منذ أن تم إطلاق الساعة السكانية للعمل بنظام "التحديث اللحظى" ظهر أمس الأربعاء، وانخفض عدد سكان مصر إلى 93.3 مليون نسمة تقريبا، بعد أن كان مسجلا 93.550 مليون نسمة فى آخر تحديثات الساعة السكانية خلال عملها بالنظام القديم حتى مساء يوم الثلاثاء الماضى.
ولكن لماذا انخفض عدد السكان خلال النظام الجديد؟، جاء هذا الانخفاض بسبب ارتباط النظام الجديد وهو "التحديث اللحظى" بقاعدة بيانات المواليد والوفيات، بمعنى أن الساعة تزيد فى حالة ولادة مولود جديد وتقل فى حالة تسجيل حالة وفاة، وهذا ما تقوم به مكاتب الصحة التى تم ميكنتها وربطها بالساعة السكانية، حيث تم ميكنة 4571 مكتب صحة على مستوى الجمهورية، وربطها بالساعة السكانية ليزيد عدد السكان فى حالة تسجيل مواليد جدد، وينخفض عند تسجيل مكاتب الصحة لحالات وفاة.
فى النظام القديم كانت تعمل الساعة السكانية بنظام "معدل الزيادة الطبيعية فى السنة"، بمعنى أنه بعد حساب معدل الزيادة الطبيعية وهو الفرق بين عدد المواليد والوفيات تبين أن عدد سكان مصر يزيد – وفقا لآخر معدل زيادة طبيعية - 4 أفراد فى الدقيقة الواحدة، وهذا ما كانت تعتمد عليه الساعة السكانية قبل أمس، أى أنه بعد مرور دقيقة يزيد عدد السكان 4 أفراد.
ولكن بعد معرفة عدد المواليد والوفيات لحظيا الآن، يعتمد تغير عدد السكان فى الساعة السكانية على ما تسجله مكاتب الصحة سواء من حالات مواليد أو وفاة بشكل لحظى على مستوى الجمهورية.
ووفقا لتحديث الساعة فى التوقيت 12.31 ظهرا، بلغ عدد سكان مصر 93 مليونا و369 ألفا و697 نسمة.
الساعة السكانية الآن
يذكر أن الساعة السكانية بالنظام الجديد "التحديث اللحظى" بعد ربطها بقاعدة بيانات المواليد والوفيات، تمكن من معرفة عدد المواليد والوفيات لحظيا بالاسم والنوع ومكان تسجيل الحالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة