أكرم القصاص - علا الشافعي

بالفيديو والصور.. "القيسارية" فجالة أسيوط.. قبلة البسطاء لشراء المستلزمات المدرسية

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 04:47 م
بالفيديو والصور.. "القيسارية" فجالة أسيوط.. قبلة البسطاء لشراء المستلزمات المدرسية توافد الأسر على شراء الزى المدرسى
أسيوط ـ محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تسبب ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية فى حالة ركود فى أسواق البيع بمحافظة أسيوط، حيث تعكف الأسر على شراء مستلزمات أبنائها من شنط وأزياء خاصة بالمدارس، من منطقة القيسارية التى تشبه إلى حد كبير منطقة الفجالة بالقاهرة.

"اليوم السابع" أجرى جولة  بالأسواق والمحال التجارية بـ"القيسارية" بحى غرب مدينة أسيوط، التى تعد قبلة المواطنين البسطاء للوقوف على حركة البيع والشراء وأسعار الزى المدرسى والأدوات الدراسية.

مصطفى محمد، أحد العاملين فى محال بيع المستلزمات الدراسية، يقول لـ"اليوم السابع" إن أسعار الأدوات المدرسية من كشاكيل وكراسات وأقلام شهدت زيادة أكثر من 120% عن العام الماضى، وذلك نتيجة لارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى، ما ترتب عليه ارتفاع الخامات وأدوات التصنيع وتراجع كبير فى حركة الشراء هذا العام.

وأضاف: "لجأ الباعة إلى تخفيض الأسعار وهامش الربح لجذب المواطنين إلى الشراء مع اقتراب بدء العام الدراسي، وتراوحت أسعار دستة الكشاكيل الـ60 ورقة من 20 إلى 25 جنيهًا، بينما تراوحت الدستة الـ100 ورقة من 28 إلى 35 جنيهًا حسب النوع، أما دستة الكراسات الـ40 ورقة من 20 إلى 25 جنيهًا.

وتراوح سعر دستة الأقلام الرصاص من 10 إلى 25 جنيهًا، ودستة الأقلام الجاف من 13 إلى 40 جنيهًا، وتراوح سعر شنط المدارس من 160 إلى 350 جنيهًا حسب النوع والجودة.

وأوضح على توفيق، أحد الباعة، انه مع ارتفاع الأسعار فى المكتبات لجأت أسر كثيرة إلى التوافد للشراء من "القيسارية" لأن الأسعار تكون أرخص من المكتبات فى وسط المدينة وعادة يكون البيع بالجملة وبتخفيض أسعار  الكراسات والكشاكيل والأدوات المدرسية.

لكن يحيى طلعت، أحد أصحاب المحلات التجارية، يرى أنه مع ارتفاع الأسعار ومشكلات الاستيراد خاصة بعد تعويم الجنيه المصرى مقابل الدولار، لجأت معظم المحال التجارية إلى المنتجات المصرية كبديل للمنتجات المستوردة؛ مشيرًا إلى زيادة حركة الشراء من المواطنين فى الأيام الأخيرة قبل بدء العام الدراسى الجديد وفى الأسبوع الأول من بداية العام لشراء احتياجات المدارس.

يقول محمد كمال إبراهيم، موظف، والد 3 تلاميذ فى المرحلة الابتدائية، إنه جاء لشراء المستلزمات المدرسية من كشاكيل و كراسات وأقلام وفوجئ بارتفاع الأسعار وقرر خفض كمية المشتريات لأنه لا مفر للأسر من شراء الأدوات المدرسية.

وأشارت أم محمد، إلى أنها لديها أكثر من طفل فى مرحلة التعليم، ولا تستطيع حرمان أبنائها من شراء ما يحتاجونه من المستلزمات الدراسية والزى المدرسى فقررت تخفيض عدد المشتريات خاصة أن كل أسرة تحرص مع بدء العام الدراسى على شراء ما يوجد فى الأسواق حتى يظهر أبناؤهم بالمظهر الجيد أمام زملائهم داخل المدرسة والفصل.

ويضيف طارق على، موظف، إنه فوجئ بالارتفاع الرهيب فى الأسعار ومرتبه متوسط لا يتحمل المصاريف الدراسية من مصروفات المدرسة وشراء المستلزمات الدراسية والزى المدرسى، قائلاً: "اكتفيت بشراء المستلزمات الأساسية لابنى والمدرسة جاءت بعد عيد الأضحى والمرتب اللى جاى على قد اللى رايح".

وذكر أحد باعة ملابس المدارس بمدينة أسيوط، أن أسعار بيع ملابس الزى المدرسى تبدأ من 120 جنيهًا لـ البلوزة والجيبة و180 جنيهًا للدريل المدرسى والبلوزة أما بنطلون الأطفال فيتراوح من 130 إلى 170 جنيهًا، مشيرًا إلى أن الأسعار ارتفعت من زيادة الأسعار من 40 لـ50%  نتيجة لارتفاع خامات النسيج  المستخدمة فى صناعة الزى المدرسى، لأن معظمها يتم استيرادها من الخارج.

وقال عمرو أبو العيون رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بأسيوط، إنه تمت إقامة معرض المستلزمات المدرسية الذى يتم بالتنسيق بين الغرفة التجارية المصرية ومديرية التموين بأسيوط لبيع الملابس المدرسية والأدوات بأسعار مخفضة عن مثيلاتها فى الأسواق العادية بنسبة تصل إلى 25% لبعض المنتجات وذلك فى الفترة من 9 سبتمبر حتى 30 سبتمبر الحالى  بمبنى الغرفة التجارية بأسيوط بجوار مجمع المصالح.

وأكد أبو العيون، أنه تم الاتفاق مع عدد من الشركات الكبرى فى أسيوط والمتخصصة فى بيع مستلزمات المدارس والزى المدرسي، للمساهمة فى رفع العبء عن كاهل الأسر ومحدودى الدخل.

ركود فى حركة البيع بمحال المستلزمات التجارية
 

 

مواطنون يشترون الزى المدرسي
 

 

جانب من توافد الأسر على شراء الزى المدرسى
 

 

الزى المدرسي
 

 

طفل يجلس أسفل الزى المدرسى
 

 

المحال التجارية تستقبل المواطنين
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة