في أجواء شتوية جميلة، رسمت قمم منطقة عسير السعودية مشهدًا طبيعيًا أخّاذًا، بعدما غطّت الغيوم والضباب الكثيف مدينة أبها، لتتشكّل لوحة بصرية بانورامية عكست تفرّد المنطقة وتنوّعها المناخي.
وجاء انسياب الضباب بين السفوح والمرتفعات متداخلًا مع ضوء الصباح، في مشهدٍ اتسم بالهدوء والجمال، وجسّد أحد أبرز الملامح الطبيعية التي تشتهر بها المنطقة.
وتُعدّ هذه الأجواء من الظواهر المناخية الموسمية التي تعزّز جاذبية منطقة عسير السياحية خلال فصل الشتاء، وتستقطب محبي الطبيعة وهواة التصوير.