اعتبر بنك التنمية الاسيوى، اليوم الخميس، ان ارتفاع الطلب العالمى على الصادرات الآسيوية وانخفاض أسعار النفط سيساعدان الصين والاقتصادات النامية فى المنطقة على تحقيق نمو أسرع من المتوقع هذه السنة والعام المقبل.
وقال البنك ومقره مانيلا ان المنطقة ترتقب أن تسجل نسبة نمو تصل الى 5.9 % هذه السنة و5.8 % فى 2018.
وقام البنك بتحديث توقعاته التى اصدرها فى ابريل حين توقع نموا بنسبة 5.7 % للمنطقة هذه السنة وفى 2018.
وأضاف بنك التنمية فى تقريره ان "الطلب الخارجى غير المتوقع أدى الى تحسين آفاق النمو للدول النامية فى آسيا، وقال إن هذا الزخم للصادرات الناجم عن ذلك "كاد أن يؤدى الى توقف النمو المعتدل فى الصين، أكبر اقتصاد فى المنطقة.
وسجل النمو فى الدول النامية فى آسيا ارتفاعا بنسبة 5.8% السنة الماضية، وحقق اقتصاد الصين نموا بشكل أقوى من المتوقع فى النصف الأول من هذه السنة مما سيساهم فى ارتفاع هذه النسبة إلى 6.7% فى 2017 و6.4% فى 2018 كما أضاف التقرير.
كما ان توقعات النمو لابرز الدول المصنعة فى شرق آسيا أصبحت افضل مع تجاوز كوريا الجنوبية مرحلة التقلب السياسى عند انتخاب رئيس جديد بحسب التقرير.
وابقى بنك التنمية توقعاته لنمو الهند هذه السنة على 7.4% و7.6% للعام 2018 وخصوصا بسبب قوة الاستهلاك، كما بقيت الافاق الاقتصادية لدى دول اخرى فى جنوب آسيا قوية.
ودول جنوب شرق آسيا فى وضع جيد لتحقيق توقعات النمو بنسبة 4.8 هذه السنة و5.0 السنة المقبلة بفضل النمو القوى فى الربع الاول من السنة فى ماليزيا والفيليبين وسنغافورة.
وقام بنك التنمية الاسيوية برفع توقعاته للنمو فى الجمهوريات السوفياتية السابقة فى آسيا الوسطى مع تحسن اقتصاد ارمينيا وكازاخستان وطاجيكستان بسبب قطاعى التصنيع والمناجم.
وخلص التقرير الى القول ان "اسعار النفط بقيت منخفضة بسبب وفرة الامدادات رغم ارتفاع الطلب، فيما ساهم اعتدال الطقس فى ابقاء اسعار المواد الغذائية مستقرة".
