رئيس المركز القومى للترجمة: ارتفاع الدولار أدى لبطء إصدارات الكتب.. ولا أميل لمنح نسخ مجانية للقراء.. ولدينا استراتيجية تستهدف النشء.. وأحلم بمشروع لترجمة أعمال الفلاسفة الجدد حتى نعرف الطريق

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 11:23 م
رئيس المركز القومى للترجمة: ارتفاع الدولار أدى لبطء إصدارات الكتب.. ولا أميل لمنح نسخ مجانية للقراء.. ولدينا استراتيجية تستهدف النشء.. وأحلم بمشروع لترجمة أعمال الفلاسفة الجدد حتى نعرف الطريق الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومى للترجمة، إن المركز يعمل على جذب الفئة العمرية من سن 12- 18، والمفروض أن نجهز لهذا النشء سلسلة من الكتب التبسيطية فى العلوم والسياسة والفنون، وسوف تظهر للقراء قريبًا، وبهذا نكون توجهنا لهذه الفئة العمرية بعد أن خصصنا سلسلة للأطفال، إضافة إلى إصداراتنا المتنوعة فى جميع التخصصات والتى نستهدف بها القارئ العادى والمتخصص معًا.

وحول المشروع الذى يتمنى أنور مغيث أن يصدر عن مركز الترجمة قريبًا، قال إن المشهد العالمى المعاصر ملىء بأسماء كثير من الفلاسفة الجدد الذين يناقشون القضايا العالمية المعاصرة من وجهة نظر ورؤية جديدة، وهؤلاء نعدهم جيلا جديدا ويطلق عليهم جيل ما بعد فوكو ودريدا، وهذا الجيل للأسف ترجماته إلى العربية محدودة، والمشروع الذى أتمنى ترجمته لهؤلاء الفلاسفة المعاصرين الذين يناقشون مشاكل حية وراهنة وتنبع أهميته فى أنه يجعلنا نستطيع أن نستشرف إلى أين يتجه العالم، ويضعنا فى قلب المشكلات العالمية ويجعلنا نتحرر من الغرق فى المشكلات المحلية.

وعن الثلاث سنوات التى أمضاها مديرًا للمركز، أوضح "مغيث" أنه عملنا بجهد لإنجاز كم كبير من الكتب المتأخرة فى  مراحل الطبع المختلفة، وحقق أعلى مبيعات فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الماضية، وحصد المركز جائزة خادم الحرمين العالمية للمرة الأولى فى تاريخه، كما حصد جائزة جان ديكرمونا للترجمة، كما أطلق من دورة 2015 جائزة الثقافة العلمية لتضاف إلى جوائز المركز، وأصبح لدينا جوائز رفاعة الطهطاوى والشباب والثقافة العلمية، وافتتح منفذين للبيع لأول مرة بجامعة القاهرة وجامعة عين شمس، ويفتتح الشهر القادم مكتبة متخصصة فى دراسات الترجمة والتى سوف تتخصص فى دراسات الترجمة عن طريق مكتبة ثرية من الأصول الأجنبية لكل كتب المركز القومى للترجمة منذ نشأته، إضافة إلى أحدث تقنيات البحث، وسوف نضيف مكتبة الكترونية لمساعدة الباحثين، وسوف نطبق نظام الاستعارة للتسهيل على الدارسين والباحثين، كما افتتحنا العام الماضى قاعة للتدريب على أعلى مستوى وقدمنا من خلالها مجموعة مميزة من  الدورات التدريبية، والقاعة مجهزة بتحدث التقنيات من شاشات وأجهزة كمبيوتر، وتتفوق على أحدث قاعات التدريب فى المراكز الخاصة، بالإضافة إلى مؤتمر الترجمة والذى عقد تحت عنوان "الترجمة مشروعا للتنمية الثقافية"، على مدار يومين واستضفنا فيه مجموعة كبيرة من أهم المترجمين والنقاد المصريين والعرب والأجانب، ومجموعة كبيرة من الندوات التى ناقشت أهم الكتب والموضوعات الصادرة عن المركز واستضفنا بها مجموعة من أهم المترجمين والنقاد .

وأضاف الدكتور أنور مغيث، أن المركز نشر ما يقارب من 3000 عمل مترجم عن أكثر من 36 لغة مختلفة فى ألوان المعرفة والعلوم، تحتل الإنجليزية المرتبة الأولى  بنسبة 58% ثم بفارق كبير تاتى الفرنسية بنسبة 13% ، الإسبانية بنسبة 7%، الفارسية 6%، ثم تأتى الإيطالية،الاردية، اليونانية، اللاتينية، الصينية، التركية، التشيكية، اليابانية، العبرية، السواحيلية، السيريانية، المجارية.

وأشار الدكتور أنور مغيث، إلى أن الآداب تحتل المرتبة الأولى فى التصنيف الموضوعى لعدد الكتب المترجمة عن القومى للترجمة، تليها الجغرافيا والتاريخ والآثار والتراجم ، العلوم الاجتماعية، الفلسفة وعلم النفس، الفنون، العلوم البحتة، المعارف العامة، اللغات، الديانات، وأخيرا العلوم التطبيقية.

وقال الدكتور أنور مغيث، نستطيع القول إن المركز يصدر سنويًا حوالى 320 كتابًا، أى ما يعادل تقريبًا كتاب كل يوم على حسب أيام العمل الرسمية، بعد حذف الإجازات الأسبوعية والرسمية، وهذه الإحصائية ثابتة منذ عامين".

وأوضح الدكتور أنور مغيث، أن الإصدارات تأتى إلى المركز على شكل دفعات من المطابع، لافتًا إلى أنه فى السنة الماضية ومع مشكلة العملة الأجنبية، تعثر دفع حقوق الملكية الفكرية للناشرين الأجانب فأدى هذا إلى بطء الإيقاع، ولكن مع فتح باب التمويل، سوف ننتهى من قوائم الكتب وسوف تصدر فى موعدها، حتى نستعيد المعدل الطبيعى، كما نطمح الانتهاء من إصدار عدد كبير من الكتب القديمة -وهى مشكلة قديمة قاربت على الانتهاء تماما- فقريبا سوف نصل لمعدل 400 كتاب سنويًا ونتمنى أن نستكمل المسيرة ولا نتوقف عند هذا الرقم.

أكد مدير المركز القومى للترجمة، أنه لا يميل لتقديم الإصدارات المجانية، قائلا: دفع المال مقابل شراء الكتاب هو الضامن لأهمية الكتاب عند القارئ، وهذا ما يعنى أن الكتاب سوف يقرأ،وهذا لا يمنع أننا نقوم فى فترات متقاربة بتقديم تخفيضات كبيرة على جميع أصدارات المركز، بالإضافة إلى الخصم الدائم 50% للطلبة .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة