بتاريخ الجمعة 26 مايو 2017 فى الساعة العاشرة صباحا... كتبت بجريدتى المفضلة (اليوم السابع) مقالا بعنوان (العرب ... وغياب القرار الموحد ضد المدعو تميم) ... ولقد أثلج صدرى ما أقدمت عليه أخيرا بعض الدول العربية التى تؤمن بالأمن والسلام التى نادت بها كل الأديان السماوية... فقد طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى، الوطنى العاشق للأمن والأمان والسلام وعدم التدخل داخليا وخارجيا فى أمور الدول على مستوى العالم، بوقفة حاسمة ضد الفساد والإرهاب والسعى لتحقيق حياة تشرق عليها شمس الأمن والأمان لكل مواطن مصرى وعربى وعلى مستوى دول العالم دون تفريق أو النظر إلى اللون أو الجنس أو الديانة أو الانتماء بكل صوره ...
ولما كان الإرهاب لا دين له ولا وطن فقد كان لزاما على جميع دول العالم محاربة الإرهاب الذى عاث ويعيث فى الأرض فسادا ... أيضا محاربة كل من يقف ممولا بالمال والعتاد وغيرهما للمليشيات التى أباحت لنفسها قتل الأبرياء باسم الدين ... والأديان كلها منهم براء ... أزهقت الأرواح بطرق يأنفها الحيوان ... شردت الملايين من أبناء الشعوب العربية نوما فى العراء استجداء لما يسد رمقهم ويستر عوراتهم ويقيهم بأس الحر ووخز البرد... أهدرت كرامة كبار السن... زرعت الألم فى عيون الأطفال ... هدمت المنازل ومكاسب الأجيال الماضية فصارت بعض الدول خرابا... تركت فى كثير من الأجساد ما يجعل الدموع من أجلهم دما يصرخ أين الرحمة؟ّ!!! ... تكاتفوا يا شعوب العالم من أجل إنقاذ البشرية جمعاء...
لقد عاهد الرئيس السيسى (الله والشعب المصرى وشعوب العالم) أن يقتلع الإرهاب من جذوره... وأن يمنح كل مواطن مصرى وعربى وعلى مستوى العالم صكا بوسادة يضع رأسه عليها ينعم بالأمن والأمان والسلام والحياة الحرة الكريمة... ردد تلك المعانى فى كل اللقاءات العربية ... والاجتماعات على مستوى العالم ... وما أثلج صدرى حقا هو استجابة ملوك ورؤساء بعض الدول العربية وفى مقدمتها أم الدنيا (مصر) ثم المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات فقطعوا العلاقات السياسية مع قطر ثم سحب السفراء وطرد سفراء قطر إلى دويلتهم ثم العقاب الاقتصادى مع تلك الدويلة التى يحكمها (صبى) يلهو بالنار، ولا يعرف عقبى ذلك، فبدأت النار اشتعالا فى ثوبه المغزول بخيوط إسرائيلية ومصبوغ بصبغة تركية برعاية إيرانية ... إنها عباءة الخيانة التى لم تعد سرا على أحد .
* واسمحوا لى أن أعيد ندائى ورجائى إلى باقى الملوك والرؤساء للعالم العربى والعالم أجمع بسرعة السير على نهج المقاطعة لدويلة قطر (سياسيا واقتصاديا) حتى يعود إلى رشده المفقود ... وإلى عقله الذى ركع تحت أرجل أسياده فى دولة إيران ... اسمحوا لى أن أقول:
- باسم كل المشردين من أبناء الدول العربية والإسلامية
- باسم العروبة
- باسم كل الشهداء
- باسم كل المصابين
- باسم كل الشوارع والمدن والقرى التى تاهت هويتها تحت الأنقاض
- باسم كل طفل يتيم باكى
- باسم كل أم ثكلى
- باسم الإنسانية
- باسم كل الأديان السماوية
- باسم كل الدماء التى سارت مثل الأنهار على الأرض
- بسم الله الرحمن الرحيم حيث قال (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) والمقاطعة هى أحد فنون القتال فى عصرنا الحديث .
* باسم كل ماسبق ... قاطعوا الطفل الذى يعبث بأقدار أبناء الوطن العربى والعالم أجمع (تميم) الولد اللاهى بالنار... قاطعوا حاكم تركيا ذو الأطماع الشيطانية لتحقيق حلم الخلاقة التركية ... قاطعوا حاكم دولة إيران دعاة الفكر التخريبى تصفيقا للإرهاب .
* ولهذا الصبى (تميم) لن أقول لك انتهى الدرس ياغبى ... بل بدأ الدرس يا تميم ياغبى
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات رشدي منصور / استراليا
كلام جميل. في. محله. ولكن. بعنوان لا يليق.
ماذا. يحدث. يا سيد نصر. لو جاء. يوم. وعادت. المياه. الي. مجاريها. هل. تستطع. ان. تمحو. كلمة. "". يا غبي. "". بالطبع. لا. ولكن. كان. في. الإمكان. ان. تتفاداها. بكلمة. اقل. قسوة من تلك التي. استعملتها. .. لو لم. اكن. علي. حق. جاوبني. ... كتبت. في. اغلب. الصحف المصرية. وحتي العربية. والمهجرية. ولي. ما. يقرب من. اربعة. آلاف. مقال. ولم. يخرج. اي منها لاستعمال ألفاظ جارحة. .. نحن. اصحاب. حضارة وفكر. ووعي. ومهما. كانت. أخطاء. الغير. فإنني. اري الدقة. مطلوبة. وحتي. لاتكن. هناك. حجة. لمن. يتطاول. علينا. فنحن. عظماء بمعني الكلمة. وكلامي. للجميع. ونفسي. أيضاً. للتذكرة. ارجو. منك. المغفرة لو شعرت من. ان. كلامي شديد اللهجة. فقد. يصبح. عدو. اليوم اعز. أصدقاء. الغد. اتمن ان. اري. تعليقك. علي كلامي كصاحب. خبرة. طويلة. في. عالم. الكلمة. وكنت عضو. اسرة تحرير. بعض الصحف. المصرية حتي وقت. قريب. ولك. مني. موفور تحياتي. ..