الحقن بالخلايا الجذعية أحدث صيحة فى مسكنات آلام الركبة

الجمعة، 01 سبتمبر 2017 11:00 م
الحقن بالخلايا الجذعية أحدث صيحة فى مسكنات آلام الركبة مرض الشلل الرعاش - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشارت الأدلة المتراكمة بشأن حقن الخلايا الجذعية كخيار فعال لآلام المفاصل إلى قدرتها الهائلة للتدخل الوظيفى فى المفاصل، على الرغم من كونها لا تزال فى المراحل التجريبية الأولى، وبحاجة إلى تقييم دقيق حتى يتم تطبيقها كخيار علاجى بصورة رسمية.

 

وقالت الدكتورة "آشيش شودرى"، جراح العظام فى جامعة "واشنطن": "قد يصبح تدخل الخلايا الجذعية فى علاج المفاصل تدخلا ثوريا، فى ظل نتائج مشجعة، ما لم تتراكم أدلة سريرية كافية لإعلانه كبديل عن جراحات استبدال الركبة، وسوف يكون العلاج غير ناضج تماما، مشددة فى الوقت نفسه على أن العلاجات الجذعية فى حالة رواج لبعض الوقت فى بعض الحالات، ولا شك أنها واعدة جدا ومستقبلية".

 

وأضافت الدكتورة آشيش: "لا تبدو الخلايا الجذعية فعالة فى علاج إصابات الحبل الشوكى، فى الوقت الذى يجرى اختبارها فى مرضى الشلل النصفى (شلل الساقين والجزء السفلى من الجسم)".

 

والخلايا الجذعية هى نوع خاص من الخلايا لديها قدرة فطرية على التجديد الذاتى أو التكاثر، فضلا عن قدرتها الهائلة فى التمييز وتشكيل الأنسجة المختلفة وتجديد الغضاريف وتجديد الخلايا العصبية وشفاء الأنسجة المصابة.. ويتم العثور على مصدر الخلايا الجذعية فى نخاع العظام الخاصة أو الدهون.. ويمكن للمرء أيضا الحصول على الخلايا الجذعية من مصادر المانحين، خاصة المصادر التى يحيط بالجنين مثل المشيمة أو السائل الذى يحيط بالجنين.

 

وفى حالات تجديد الغضاريف يتم حقن هذه الخلايا الجذعية على وجه التحديد فى المفصل أو الرباط أو الوتر، ومع ذلك فبالنسبة للمرضى الذين يعانون من فقدان حاد فى الغضروف أو أى غضروف على الإطلاق، فإن حقن الخلايا الجذعية من غير المرجح أن تخلق غضاريف جديدة.. ومع ذلك فإنه يمكن تحسين أعراض الألم والتورم. هذا هو التفاعل البيولوجى الذى يجعل البيئة فى المفاصل صحية قليلا، مما يجعلها أقل التهابا، ونتيجة لذلك، يعطى آلاما أقل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة