بالصور.. الإسكندرانى.. أشهر كنفانى بكفر الشيخ..الأطفال يلتفون حوله لكتابة أسمائهم

الأربعاء، 07 يونيو 2017 08:00 ص
بالصور.. الإسكندرانى.. أشهر كنفانى بكفر الشيخ..الأطفال يلتفون حوله لكتابة أسمائهم الكنفانى اليدوى ورثها عن أجداده وورثها لأحفاده
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر الكنافة البلدى من أهم علامات شهر رمضان، وفى محافظة كفر الشيخ ، تحديداً فى مدينة كفر الشيخ ، وبمدينة دسوق بالقرب من مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقى ، تجد عدد من صانعى الكنافة، وبعدد من مدن المحافظة، وللكنافة طقوس خاصة فى الشهر الكريم، حيث اعتاد أهالى منطقة غرب مدينة كفر الشيخ المجاورة لمسجد العارف بالله سيدى طلحة التلمسانى والتى سميت المحافظة باسمة، والتبرك بالمقام، وسماع القرآن الكريم والدرس اليومى الذى تنظمه أوقاف كفر الشيخ بعد صلاة العصر، ثم التجول لشراء المسليات والكنافة البلدي، من الحاج محمد السيد بيومى الإسكندرانى الذى ورث تلك المهنة من والده ومن أجداده ويحرص عليها وورثها لنجليه.

ويحرص عدد من أهالى كفر الشيخ للتواجد حول محمد الاسكندرانى، ليتابعونه وهو يتحرك بخفة وسرعة ويرسم لفات دائرية من خلال إناء عجين السائل المخصوص فى يده، ثم يلمها بيده فوق طاولة بجواره، ويلفها فى ورق جرائد ويزنها بالكيلو ليبيعها للأهالى.

 

 ويسرع الأطفال لالتقاط الصور بجوار صاج الفرن لتكون ذكرى لهم، ويطالبونه بكتابة كلمات رمضانية وأسماء بعض الأطفال، والتى يجيد رسمها فى ثوان معدودة ، لتتحول خيوط العجين إلى سلاسل بيضاء لينة، لها رائحتها الخاصة ومذاقها المميز.

 

ويقول "محمد الإسكندرانى الكنفانى"، أن الشغل البلدى موجود، ولن يختفى وله زبونه، وبرغم ارتفاع الأسعار إلا أن هناك إقبال كبير عليها، فسعر الكيلو ب 12 جنيه ، وسعر الكنافة الآلى ب 10 جنيهات .

وأضاف الإسكندرانى، ان مكونات الكنافة بسيطة، عبارة عن مياه ودقيق وقليل من اللبن، "بس المهم سر المهنة والصنعة والنفس"، مؤكداً أنه يستعد لشهر رمضان قبل هلوله بشهر، فيجهز الصينية المستديرة يُطلق عليها حجر زهر، وإناء ذو ثقوب تكون صفاً واحدا، وحلة للعجين ومصفاة لتصفيته، ومغرفة لغرف العجين السائل من الحلة إلى الإناء المثقوب".

 

وقال الإسكندرانى ، صناعة الكنافة سهلة حيث يتناول الصنايعى المغرفة بخفة أثناء اشتعال النار، وبحركة دائرية يلف يده بإناء العجين المثقوب فوق الصينية، مع تحكمه فى ثقوب الإناء ليهبط منها العجين على هيئة دوائر فى الصينية، وبعد ثوانى تصل لدقائق بسيطة تتم تسوية وإعداد العجينة الأولى، وبذلك تكون قد تجهزت الكنافة من حيث العجين.

 

وأشار الاسكندرانى، إلى أن القطايف تتكون من دقيق وماء وسكر وخميرة، ويصنعها من خلال كوب مصنع خصيصا لها مثقوب من الأسفل، ويضع جزءا بسيطا على الصينية سريعا يتحول لشكل دائرى، ثم يمنع الثقب بيده لينتقل لمكان أخر ، ويكرر انتقاله لعدد من الأماكن على الصينية، وينقلها من الصينية عقب تحولها للون الذهبى .

 

وقال الإسكندرانى، أن له نجلين "خميس" وحاصل على دبلوم المدارس الصناعية ، و"معتز" حاصل على  كلية السياحة والفنادق، وحرصاً منه على توريثهم المهنة، وحبهم لها يعملون فيها، مؤكداً أن نجليه يتقنان المهنة جيداً، وأنه اطمأن عليهما كما اطمأن على المهنة التى ورثها من والده ورثها لنجليه .

 

وأضاف معتز محمد الإسكندرانى ، أنه حاصل على كلية السياحة والفنادق، ورفض العمل فى المناطق السياحية، ومنها شرم الشيخ وغيرها من المناطق لحبه لتلك المهنة، التى ورثها والده عن أجداده .

 

وأكد معتز ، أنه سعيد بتلك المهنة التى قل من يحرص عليها، ولكن رضى والده عليه وحفاظه على تلك المهنة التى يعشقها والده مما جعله يعشقها، هى السبب الأول لحرصه على العمل بها مهما كان دخلها بسيط بالنسبة للعمل فى المناطق السياحية المنتشرة فى محافظات مصر وخاصة الساحلية .

 

بينما قال خميس محمد الإسكندرانى، إنه حاصل على دبلوم صنايع ، وتعود منذ صغره مساعدة والده فى عجن الكنافة والقطايف وصناعتهما، وبعد حصوله على الدبلوم لم يعمل فى مجال تخصصه، ولكنه فضل أن يستمر فى المهنة التى ورثها والده ، مؤكداً أنه سيورثها لنجلهم لتظل عائلة الإسكندرانى فى تلك المهنة

الكنفانى اليدوى ورثها عن أجداده وورثها لأحفاده
الكنفانى اليدوى ورثها عن أجداده وورثها لأحفاده

 

الكنافة اليدوى ألذ من الكنافة الآلية
الكنافة اليدوى ألذ من الكنافة الآلية

 

عجينة الكنافة
عجينة الكنافة

 

سعادة عمى محمد بمهنته
سعادة عمى محمد بمهنته

 

نجل الكنفانى خريج سياحة وفنادق يفضل مهنة والده
نجل الكنفانى خريج سياحة وفنادق يفضل مهنة والده

 

العجينة
العجينة

 

أثناء عملية العجين
أثناء عملية العجين

 

تصفية العجين
تصفية العجين

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة