لماذا يا طيفى بالقلم تخط كلمة كنا
تتساقط نفس الحروف
فوق الذكريات وتكتب كلمة
كان
أذكرك بأيام مضت كنت لى فيها
نبض فى قلب الزمان
كان نسيمك يقتحم القلب
بلا استئذان
كطفل يهلو بالطباشير
باللون الوردى فوق الجدران
كنت تلهو لهوا تزدهر فيه
خليط الألوان
تزدان به كل الجدران
كنت فيها طيرا يغرد فوق أحاسيسى
بأعذب الأنغام
ونياط قلبى شجرة
وأنت فى حديقتى فوق الأغصان
كنت سنبلتى بها سنابل الحب
تعلو فوق العيدان
كانت الشمس تشرق فى كلماتى
تزدهر الحروف كالزهر فى الغيطان
كنت غنوة كتبتها غنيتها بروحى
لك بلا سرحان
كان القمر يربت على قلبى
أستيقظ وكأنى فى توهان
كان الحب كنور الفجر
يغزو الروح يسبق الأذان
كنت بحرا بالهمس حبا
ينام بين يدى بلا شطآن
كان القلب لا يرتدى عنك معطفا
كان شتاء كماء فى قدر
وقت الغليان
هو دوما لك صحوا متيقظا
لا يعرف عزفا لنوبة صحيان
كنا فى زمن كان
لم أكن أعلم انك فى الآتى
سوف تنسى العنوان
باتت فرشاتى ترسم حروفا
فى الصباح تقطر دموعا
ترسم صورة أحزان
تكتب تذكرنى ولا تنسى العنوان
الحب من الله ولله إيمان
لن أنسى أن أكتب لك اسمى
أنى أنا الإنسان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة