى قد تُهدد الاقتصاد المصرى بشكل حاد، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي خاض مغامرة تاريخية باتخاذه قرارات اقتصادية صعبة، قد تنتقص من شعبيته، وفضّل المصلحة الوطنية على مصلحته الشخصية أو كسب مزيد من الشعبية، استهدافا لهيكلة الاقتصاد المصرى وإصلاح بنيته سعيا لتحقيق نهضة اقتصادية وتنموية شاملة لمصر.

محمد فؤاد: السيسي اخترق مناطق عديدة اعتقد من سبقوه أنها محظورة

فى هذا الإطار، قال الدكتور محمد فؤاد، الخبير الاقتصادى وعضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب عن حزب الوفد، إن استكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادى التى بدأت فى 2016 لم يعد رفاهية، متابعا: "ليس لدينا خيار، استكمال البرنامج الإصلاحى تحدّ على طريقة نكون أو لا نكون، الرئيس السيسي أخذ الخيار الصعب، وتطرق لملفات لم يتطرق لها أحد قبله، بصرف النظر عن المنطلق الاجتماعى لها، فالجميع من قبل كانوا يميلون للشعبوية وترديد عبارة لا مساس".

وأوضح "فؤاد"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس السيسي اخترق مناطق عديدة مهمة، اعتقد من سبقوه من رؤساء أنها محظورة، مؤكدا أن اختيار الشعب للرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية رئاسية ثانية سيكون إشارة قوية على أهمية برنامج الإصلاح، وتأكيدا لثقة الشعب فيه، ودافعا أكبر له للاستمرار فى برنامج الإصلاح الاقتصادى، وأن انتخاب السيسي سيكون أيضا بمثابة تكليف له من الشعب باستكمال المسيرة الإصلاحية.

ولفت عضو لجنة الخطة والموازنة فى تصريحه، إلى أن أسهل الطرق أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي هو التوقف عن تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، مختتما بالقول: "التوقف هو الاختيار السهل شعبيا، لكنه يندرج تحت عنوان نفاق العوام، وإن كان هناك خلاف على آليات تنفيذ السياسات الإصلاحية، فلا خلاف على برنامج الإصلاح نفسه، والجزئية اليسارية الاشتراكية داخل الاقتصاد المصرى يجب أن تموت".

 

"خطة البرلمان": الرئيس السيسي اتخذ قرارات ضد شعبيته.. ولازم نرد له الجميل

فى السياق ذاته، قال المهندس ياسر عمر شيبة، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ قرارات كثيرة صعبة وضد شعبيته الجارفة، إلا أنها كانت ضرورية وحتمية لبناء مصر، متابعا: "لازم نرد له الجميل لأنه اتخذ قرارات ضد شعبيته، ولو ده آخر مجلس ليا مفيش مشكلة، تكفينى المساهمة فى برنامج الإصلاح الاقتصادى".

وشدد "شيبة"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على أن برنامج الإصلاح الاقتصادى غير قابل للتراجع، وإلا سيكون الأمر كارثة بالنسبة لمصر واقتصادها، لافتا إلى أن الرئيس السيسي انحاز للإصلاح الجاد واتخذ الخيار الصعب الذى عجز الجميع عن اتخاذه على مدار 40 عاما، وبالفعل بدأ الإصلاح يؤتى ثماره الآن.

وأضاف وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أنه كان من الممكن أن يتبع الرئيس السيسي سياسة المسكنات، وألا يتخذ أى قرارات إصلاحية جادة، وكان الوطن بكاملها سيتحمل النتيجة، مختتما بالقول: "هنكمل فى برنامج الإصلاح، والشباب اللى موجود بكرة يدعى للناس اللى خدت القرار على حساب شعبيتها".

 

محمد بدراوى: الإصلاح الاقتصادى لم يبدأ بعد.. وما خضناه إصلاح مالى ونقدى

من جانبه، رأى النائب محمد بدراوى، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن البرنامج الذى وضعته الحكومة لإصلاح الاقتصاد قطع شوطا كبيرا، وتم تنفيذ أكثر من 80% منه، ويتبقى أقل من 20%، وما شهدته مصر إصلاح نقدى فى السياسات المالية والنقدية، وليس إصلاحا اقتصاديا كما يُطلق عليه البعض.

وأوضح "بدراوى"، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الإصلاح الاقتصادى يقوم على 5 ملفات رئيسية، هى الصناديق الخاصة والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال العام، وأملاك وزارة الأوقاف، وملف أراضى الدولة والأصول غير المستغلة، والمصانع المغلقة والمتعثرة، مؤكدا أن هذه الملفات الخمسة هى صلب الإصلاح الاقتصادى، لإضافة دخل إضافى للموازنة العامة للدولة والتحول للاقتصاد التشغيلى بدلا من التمويلى.

وفيما يتعلق بإصلاح الجهاز الإدارى للدولة، قال النائب محمد بدراوى إن قانون الخدمة المدنية أُقرّ ودخل حيز النفاذ، وهو الجزء التشريعى، إلا أن الحكومة تأخرت فى التدريب وإعادة التوزيع والتأهيل، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية هى أن كفاءة إدارة البرنامج الإصلاحى يجب أن تتحسن، ويجب أن يكون هناك انعكاس لخطط الإصلاح على حياة المواطنين، وتحديد وتصويب الأخطاء بشكل منتظم، مشددا على أن "الجزء المضىء من برنامج الإصلاح الاقتصادى لم يظهر حتى الآن".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الكردى

هو فعلا تكليف

شعب مصر كله يؤيد تكليف الرئيس السيسى . نحن جميعا نجمع على تكليف لا تنازل عن تكليف السيسى لفترة رئاسه اخرى هو خير من يترأس مصر . بارك الله للحبيب السيسى والله واى التوفيق .

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الكردى

مصر كبيره

مصر كبيره وثقيله جدا ولا يستطيع على احد ان يحمل هذا الثقل . غير السيسى هو الاصلح . السيسى هو الأفضل لحمل الرقى بمصر هوبطل من ارض مصر ووطنى مخلص . يارب وفق السيسى

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

اريد من الرئيس في السنوات الاربع القادمة اصلاح سياسى واجتماعى مع الاقتصاد والتعمير

نريد برلمان قوى يستطيع ان يحاسب اى مسئول مثلما نرى في الدول المتقدمة لان هذا صمام امان يمنع حدوث اى ثورات او فوضى فلو كان لدينا برلمان قوى يستطيع ان يحاسب مبارك على الفساد ما حدث ثورة في 25 يناير ولو كان لدينا برلمان يستطيع ان يحاسب مرسى على خيانته للوطن وعمالته للخارج لماكنا رأينا ثورة 30 يونيو  زمنت اتمنى ان نرى مرشحين للرئاسة من جميع الاحزاب التى لديها اكثر من 20 مقعد ثم يتنازل المرشح بعد ذلك للرئيس عبدالفتاح السيسى هذا افضل من نرى توقيعات باكثر من 500 طلب ترشيح لان من شأن ذلك ان يثبت ان الرئيس يمثل اكثر من 10 مرشحين لديهم القدرة على الترشح وان المنافس له قد ياتى في المرتبة العشرين لو اتيح للجميع الترشح ولم يتنازلوا للرئيس حتى لانرى مرشح الاصوات الحاصل عليها اقل من الاصوات الباطلة يتصور انه في مستوى الرئيس وندا له !!! 

عدد الردود 0

بواسطة:

Elnady

الأنتخابات النذيهه

الخيره في ما يختاره الله.. اللهم وفقنا لختيار الأفضل عندك و من هو خيرأً لنا 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة