خبراء الحماية المدنية: التخزين العشوائى للسولار وعشش الحمام سبب للحرائق

الأربعاء، 06 سبتمبر 2017 06:12 م
خبراء الحماية المدنية: التخزين العشوائى للسولار وعشش الحمام سبب للحرائق حريق - أرشيفية
كتب عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجمع خبراء الحماية المدنية والإطفاء على وجود أخطاء كارثية، تؤدى لاشتعال النيران أعلى أسطح المنازل وتسبب فى امتدادها لباقى العقارات السكنية المجاورة، ولا يدرى المواطنون مدى خطورة التشوينات أعلى أسطح المنازل.

وقال اللواء ممدوح عبد القادر مدير الحماية المدنية بالقاهرة السابق، إن التخزين العشوائى أعلى أسطح المنازل والعقارات، يعد خطرا يهدد حياة المواطنين، لأن هناك مجموعة من الأشخاص تضع مواد عضوية ، مثل الأسمدة ومخلفات مبانى من البويات والأوراق تتسبب فى اندلاع الحرائق أعلى العقارات و امتدادها للمجاورات.

 

وأضاف مدير الحماية المدنية بالقاهرة السابق ، إن سوء تخزين المواطنين لأنابيب البوتاجاز داخل بلكونات المنازل ، يتسبب فى اندلاع الحرائق سواء كانت ممتلئة أو فارغة ، لأنها تتفاعل مع حرارة الجو و ينتج عنها اشتعال النيران وكذلك الأمر تخزين المخلفات أعلى أسطح المنازل ، سواء مواد البناء أو الأوارق أو الأخشاب تتفاعل مع حرارة الشمس و بمجرد القاء سيجارة عليها ينتج عنها حريق.

 

و أشار اللواء عبد العقار، أنه يجب على المواطنين الانتباه الى خطورة تواجد المخلفات أعلى أسطح العقارات و العمل على إزالتها ، مع عدم عمل عشش للحمام التى تعد من أخطر مؤثرات الحرائق ،لأنه فى حالة القاء اى سجارة عليها من عقار مجاور أعلى منها ، تتتسب فى نشوب حريق ثم تشتعل النيران فى الحمام نفسه و بمجرد انتقاله لعقار مجاور يتسبب فى اشتعاله ، كما حدث من قبل بمحافظة سوهاج بعد اندلاع حريق بأكثر من منزل.

 

و أوضح مدير الحماية المدنية السابق ، أن تواجد الكراكيب التى تحتوى على مواد عضوية و سريعة الاشتعال ، مثل جراكن التينر و السولار و تتفاعل مع دراجة الحرارة المرتفعة و ينتج عنها حريق ، يسبب خسائر فى العقارات التى تندلع بها و تمتد الى المجاورات عن طريق الشرز بفعل تيارات الهواء العالية.

وأكد العميد المحمدى الباشا مديرعمليات الحماية المدنية السابق ، أنه من العادات الخاطئة التى يقوم بها المواطنون ترك المخلفات داخل المنازل و العقارات و إنشاء عشش للحمام أعلى الأسطح ، لانه بمجرد نشوب حريق يمتد الى داخل الشقق السكنية فى وقت قصير، نظرا لأن تلك المواد تساهم فى انتشار الحريق بشكل سريع.

 

 

وأشار العميد المحمدى الباشا إلى أنه يجب على اصحاب المصانع إبعاد المخلفات عنها و تكون هناك مخازن للمواد القابلة للاشتعال ، بعيدة عن أماكن الإنتاج وألا  تتواجد فى أماكن العمل إلا بالقدر اللازم للعملية الصناعية، ويجب أن يتوفر مصدر للإنارة منفصل عن خطوط الكهرباء التى تدير الآلات ، حتى يسهل خروج العمال عند توقف الآلات وقت الخطر فى حالة اندلاع حريق .

 

و أكد مصدر أمنى بالحماية المدنية ، أن الأهالى تقع فى خطأ كارثى فى المنازل ، بعد ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال فى المنازل و أعلى أسطح العقارات و كذلك الأمر بمنطقة التصنيع والتى تشتعل ذاتياً بوجود الحرارة ليخرج ، منها غاز الميثان و يندلع الحريق و يتفاقم بالمكان و يمتد الى العقارات المجاورة بشكل سريع و يعانى رجال الأطفاء فى حالة إخماده .

 

و أضاف المصدر ،أن هناك العديد من المواطنين لديهم مرض السهو، كنسيان فرن الغاز وما عليه مشتعلا أو ترك أنبوبة بوتاجاز احتياطى داخل بلكونة الشقة و تتفاعل مع حرارة الشمس و ينتج عنها حريق أو حدوث انفجار ، مع تواجد عشش الدواجن أو الحمام أو أماكن تربية الكلاب ، بمجرد القاء عقب سجائر عليها تندلع بالمكان و تنتقل النيران داخل داخل الشقق و فى حالة وجود تيار هواء عالى يمتد الحريق الى المجاورات .

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة