توقيع ديوان وصايا فوزية الحسن العشر للفلسطينى عبد الله عيسى بالأعلى للثقافة

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 07:00 م
توقيع ديوان وصايا فوزية الحسن العشر للفلسطينى عبد الله عيسى بالأعلى للثقافة ندوة مناقشة الكتاب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقيم  فى المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، حفلاً لتوقيع ومناقشة ديوان "وصايا فوزية الحسن العشر"، للشاعر الفلسطينى عبد الله عيسى، والذى تم اختياره هذا العام من ضمن 3 شعراء لترجمة بعض من قصائدهم فى كتاب "عام الشاعر"، والذى يصدر باللغة الإنجليزية فى الولايات المتحدة عن دار نشر "إينر تشايلد"، وقد ضم الكتاب 21 شاعرًا حول العالم .

تحدث عيسى فى بداية الندوة، عن معنى البطولة فى قصائده، قائلاً: إن فلسطين ذاتها بروحها وطبيعتها سوف تتجلى للقارئ خاصة فى قصيدة "المخيم".

وعن علاقة الفلسطينى بأرضه تحدث الدكتور أنور مغيث موضحًا التميز والخصوصية التى يتميز بها الفلسطينى فى علاقته بوطنه، واسترجع مقولة الراحل بطرس غالى لشيمون بريز حين قال له إنه من المستحيل أن يفرض على الفلسطينى أن يرحل عن أرضه وأكد له أن تمسك هذا الشعب بأرضه لا نظير له.

وتابع مغيث حديثه بأن هذا المعنى تمامًا هو ما نجده فى ديوان عيسي، ووصف مغيث الأدب الفلسطينى بأنه أدب منفرد بذاته استطاع أن يحول المعاناة السياسية إلى معاناة إنسانية خالصة، لافتًا إلى أن الجدال العالمى الذى تصاعد  فى بداية ظهور المقاومة كان جدالاً سياسيًا ولكن بعد ظهور الأدب الفلسطينى بكل أشكاله تحولت نظرة المجتمع العالمى إلى الشعب الفلسطينى بأنه شعب له جزور ثقافية وتاريخية يجب أن ينظر له بعين الاعتبار .

وعن ماهية الشعر تحدث الناقد الدكتور محمود الضبع، مؤكدًا أن الشعر يمر بأزمة كبيرة منذ سنوات ليست بالقليلة وسيبقى السؤال المهم كما وصفه الضبع هو هل يستطيع الشعر أن يتواجد فى زمن الحروب والعولمة والرأسمالية متطورة الأشكال؟، وهل نمتلك مفهومًا واضحًا على ما نريده من الشعر؟، وواصل الضبع حديثه عن الشعر والشعرية العربية موضحًا أنها مرت بعدة نقلات مهمة أهمها هو النقلة والتحول الأخير وهى تحول الوعى الجماعى إلى اليقين الفردى، والذى جعل من كل شاعر مؤسسة قائمة بذاتها يحرص فيها الشاعر على ألا يتحكم فيها أحد.

وعن فكرة التجريب أكد الضبع أنها هى المنطلق لعبدالله عيسى فى هذا الديوان، مشيرًا إلى المرواغة الواضحة الظاهرة فى معظم قصائد الديوان وأثنى الضبع على مجموعة اللوحات التى يستشعرها القارئ حين يحلق فى الديوان مع الشخصيات المؤثرة به، والتي قال عنها كأن الشاعر أراد أن يؤكد أن حركة النضال الفلسطيني منذ عام 1917 نموذجًا حتى الآن.

محمود الضبع
محمود الضبع

 

من حفل توقيع الكتاب
من حفل توقيع الكتاب
 
الاعلى للثقافه
الأعلى للثقافه

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة