قال سكان إن المتمردين فى شرق الكونغو تقدموا، اليوم الأربعاء، إلى مشارف مدينة يوفيرا القريبة من الحدود مع بوروندى وأثاروا فزع السكان الذين لزم الآلاف منهم منازلهم.
والقتال بين ميليشيا ماي-ماى ياكوتومبا والجيش أحدث مثال على تصاعد الاضطرابات فى جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ رفض الرئيس جوزيف كابيلا التخلى عن السلطة عند انتهاء فترة ولايته فى ديسمبر الماضي.
وشرد العنف فى شرق ووسط الكونغو أكثر من مليون ونصف مليون شخص فى العام الماضى وأثار مخاوف من اندلاع حرب أهلية فى الدولة التى أودت الصراعات فيها بحياة ملايين الأشخاص بين عامى 1996 و 2003 وكان من نتيجتها تشكيل عشرات الجماعات المسلحة التى تنقض على السكان وتنهب موارد البلاد الطبيعية