نصر فتحى اللوزى يكتب: معايير الدولة الناجحة

الثلاثاء، 08 أغسطس 2017 04:00 م
نصر فتحى اللوزى يكتب: معايير الدولة الناجحة الجيش المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنا لست خائفا من إسقاط مصرنا الغالية.. وليس لدى فوبيا إسقاط مصر التى حباها الله بخير أجناد الأرض.. مصر تسير فى الطريق الصحيح نحو إعادة بناء مصر الحديثة على أسس سليمة.. ولن أقول مؤشرات تدل على موت الخوف لدى المصريين على مصر.. فإن الخوف تبدل بعد إرادة الشعب المصرى إلى تفاؤل بالتقدم والازدهار بناء وتعميرا تحت مظلة جيش قوى ورجال شرطة مدنية يقدمون أرواحهم فداء وتضحية تعلو بها راية مصر فوق هامات السحب.. إن معايير الدولة الناجحة تمتلكها كنانة الله فى أرضه وتتلخص فيما يلى: 
 
1ـ الحدود الجغرافية والسيطرة عليها: لقد نجح رجال (وحوش) القوات المسلحة فى السيطرة الكاملة على الحدود الجغرافية لمصرنا الغالية شرقا وغربا.. شمالا وجنوبا.. ولم يسمحوا بضياع حبة رمل من رمال أرضها الطاهرة.. وفرضت الدولة المصرية سلطتها الرسمية من خلال أبطال مصر على المساحة الجغرافية كاملة.. ويتبين لنا جميعا محاربة الإرهاب فى كل مكان، وخاصة أرض الفيروز.. التى هى بمثابة العزة والكرامة لكل مصرى.. أن الانتصارات اليومية المتكررة تتوالى بسيطرة رجال مصر البواسل بتدمير البؤر الاجرامية للجماعة الإرهابية - التى قاربت على النهاية - بعد معارك كان من أصعبها جبل الحلال لما يتميز به من دهاليز الدخول والخروج وصعوبة اقتحامه، وتم السيطرة عليه بفضل جيش مصر التاسع ترتيبيا على مستوى العالم . 
 
2ـ الوضع الاقتصادى لمصر: نعم كان لدينا أزمات اقتصادية طاحنة.. ولكن ما أقدم عليه الوطنى بحق ابن مصر البار الرئيس السيسى ورجال الإدارة المصرية باتخاذ أصعب القرارات الاقتصادية بتعويم الجنيه المصرى وتحرير سعر الصرف أمام العملات الأجنبية الأخرى، ووقوف الشعب المصرى ليس خلف قياداته السياسية والعسكرية والاقتصادية، إنما بجوارهم يتحملون مالا يستطيع شعب آخر أن يتحمله.. جعل من الاقتصاد المصرى أيقونة يتم دراستها بالدول الأخرى للاقتداء به.. عادت المصانع المتوقفة إلى دوران التروس والآلات وعادت عبارة صنع فى مصر تشع نورا وإنتاجا بعرق الشباب المصرى من جديد.. كما عادت القوة للقيمة الحقيقية للجنيه المصرى تزداد، وبدا فى الأيام الأخيرة يستعيد عافيته من جديد.. إن الاستثمار العقارى فى العاصمة الإدارية الجديدة يعود بالنفع الذى لم يتصوره أحد من قبل على الموازنة العامة للدولة.. وقبل الحصاد فإن العجز بها يتراجع ويتزامن معه انخفاض معدل البطالة.. وبدا الاحتياطى من النقد الأجنبى يعطى مؤشر الأمان ارتفاعا لجذب الاستثمار الأجنبى تحت مظلة الأمن والأمان الاقتصادى يدعمه قانون الاستثمار .
 
3ـ قوة وتضحيات أجهزة الأمن: لا ينكر ما يقدمه ابناء الجيش المصرى والشرطة المصرية من تضحيات يومية لاستتباب الامن إلا جاحد او حاقد او كليهما معا.. لقد بات الامن ملموسا لكل مواطن ينعم به دون خوف.. وتقلصت الجريمة بكل أشكالها بفضل الدماء والأرواح التى تعطر منظومة الامن اليومية بكل حب من اجل حياة آمنة وكريمة .
 
4ـ القضاء على الفساد: لقد نجح رجال الرقابة الادارية وبقية الاجهزة الرقابية فى القضاء على الفساد الذى نما وترعرع بما قدمته الجماعة الارهابية من تسهيلات للهدم.. فانتشر سوسا ينخر فى عظام مصر.. وجاء القرار الحاسم بتبعية الرقابة الادارية مباشرة إلى السيد رئيس الجمهورية ... والجميع سواسية امام القانون ... يحاسب الفاسد مهما كان موقعه وأينما كان موقعه.. سواء كان مرتشيا او مستوليا على ما ليس له حق فيه.. فحق الشعب امانة لا يمكن التساهل فيها ابدا.. وكان النجاح ومازال مستمرا فى هذه الحرب التى لا تقل ضراوة عن الارهاب واسمحوا لى أن اطلق عليها الارهاب الناعم . 
 
5ـ الاحلال والتجديد: إن البنية التحتية التى كادت أن تلفظ انفاسها الاخيرة.. عادت اليها روح الاحلال من جديد.. وتم وضع الخطط الاسكانية التى امتدت إلى القرى والنجوع لاسكان سكان العشوائيات بمساكن تليق بهم.. والتى تم تنفيذ معظمها شاملة المياه الصالحة للشرب وايضا الصرف الصحى.. والكهرباء وتنفيذ شبكة طرق لم يسبق لها مثيل فتم ربط السهول والوديان والموانئ والمدن فى منظومة بها يتم استكمال خطة الاستثمار.. وايضا تجديد المتهالك منها تقديرا لآدمية المصرى واحترام انسانيته . 
 
6ـ الرقابة على الأسعار: إن الاهتمام بمحدودى الدخل كان من اول اهتمامات رئيس الجمهورية.. وكما تعودنا فإن القوات المسلحة حملت على عاتقها رفع المعاناة عن ابناء الشعب المصرى بتقديم متطلباتهم المعيشية اليومية بنصف الاسعار المطروحة لدى التجار الذين لم يرحموا محدودى الدخل.. بل وساهمت القوات المسلحة بتقديم السلع الغذائية والأغطية الشتوية والملابس فى المناطق الاكثر فقرا.. ولقد تم زيادة الحصة التموينية للفرد بما يعود عليه بالشعور بالقضاء على العوز فى اول خطواته.. وتم القضاء على الطوابير فى كل مناحى الحياة اليومية .
 
 7ـ استخدام التكنولوجيا: لقد نجحت الاجهزة الرقابية.. والرقابة على المصنفات وغيرها فى محاربة سوء استخدام وسائل التواصل - الهدم - الاجتماعى.. ومحاربة الشائعات والأكاذيب التى اعتاد افراد الجماعة الارهابية على اطلاقها بهدف اضعاف الروح المعنوية لدى افراد الشعب المصرى.. أيضا كان كل الفضل لرجال الرقابة على وسائل الهدم الاجتماعى بمنع كل المواد التى كانت تنشر من قبل بهدف هدم القيم والمبادئ والأصول المتعارف عليها للشعب المصرى الاصيل .
 
إن خوفى على بلدى ينادى بذل الكثير من الجهد والعرق.. وتضامن كل أجهزة الدولة تعليميا وإعلاميا فى إعادة بناء الإنسان المصرى على أسس وطنية صلبة.. وتعظيم الصالح العام على المصلحة الخاصة.. والإخلاص انتماء وذوبانا فى تراب الوطن.. أنا لست خائفا على إسقاط مصرنا الغالية.. لن يصيبنى فوبيا إسقاط مصر وبها شباب هم عمادها وأعمدتها وبناتها.. يحسدنا عليهم باقى دول العالم أجمع.. أنا لست خائفا.. أنا أنظر إلى ضوء الشمس نهارا أرى مصرنا فوق هامات السحب بفضل قائد عظيم وهبه الله الحكمة والنظرة الثاقبة المستقبلية لشعب يحب تراب بلده. 
 
أنا لست خائفا، فدماء أبناء مصر ووعيهم الدائم سهام فى صدور أعداء الأمة المصرية وسقوطهم تحت بيادة الجيش المصرى ورجال الشرطة المصرية البواسل وخير دافع بمصرنا للأمام.. بل خير لون ممزوج بالعرق إخلاصا تتزين به أرض مصر من أجل أجيال قادمة.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر. 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة