كشفت نتائج اختيار البضائع السياحية الرائعة المعروضة فى المهرجان الدولى السابعة لدونهوانغ وطريق الحرير الذى تنظمه مصلحة الصين للسياحة فى مدينة لانتشو حاضرة مقاطعة قانسو بشمال غربى الصين أن رسوم أوراق البردى المصرية هى إحدى أكثر عشر بضائع سياحية تلقى إقبالا شعبيا لدى الصينيين.
وجاء فى قائمة اختيار أكثر عشر بضائع سياحية لاقت إقبالا إلى جانب أوراق البردى التماثيل الملونة من دونهوانغ والأعمال المقلدة الفنية لتماثيل الصلصال للجنود والخيول من مقبرة الإمبراطور تشين شى هوانغ والدمى الروسية.
وأشار تقرير بثته وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا اليوم الثلاثاء، إلى أن مهرجان الشمس المقام فى مدينة تشنغدو بجنوب غربى الصين فبراير الماضى لمشاهدة معرض الآثار المصرية القديمة ومجموعة من المصابيح الملونة على شكل الأهرامات وقناع توت عنخ أمون وواحات الصحراء والعروض الفنية تحت موضوعات الفراعنة وكليوباترا حظى بإقبال كبير من الصينيين حيث شملت المعروضات أيضا رسوم أوراق البردى ونماذج أدوات اكتشاف الآثار والأقنعة الفرعونية.
وقالت إن كلا من مصر والإمارات العربية المتحدة والمغرب وتونس كانت من بين أبرز المقاصد السياحية الجديدة بالنسبة للصينيين خلال عيد الربيع الماضى الذى يعتبر رأس السنة الجديدة الصينية التقليدية، وذلك بفضل تسهيل عمليات منح تأشيرات الدخول أو تنفيذ سياسة الإعفاء منها.
ونقلت عن تقرير السياحة خلال عيد الربيع 2017 والإقبال على المقاصد السياحية الذى أصدرته المؤسسة الصينية لبحوث السياحة ومجموعة "شيختشنغ" للسياحة بشكل مشترك، أن مصر والإمارات العربية المتحدة احتلتا المركزين الثانى والتاسع على التوالى فى قائمة المقاصد السياحية الخارجية الناشئة خلال عطلة عيد الربيع 2017 الذى صادف يوم 27 يناير الماضي.
وأضافت الوكالة أن آخر تقرير عن السفر فى عيد الربيع 2017 الصادر عن شبكة "تونيو" السياحية الشهيرة فى الصين أوضح أن المغرب وتونس احتلتا المكانتين الأولى والثانية على التوالى فى قائمة العشر دول الأولى من حيث معدل نمو عدد السياح الصينيين.
وأوضحت أن سياسات تأشيرات الدخول التفضيلية من أهم عوامل تحفيز الصينيين للقيام بالسياحة نحو الدول الأجنبية حيث يتمكن الصينيون الذين يحملون جوازات سفرهم العادية من دخول 60 دولة ومنطقة بدون تأشيرة أو الحصول عليها عند دخول الحدود مشيرة إلى أن أسباب نهضة السياحة إلى الشرق الأوسط عند الصينيين ترجع إلى ميزات سياسة الإعفاء من التأشيرات والثقافة العربية العريقة والتاريخ الإنسانى الإسلامى الفريد والخصائص الجغرافية فى الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة