شعرت أنها بحاجة لرؤية الفرحة على وجه المحيطين بها مثلما تسكن بداخلها دائمًا، نهال كمال الفتاة العشرينية التى نزلت توزع رسوم ملونة مصحوبة بعبارات ملهمة فى ظهرها، "حسيت إنى عايزة أشارك فى فرحة الناس فنزلت أوزع رسومات"، بتلك الكلمات عبرت نهال لـ"اليوم السابع"، عما قامت به فى شوارع الإسماعيلية من بث الفرحة فى نفوس الشباب.
نهال كمال
نهال كمال
نهال كمال
عشقت نهال الرسم منذ سنوات دراستها، وكانت معلمة التربية الفنية هى الملهمة الأولى لها، فحلمت كثيرًا أن تصبح مثلها، فبالرغم من أنها تخرجت فى كلية الزراعة قسم علوم أغذية، إلا أن الرسم أصبح طريقها، ومشروع العمر بالنسبة لها.
نهال كمال
"بدأت ارسم بورتريهات من سنة وحلمى اتعمق أكتر فى الألوان" هكذا تحدثت نهال عن بدايتها مع الرسم، حيث إنها بدأت برسم البورتريهات، ثم عندما فاز منتخب مصر فى مباراة الكونغو واجتاحت الفرحة بالصعود لكأس العالم الشوارع والبيوت المصرية، فكرت نهال أن تشارك الناس فرحتها بما تمتلكه من موهبة.
نهال كمال
نهال كمال
نهال كمال
"وزع الفرحة" هو شعار نهال، حيث نزلت للشارع توزع بعض الرسوم التى اختارتها من خيالها، واخرجتها على الأوراق ووضعتها فى أظرف ملونة، وعن ردود الأفعال التى رأتها نهال بما فعلته فى الشارع تقول "الشباب انبهروا، وبعتولى ردود أفعال كثير إيجابية على فيس بوك، وشجعونى أكررها".
مزيد من التميز والرسوم الملونة، وحرفية فى استخدام الألوان هو حلم نهال، فترى أنها قادرة الفترة القادمة أعلى تكرار توزيع الفرحة على المارة فى الشوارع بما بين ايديها من رسوم ملونة، وعبارات باعثة للأمل والتفاؤل وتحدى الصعاب.
نهال كمال
نهال كمال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة