أكرم القصاص - علا الشافعي

مسلسل "سقوط تميم" يتوالى.. الأمير الشاب يقود إمارته نحو الإفلاس بعد إنفاق 64 مليار دولار على الإرهاب.. ممارسته تقود دوليته للطرد من "مجلس التعاون".. والأمير الخائن يعتمد على "الموساد" والمرتزقة لحمايته

الإثنين، 26 يونيو 2017 12:00 ص
 مسلسل "سقوط تميم" يتوالى.. الأمير الشاب يقود إمارته نحو الإفلاس بعد إنفاق 64 مليار دولار على الإرهاب.. ممارسته تقود دوليته للطرد من "مجلس التعاون".. والأمير الخائن يعتمد على "الموساد" والمرتزقة لحمايته تميم وأمراء الإرهاب
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمير طائش لا يعبأ بمقدرات شعبه ولا بثروات بلاده، ارتمى فى أحضان الفرس والصهاينة للحفاظ على حكمه وثرواته ونزواته، راهن على أمن جيرانه وأشقائه، لا يق فى مواطنيه، بسبب تحالف مع الشيطان من أجل مصالحه الشخصية، والآن يدفع شعبه الثمن غاليا وبلادهم على حافة الهاوية، إنه أمير الفتنة والإرهاب تميم بن حمد.

 

 وبسبب مكابرة الأمير الإرهابى ومعاندته لدول الخليج ومصر، واستمراره لدعم الإرهاب، أصبح مستقبل بلاده وعمقها الخليجى على المحك، ليس هذا فحسب، بل أن سياسته الاقتصادية الراهنة بعد المقاطعة العربية لإمارته ستقودها للإفلاس وهز الثقة فيها وخروجها من مجلس التعاون الخليجى.

 

وقالت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية، لـ"اليوم السابع" إن الشعب القطرى ضحية حكام مهووسين بأحلام زائفة والنتيجة باتت خسائر بمليارات الدولارات، مضيفة أن تميم ووالده حمد ووالدته موزة ومستشاروه عزمى بشارة وحمد بن جاسم وشيخ الإرهاب يوسف القرضاوى، وجماعة "الإخوان" الإرهابية وقناة "الجزيرة" والجماعات الإرهابية جميعهم يستنزفون شعب قطر المغلوب على أمره.

 

وأكدت المصادر أن نظام تميم أنفق أكثر من 64 مليار دولار لدعم أمثال هؤلاء الارهابيين الذين تم تفضيلهم على الشعب القطرى، مشيرة إلى أن الأمير الطائش يضحى بشعب كامل ذو جذور قطرية لأجل "المجنسين" والإرهابيين والقرضاوى وجماعته الإرهابية.

 

حالة استنفار أمنى فى العيد

وكشفت المصادر بالمعارضة القطرية، أن هناك حالة استنفار أمنى قصوى بجميع الشوارع والطرق الرئيسية فى العاصمة القطرية قبل ساعات من عيد الفطر المبارك، وتحركات أمنية مكثفة، مشيرة إلى أن هذا الاستنفار الأمنى يؤكد وجود حالة قلق كبيرة داخل البلاد.

 

وأضافت المصادر بالمعارضة لـ"اليوم السابع"، أن تميم بن حمد، أمير الفتنة والإرهاب، ألغى جميع إجازات الضباط والجنود بالجيش وكافة الأجهزة الأمنية خلال فترة العيد، خوفا من عمليات انقلاب قد تحدث ضده، مشيرة إلى أنه عطل آذونات السفر أيضا فى إطار حالة القلق والترقب الأمنى.

 

وكشفت المصادر أن نظام الدوحة، يروج شائعات منذ عدة أيام بأن هناك تأهبا عربيا لضرب بلاده عسكريا، وذلك فى محاولة منه لتبرير حالة الاستنفار الأمنى بالبلاد، والتغطية على مخاوفه الحادة من اقتراب نهايته بانقلاب قد يحدث من الداخل والإطاحة به.

 

وفى السياق نفسه، كان قد كشف وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، أنور قرقاش، إن قطر لم تحترم وسيط الأزمة بعد تسريبها لقائمة المطالب التى قدمتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مؤكدا عدم وجود نية لأى نوع من التصعيد العسكرى فى تلك الأزمة.

 

وأوضح قرقاش، فى مؤتمر صحفى عقده اليوم السبت، أن موقف الدول الأربع يمثل محاولة لوقف قطر عن دعمها للإرهاب والتطرف، مؤكدًا أن الدوحة لم تحاول التوصل لأرضية مشتركة بشأن مطالبها حتى الآن.

 

وشدّد الوزير الإماراتى على أن قطر لديها جدول أعمال يقوّض أمن منظومة دول الخليج، وتدعم جماعات تابعة لتنظيم القاعدة فى ليبيا، مشيرًا إلى أن أحدًا لم يهدد الأمن والاستقرار بمنطقة الخليج كما فعلت الدوحة.

 

تميم يعتمد على "الموساد"

وأوضحت المصادر بالمعارضة القطرية، أن أمير الفتنة والإرهاب تميم بن حمد، يعتمد بالدرجة الأولى فى حمايته على عناصر جهاز "الموساد" الإسرائيلى المنتشرة فى العاصمة القطرية الدوحة وفى قصره الأميرى.

 

وأضافت المصادر، أن تميم تحت  حماية كاملة من "الموساد" وأن عناصره تنقل له كل المعلومات عن أى تحركات قد تحدث ضده، مشيرة إلى أن تميم ثقته غير محدودة فى عناصر الجهاز الأمنى الإسرائيلى اللذين يعملون كمستشاريين أمنيين له من خلال جنسياتهم المزدوجة.

 

وأكدت المصادر أن القصر الأميرى يثق فى معلومات "الموساد" أكثر من المعلومات الاستخبارتية التى ترسها له أجهزة المخابرات الإيرانية ونظيرتها التركية.

 

وكانت قد دافعت أجهزة الاستخبرات الإسرائيلية عن قناة الفتنة والتحريض القطرية "الجزيرة"، مؤخرا، مؤكدة أنها قدمت للعرب صورة متوازنة ومتنورة عن إسرائيل بفتح منابرها أمام قادة ومسئولى تل أبيب، وذلك بعد أيام من نية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إغلاق مكتب القناة بإسرائيل.

 

 وقال مدير شعبة الوحدة "8200" التابعة لجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية، إن الأجهزة الأمنية أبدت اعتراضها على نية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، غلق مكتب الجزيرة فى إسرائيل.

 

تسهيل دخول عناصر حزب الله لحماية تميم

وفى السياق نفسه كشفت مصادر أخرى بالمعارضة القطرية، أن عاصمة الإرهاب الدوحة، قررت السماح بدخول اللبنانيين إلى أراضيها من دون تأشيرة مسبقة، وذلك لتسهيل دخول عناصر تنظيم "حزب الله" اللبنانى، المصنفا دوليا كجماعة إرهابية، للأراضى القطرية وذلك لمساعدة قوات الحرس الثورى الإيرانى والقوات التركية فى حماية أميرها تميم بن حمد.

 

وأوضحت المصادر، أن قطر تستعد لنقل أعداد كبيرة للغاية من مقاتلى الحزب الشيعى اللبنانى، ودمجهم بالجيش القطرى بعد منحهم الجنسية القطرية.

 

وأوضحت المصادر أن القصر الأميرى، لا يثق فى الجنود والضباط القطريين الأصليين من أبناء القبائل العربية، ويضع ثقته الكاملة فى القوات المجنسة من الإيرانيين واللبنانيين وغيرهم.

 

وكانت قد تقدمت عدة شخصيات شيعية بارزة فى "حزب الله" بطلب تأشيرة لدخول ومنذ أيام قليلة أبلغت السفارة القطرية فى بيروت تلك الشخصيات بالموافقة على دخول أراضيها دون تأشيرة.

 

الدوحة تعانى أزمة دولار حادة

وفى سياق الأزمة الاقتصادية بالدوحة، كشفت المصادر أن إمارة الفتنة والإرهاب والتخريب قطر، تعانى من أزمة حادة فى الدولار الأمريكى، وأن البنوك القطرية بدأت سياسة مالية جديدة لترشيد بيع الدولار خلال الأيام المقبلة.

 

وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الريال القطرى يواصل هبوطه بصورة كبيرة جدا، مشيرة إلى أنه قد انخفض إلى أدنى مستوى له أمس الجمعة منذ ثلاثة عقود، حيث بلغ 77.3 مقابل الدولار.

 

وفى السياق نفسه، كشفت تقارير اقتصادية غربية أن قطر على أعتاب انهيار اقتصادى، مشيرة إلى أن شركة قطر للنفط أعلنت مؤخرا أنها منعت موظفيها من القيام بأى رحلات خارج قطر لأسباب تشغيلية، وبررت الخطوة بأنها لضمان استمرار إنتاج النفط والغاز.

 

فيما أوضحت المصادر أن السبب وراء قرارات شركة النفط القطرية، هو التقليل من إهدار الدولار الذى تعانى البنوك القطرية من ندرته، فى وقت تعانى فيه الأسواق القطرية نقصا حادًا فى الدولار.

 

ويعمل أمير الفتنة والإرهاب تميم بن حمد، على تدمير الاقتصاد القطرى، حسبما قالت المصادر، حيث يبدد أموال القطريين والودائع التى وضعوها فى البنوك وذلك فى محاولة منه لمواجهة أزمة السيولة الكارثية التى تمر بها الدوحة عقب  بدء البنوك السعودية والإماراتية والبحرينية بسحب أموالها من إمارة الإرهاب.

 

 وجاءت خطوة البنوك الخليجية بسحب أموالها من البنوك القطرية تنفيذا لقرار قطع العلاقات مع قطر واتهامها بتمويل الإرهاب وإيواء جماعات متطرفة والعمل على زعزعة أمن واستقرار الدول العربية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة