أكرم القصاص - علا الشافعي

الكويت: دورنا مستمر فى احتواء الأزمة الخليجية.. ونتمنى طى صفحتها قريبا

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 02:09 م
الكويت: دورنا مستمر فى احتواء الأزمة الخليجية.. ونتمنى طى صفحتها قريبا الشيخ صباح الجابر الصباح أمير دولة الكويت
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال نائب وزير الخارجية الكويتى، خالد الجار الله، إن بلاده مستمرة فى جهودها المتواصلة لاحتواء الأزمة الخليجية، معربا عن أمله فى "رأب الصدع" وعقد القمة الخليجية فى موعدها خلال ديسمبر المقبل.

جاء ذلك فى تصريحات إعلامية لـ"الجارالله"، على هامش احتفالية أقامتها السفارة السعودية بالكويت، مساء الاثنين، بمناسبة اليوم الوطنى السعودى الـ87، وشدد خلالها على أن "الوساطة الكويتية لم تفشل، وهناك محاولات واجتهادات من الولايات المتحدة والرئيس الأمريكى دونالد ترامب لنرى حلاً سريعا لهذه الأزمة".

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، اليوم الثلاثاء، عن خالد الجار الله قوله إن "بلاده لن تتخلى عن دورها إزاء الأزمة الخليجية وتطلعها لموقف خليجى موحد"، مشددا على مواصلة الجهود لاحتواء "هذا الخلاف المؤسف بين الأشقاء"، وأنّ جهود بلاده "ستستمر إلى أن ترى هذا الخلاف قد طويت صفحته".

ودعا "الجارالله" إلى التهدئة الإعلامية بشأن الأزمة الخليجية، معربا عن تطلعه لأن "نرى إعلاما متزنا وواقعيا"، متابعا: وتابع: "نحن لم نفقد الأمل، ودائما متفائلون بالوصول إلى ما يعزز لُحمة ووحدة وصلابة الموقف الخليجى"، ورداً على سؤال حول وجود معوقات تحول دون استضافة الكويت للقمة الخليجية فى ديسمبر، فى ضوء الأزمة الحالية، قال: "نتمنى أن يأتى الوقت المحدد للقمة، وأن تنعقد فى وقتها"، معربا عن أمله فى أن "يلتئم الموقف الخليجى، وأن نتمكن من رأب الصدع فى هذا الموقف، ونحن متفائلون بأن يتحقق هذا الشىء".

كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية مع إمارة قطر، فى 5 يونيو الماضى، على أثر دعم الدوحة للإرهاب واحتضانها للإرهابيين، وتدخلها السافر فى شؤون دول المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى صريح

وزير خارجية الكويت ام إيران

فوق.هى الكويت فعلا عربية معظم سكان الكويت من أصول ايرانية. حتى الاسامى و الخلق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة