مريم محمد سعيد تكتب: ضمور فى العاطفة

السبت، 20 يناير 2018 04:00 م
مريم محمد سعيد تكتب: ضمور فى العاطفة قلب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحياة مليئة بالأحداث منها المبهج ومنها المحزن ومنها ما جعلناه محزنا وهو مبهج...... ولا تدرى لعلك أنت فاعل الحزن ولست المفعول به.... ولعلنا نكون سبب تعاسة الآخرين دون أن ندرى رغم إلحاحنا الدائم فى إسعاد الآخرين.

إن العقل يفكر والقلب ينبض والاثنان يتصارعان معاً لضبط رد فعل سليم، ففى الأوقات الطبيعية الأفعال تخرج بصورة طبيعية، وتكون إشارات العقل والقلب متوازية مما يجعل الكلام يلفظ بشكل طبيعى ولا يصدر أى ردود قد تجرح الطرف الآخر.....ولكن عندما يكون الايقاع سريعاً، بمعنى أننا نعمل تحت ضغط يحدث عدم اتزان بين العقل والقلب.، فيبدأ العقل يصدر اوامر دون انصات للغة المشاعر، ويكون الضحية شخصان أو ثلاثة من أجل المصلحة العامة مثل الكراسى الموسيقية، فتارة يقع فرد ليستأنف الباقى بقية اللعبة.... تخيل أن من الممكن فى يوم من الأيام أن تكون انت الضحية ولا تجلس مرة اخرى على الكراسى الموسيقية.... لأن الحياة هكذا، فالعمر سيفنى وسنخرج من اللعبة.... ففى الآخر سنخسر والسؤال ماذا كسبنا؟..... ما ستكسبه هو حب الناس وتوازن العقل مع القلب واعطاء الفرصة لغيرك ومراعاة المشاعر واحترام الطرف الاخر مهما كان ادنى منك حتى لو كنت تحت ضغط ......لان المعاملة السيئة ستنقلب ضدك وسينشأ عنها جو من البغض والكراهية، كن انت المبادر فى اغلاق تلك النوافذ التى ستجلب الضرر على الجميع، لأنه إذا تواجدت العاطفة مع العقل فى العمل سيحاط بجو من الالفة والمودة مما ينعكس بالنفع على الجميع ، اعرف مدخل كل طرف، لا تعامل كل فرد بالمثل......منهم من يتقبل ومنهم من يرفض، واخلق الاعذار لغيرك، زد الثقة فى من حولك، لا تزيد فى احباط احد لجأ اليك ولا تغلق باب الرحمة فى قلوب اشخاص لم يغلق عليهم باب رحمة الله.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة