أدلت الأم المتهمة بقتل طفلها الرضيع، الذى يبلغ من العمر عام ونصف، وإلقاء جثته داخل مسجد فى مدينتى، باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكاب الحادث، مشيرة إلى أن إحداث الطفل ضوضاء أثناء لهوه بالمنزل وراء إثارة حفيظتها وزوجها، وقاما بالتعدى عليه بالضرب بالأيدى بدعوى تأديبه، ما أدى لارتطام رأسه بالحائط نتج عنه إصابته ووفاته.
تلقى رجال مباحث قسم شرطة التجمع الأول، بلاغا من "بسمة ع م" 47 سنة، مديرة بشركة، بأنها حال توجهها لأداء صلاة المغرب بمسجد عمرو بن العاص الكائن بمدينتى، عثرت على جثة لطفل داخل لفافة بمدخل مصلى السيدات.
انتقل رجال المباحث، ومن خلال المعاينة تبين وجود جثة لطفل ذكر يبلغ من العمر سنة وسبعة أشهر يرتدى ملابسه كاملة، وبه إصابات عبارة عن (كدمات بالوجه والعينان، وأثار ضرب بمناطق متفرقة بالجسم، وأثار احمرار بالفخذ الأيسر).
ومن خلال التحريات وردت معلومات لفريق البحث تفيد تحديد هوية المجني عليه، وتبين أنه "محمد م م م" ويبلغ من العمر سنة ونصف، وأن ما به من إصابات أحدثتها والدته وزوجها وهما "الزهراء إ م ع" 25 سنة، والدة المجنى عليه، طالبة بمعهد العلوم واللغات، وزوجها "مدحت م س ا" 26 سنة، عاطل، سابق اتهامه فى قضيتين آخراهما 1677 لسنة 2016م إدارى بنها "خطف شخص"، والمشهور عنهما تعاطى المواد المخدرة، وأنهما دائما التعدى على المجنى عليه بالضرب.
تم إعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التى يتردد عليها المتهمان، وأسفرت عن ضبطهما وبحوزتهما كمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت 3 جرامات، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الحادث، وأقرت الأولى بأنه حال لهو نجلها المجنى عليه بالمنزل أحدث ضوضاء كثيرة، ما أثار حفيظتها وزوجها وقاما بالتعدى عليه بالضرب بالأيدى بدعوى تأديبه، ما أدى لارتطام رأسه بالحائط نتج عنه إصابته ووفاته.
وأشارت الأم فى اعترافاتها، إلى أنهما قررا التخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما، وقاما بإخفاء الجثة دخل ملاية سرير وكيس بلاستيك ووضعها داخل حقيبة كبيرة، واستقلت السيارة رقم س ف 6173 من أمام مسكنها حتى مكان العثور، وتخلصت منها، وبمواجهة المتهم الثانى بما جاء بأقوال الأولى أيدها.
وباستدعاء قائد السيارة المستخدمة فى الواقعة تعرف على المتهمة الأولى، وأقر بتوصيلها من أمام مسكنها وبحوزتها حقيبة كبيرة الحجم بدعوى توزيع لحوم صدقة بالمسجد محل العثور، وتوصيلها لمسكنها مرة أخرى دون الحقيبة المشار إليها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف عطاالله
مش بعيد ان يكون هذا الطفل ليس ابنهم
الطفل فى هذا السن يكون مثل الملاك لا ادرى كيف قست قلوبهم هكذا ... ولكن يقول المقال انه تم القبض عليهم فى 2016 فى جريمة خطف .؟؟ من المحتمل ان يكون هذا الطفل ايضا مخطوف من اهله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصرى
رجاء
لابد من وجود تشريع لحماية الاطفال من هؤلاء الاوباش وتكون العقوبة فيه لا تقل عن المؤبد او الاعدام برجاء يا مجلس النواب برجاء يا حكومة اصدروا مثل هذه القوانيين حماية لهؤلاء الاطفال المساكين والذين لا حول لهم ولا قوة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو محمد
كلمة السر
كلمة السر المخدرات ..طبيعي يكون رد فعلهم كده اتنين مساطيل مش دريانين بعيشتهم ومعاهم طفل هيكون مسيره ايه غير كده ..حسبنا الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
Zaka
مخطوف
سلطات التحقيق يجب عرض الجناه على الطب الشرعى لمعرفة كما اذا كان الطفل المجنى عليه ابن لهم من عدمه؟حتى تكون العقوبة مشددة حال مااذا كان الطفل مخطوف ومتابعة صدور شهادة الميلاد.؟ ولا الاعتماد على أقوالهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ali
الطفل مخطوف
مش ممكن يكون ابنهم اكيد مخطوف .. جريمه بشعه