غلق موقع إخبارى للقوميين البيض والنازيين الجدد يثير الانتقادات لجوجل وفيس بوك.. شركات التكنولوجيا الأمريكية تواجه الاتهامات بتقويض حرية التعبير بعد أحداث تشارلوتسفيل

الأحد، 20 أغسطس 2017 09:47 م
غلق موقع إخبارى للقوميين البيض والنازيين الجدد يثير الانتقادات لجوجل وفيس بوك.. شركات التكنولوجيا الأمريكية تواجه الاتهامات بتقويض حرية التعبير بعد أحداث تشارلوتسفيل فيس بوك
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتزايد الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن العدد المتزايد من شركات التكنولوجيا التى قامت بإغلاق موقع تابع لحركات القوميين البيض والنازيين الجدد على الإنترنت، حتى أن جماعة بارزة مدافعة عن الحق فى التعبير والخصوصية، تساءلت بشأن سلطة عدد من الشركات فى القيام بذلك.

وتواجه بعض شركات التكنولوجيا الأمريكية التى أقدمت على ذلك، انتقادات واسعة داخل الولايات المتحدة، وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الأحد، فإن الرئيس التنفيذى لشركة كلودفلار، وهى واحدة من عدة شركات إنترنت قطعت علاقتها مع ديلى سترومر، الموقع الإخبارى الخاص بالنازيين الجدد والقوميين البيض، أقر بأنه وضع سابقة مثيرة للجدل.

وأقر ماثيو برنس، الرئيس التنفيذى ومؤسس كلودفلار، فى تصريحات للصحيفة أنه من الخطر أن يكون التوجه السياسى أو الاقتصادى لاعبا فى تقرير من الذى يمكنه استخدام الإنترنت.

وقالت مؤسسة الحدود الإلكترونية EFF، وهى جماعة مدافعة عن الخصوصية مقرها سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، إن شركات التكنولوجيا بما فى ذلك كلودفلار وجودادى وجوجل، مثلت تهديد لحرية التعبير على الإنترنت من خلال غلق موقع ديلى سترومر.

وقامت شركات التكنولوجيا الثلاث بغلق ديلى سترومر بعد أن نشر قصة اعتبر البعض أنه تشوه صورة هيثر هاير، الشابة التى قتلت قى أحداث العنف فى تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا التى اندلعت خلال مظاهرة احتجاجية للقوميين البيض ضد إزالة تمثال للزعيم الكونفدرالى روبرت لى.

واحتج القوميون على خطط المدينة لرفع التمثال، بينما تواجد المناوئون لهم لمعارضتهم وهو ما دفع باشتباكات بين الجانبين. وهذا التمثال موجود فى المدينة منذ عام 1924، لكنه فى العامين الماضيين دعا عدد من السكان وبعض مسئولى المدينة والمنظمات إلى إزالته. وحدث الأمر نفسه مع عدد من رموز الحرب الأهلية الأمريكية فى مدن أخرى، حيث يراها البعض رمزا للعبودية والتفرقة العنصرية.

وقالت المؤسسة فى بيان "إن حماية حرية التعبير ليست بالشىء الذى نقوم به عندما نتفق فقط مع الرأى الذى نحميه". وأضافت "نفعل ذلك لأننا نؤمن بأنه لا أحد، لا الحكومة ولا المواقع التجارية الخاصة، ينبغى أن يقرروا من الذى له حق التحدث ومن ليس".

وعلى مدار الأسبوع الماضى، قامت شركات التكنولوجيا الأمريكية بما فى ذلك "فيس بوك" و"تويتر" و"جو فاند مى" بغلق حسابات القوميين البيض، ملقية عرض الحائط بالصورة التى تسعى إليها بأنها منصات محايدة تؤمن بمبادئ حرية التعبير.

وقال موقع سبوتى إنه بدأ إزالة المواد الخاصة بالقوميين البيض من منصته الخاصة بالموسيقى. وأوضح المتحدث باسم الشركة فى بيان: "إن المواد غير القانونية التى تحث على الكراهية أو إثارة العنف على أساس العرق أو الدين أو النوع، أو غيره لا يمكننا التسامح معها". وبالمثل قام موقع المواعدة "أوكيوبيد"، وهو جزء ومن مجموعة ميتش، بحظر حساب كريس كانتويل، أحد القوميين البيض المعروفين الذى شارك فى أحداث تشارولوتسفيل، فى غضون 10 دقائق من استخدامه الخدمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة