الكثير من الأمهات لا يعرفن مدى أهمية تناول حمض الفوليك أثناء الحمل، ويعتبر هو أحد أنواع فيتامين "ب" وهو أساس فى بناء الأحماض الأمينية والحمض النووى ويتركز حمض الفوليك فى السائل المخى والجرعة الصحيحة هى 600 مجم يوميًا على الأقل ابتداء من الشهر الأول للحمل حيث يتغذى الجنين على مخزون الأم من حمض الفوليك.
يساعد حمض الفوليك ذلك فى منع تشوهات الأجنة وخصوصًا تشوهات العمود الفقرى وتشوهات الجهاز العصبى المركزى ويساعد على السيطرة على إنتاج خلايا الدم الحمراء ويعمل على توزيع الحديد بشكل صحيح فى الجسم وبذلك يقى من الانيميا وفقر الدم والسؤال هنا ماذا لو لم تتناول الأم حمض الفوليك؟ سيصبح الجنين فى خطر وسيصبح عرضة للتشوهات.
وتعتبر تشوهات الجهاز العصبى وتسمى بالاسبينل بيفيدا أخطر أنواع التشوهات وهى عبارة عن خروج الأنبوب العصبى خارج الجلد من العمود الفقرى وحدوث شق فى العمود الفقرى ويمكن الحصول أيضًا على الفوليك أسيد من المصادر الطبيعية مثل الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلى واللفت والخس والفاصوليا والملوخية والعدس والأجبان والكبدة واللحوم لذلك ننصح الامهات والسيدات الحوامل بتناول الفوليك أسيد بصورة يومية وننصح السيدة الحامل بضرورة المتابعة الأسبوعية والشهرية مع طبيب النساء والتوليد وننصح أيضًا بالاستمرار فى تناول الفوليك أسيد حتى بعد الولادة وأثناء فترة الرضاعة حتى يستفيد المولود أقصى استفادة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة