عضو بالتنظيم السرى الإماراتى يفضح جرائم الدوحة فى دعم الإرهاب.. عيسى السويدى: الدوحة قدمت للهاربين إليها جوازات سفر وأموال..ونظامها تبنى حملة شعواء على "أبو ظبى" وأساء لرموز الدولة رغم فضل الشيخ زايد على قطر

الجمعة، 18 أغسطس 2017 11:23 م
عضو بالتنظيم السرى الإماراتى يفضح جرائم الدوحة فى دعم الإرهاب.. عيسى السويدى: الدوحة قدمت للهاربين إليها جوازات سفر وأموال..ونظامها تبنى حملة شعواء على "أبو ظبى" وأساء لرموز الدولة رغم فضل الشيخ زايد على قطر عيسى بن خليفه السويدى
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استمرارا لسلسلة حلقات البرنامج الوثائقى الذى تعده الإمارات تحت عنوان "الملفات القطرية لدعم الإرهاب"، والذى يفضح الدور القطرى فى تمويل ودعم الحركات الإرهابية بالدول العربية لإسقاطها، أذاع تليفزيون "الإمارات"، اعترافات عيسى بن خليفة السويدى، أحد قادة التنظيم السرى فى الإمارات، حول دعم الدوحة للتنظيمات المتطرفة.

وقال السويدى، إنه التحق بتنظيم جماعة الإخوان فى الإمارات عام 1989 وأدى البيعه له، وتدرج به حتى أصبح عضوا فى مجلس شورى التنظيم، مشيرا إلى أن التنظيم مبنى على السرية والكتمان والانضباط الإدارى والهيكلى والتراتبيه فى العمل، به لجان تربوية وإعلامية واجتماعية كما يخصص جزء للنساء والشباب، أما أموال الميزانية الخاصة بالجماعة فتأتى من خلال اشتراكات الأعضاء والتبرعات والهبات التى يجمعها، فضلا عن بعض الاستثمارات والشركات التابعة له والأسهم التى عادة ما تكون باسم الأفراد لأن التنظيم غير مرخص وتعد أكبر واجهة له هى جمعية الإصلاح وفروعها.

وأشار إلى أن التنظيم السرى يستقطب أفراد المجتمع بكافة مستوياتهم ولكن هناك خصوصية لبعض الفئات من المجتمع وهو ما يطلق عليه الاستقطاب النوعى، ويركز على أبناء المسئولين أو التجار أو من القبائل المعروفة نظرا لأكثرية الإنفاق من خلالهما على التنظيم.

وأوضح أن التنظيم السرى استغل وسائل التواصل الاجتماعى للإساءة إلى دولة الإمارات ورموزها، عبر لجانه الإلكترونية والإعلامية بداخله، مشيرا إلى أنه صدر عليه حكم بعد توقيفه بالإمارات لمدة 10 سنوات، وأمضى منهم حتى الآن 5 سنوات، ووضعه فى السجن طبيعى عكس ما يثار فى وسائل الإعلام بأن هناك تعذيب للسجناء وغيره لأنه غير صحيح جملة وتفصيلا.

ونفى عيسى بن خليفة السويدى، أحد قادة التنظيم السرى فى الإمارات، الإدعاءات القطرية حول معاملة المحبوسين بالسجون الإماراتية بسوء، قائلًا: "المكان نظيف والطعام متوسط وأكثر من المتوسط عكس ما توقعت لأنه متنوع وبكميات، وزيارات الأهل منضبة أسبوعيا والاتصالات الهاتفية مرتين فى الأسبوع، وعندما مرضت تحولت لمستشفى خارج السجن مثل باقى المواطنين بالإمارات".

وقال السويدى، إن القطرى محمود الجيدة، أحد قيادات التنظيم السرى، تلقى نفس المعاملة الحسنة فى السجون الإماراتية، وتميز عن بقية السجناء بزيارة السفير القطرى له فى زيارة مخصصة، وعندما خرج كذب ونفى ذلك.

وكشف عن أنه عمل مديرا لمنطقة أبو ظبى التعليمية وأمضى بها 7 سنوات، وفى عام 2009 عمل بشركة مختصة فى مجال التعليم بدولة قطر، وكانت هذه بداية الغرق له، مشيرا إلى أن الإخوان يهتمون كثيرا بالتعليم فى قطر، قائلا: "الإخوان لديهم عدد لا بأس به فى مجال التعليم سواء فى المدارس أو وزارة التربية والتعليم فى قطر، وهذا واضح فى فلسفتهم التربوية فى الاهتمام بالنشأ لنشر الفكر والتأثير على النشأ لاستقطابهم للجماعة عندما يصلوا للسن المطلوب".

وأوضح بن خليفة السويدى، أنه عندما زار رئيس الوزراء الإسرائيلى شيمون بيريز قطر، كان ضمن زيارته زيارة مدرسة الجزيرة المملوكة لوزير الخارجية القطرى فى تلك الفترة، وهذا يبين متن العلاقة بين الدوحة وإسرائيل.

وتابع: "فى فترة تواجدى فى قطر اتصل بى أحد المدانين بالتنظيم السرى طالبا استخدام شقتى الخاصة، ومنحته المفتاح لاستخدامها وبعدها اكتشفت إن سبب الطلب هو عقد لقاء تنظيمى بين تنظيم الإخوان فى الإمارات والتنظيم القطرى، وأنا لم استغرب هذا اللقاء لأن العلاقة موجودة بين التنظيمين منذ قديما، وبعد اكتشافى هذا الأمر تأكد لى أنه تم استغلال وجودى فى قطر لخدمة أغراض التنظيمين فى الاجتماعات وغيرها فى قطر".

وأضاف: بعد توقيفي من قبل الأمن الإماراتى، هرب بعض أعضاء التنظيم السرى إلى قطر، وتلقوا الكثير من الدعم المادى والمعنوى بما فى ذلك الحصول على المرور الآمن إلى دول أخرى، وجوازات السفر رغم جوازاتهم المنتهية، وتابع: "وهذا يؤكد أن هناك دعم تلقوه من قطر لأنه صعب لأى شخص يخرج من أى دولة أو مطار أو منفذ بدون جواز سارى المفعول، وبعضهم بقى فى قطر والبعض الآخر لقى فرصة فى العبور إلى دول أخرى مثل تركيا وبريطانيا".

وأوضح أنه بعد هروب مجموعة من الإخوان من الإمارات إلى قطر، قام التنظيم فى قطر بتوفير أشكال عديدة من الدعم لهم سواء مادى أو معنوى لاستقرارهم فى تلك الفترة، وكُلف محمود الجيدة بجلب المبالغ من المال من الإمارات إلى قطر لتقديمها إلى أعضاء التنظيم الهاربين بها، مؤكدا أن الدوحة تحتضن كثيرا من منظمات المجتمع المدنى وأغلبها لها ارتباطات مباشرة أو غير مباشرة بتأهيل وتدريب الشباب فيما يسمى عمليات التغيير فى دولهم، واستغل أعضاء من تنظيم الإخوان بما فيهم المجموعة الهاربة إلى قطر الحضور إلى مثل هذه الدورات من أجل التدرب على كيفية بما يسموه "التغيير" رغم كونها بلبلة وإثارة بالدول.

وأكد أن قطر تحتضن ما يسمى بـ"أكاديميات التغيير" وتستقطب القيادات الشبابية لإثارة الفوضى فى دول الجوار، وقدمت لأعضاء التنظيم السرى منبر الجزيرة الإعلامى، وهو ما جعل هناك علامات استفهام كثيرة فيما تقدمه إبان ما يسمى بـ"الثورات العربية"، كما أن من الأمور التى عليها علامات استفهام كبيرة هو استضافة القناة لكثيرا من رجال الدين يتحدثون فى أمور تنتهى ببلبلة وخراب فى بعض الدول.

واستكمل: "قناة الجزيرة تستضيف بشكل دائم القرضاوى يتحدث فى البرامج والنشرات الإخبارية، وكثير من تصريحاته تؤجج الشوارع العربية بشكل أو بآخر، والفتاوى التى تخرج غريبة جدا مثل جواز عمليات انتحارية أو قتل الآخرين وهذا يفسر بالجهل"، وأشار إلى أن هناك منصات إعلامية غير الجزيرة القطرية تؤجج الفتن بالمنطقة، مثل "إسلام أون لاين" والمسئول عنها جاسم سلطان أحد أعضاء التنظيم الإخوانى الإرهابى.

وأكد أن النظام القطرى تبنى حملة شعواء على الإمارات العربية المتحدة تضمنت إساءات إلى رموز الدولة وعلى رأسهم الشيخ زايد صاحب الفضل الكبير على قطر وشعبها، مردفا: "مكنتش لحظة اتخيل أن فى جهة حكومية من دولة صديقة يطلع كلام ضد الشيخ زايد، إلا بعدما رأيت اعترافات ضابط الأمن القطرى وما ذكره فيما يتعلق بالمواقع الالكترونية عن حديث مسيء للشيخ زايد".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة