قطر وراء تدمير أفغانستان.. الدوحة تدعم "طالبان" بالمال لزراعة "الأفيون" وجنى أرباحه لشراء السلاح.. تشترى الأراضى من قبائل الشمال لتسهيل دخول الإيرانيين.. وتفتح متاجرها ومساجدها لقيادات الحركة المتطرفة

الأحد، 18 يونيو 2017 05:00 ص
قطر وراء تدمير أفغانستان.. الدوحة تدعم "طالبان" بالمال لزراعة "الأفيون" وجنى أرباحه لشراء السلاح.. تشترى الأراضى من قبائل الشمال لتسهيل دخول الإيرانيين.. وتفتح متاجرها ومساجدها لقيادات الحركة المتطرفة قطر مولت وساعدت حركة طالبان
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تكتفى إمارة الفتنة والإرهاب قطر، بدعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة بدول الجوار المتاخمة لها ودول الشرق الأوسط بصفة عامة، بل امتد دورها التخريبى ليشمل دول بالشرق الأقصى لكسب المزيد من النفوذ من خلال كسب العناصر الإرهابية بتلك الدول لصالح أجندات إيرانية، فبجانب دعمها لجماعات مسلحة مثل "داعش" و"جبهة النصرة" و"الإخوان" و"القاعدة" و"بوكو حرام" فتحت أراضيها لجماعة "طالبان" الإرهابية الأفغانية وتمدها بالمال والسلاح.

 

وقد فتح نظام أمير الإرهاب تميم بن حمد، مكتب لحركة طالبان فى الدوحة من أجل إحلال الدمار والخراب فى الدولة الإسلامية الأسيوية التى لا تزال تعانى من خطر الجماعات المتطرفة.

 

وكان قد زعم تميم فى وقت سابق، إن فتح مكتب لطابان بالدوحة يهدف لإحلال السلام والأمن فى أفغانستان و مد جسور التعاون مع قطر لاعادة الاستقرار فى أفغانستان التى عاشت ويلات الحروب الأهلية على مدار العقود الماضية، وهو الأمر الذى لم يحدث على أرض الواقع، بل زادت الأوضاع تخريبا ودمارا.

 

وكشفت مصادر بالمعارضة القطرية لليوم السابع، إن هناك زيارات سرية تتم لقيادات طالبان سرا إلى قطر هدفها استمرار الحرب الأهلية هناك وتخريب الجهود الدولية لاستقرار الدولة.

 

وتدعم قطر "طالبان" بالأموال لزراعة مخدر "الأفيون" فى المناطق التى تقع تحت سيطرتها، تحديدا فى ولاية "قندهار" فقد ساهمت الدوحة فى شراء الأراضى بمبالغ كبيرة مع زعماء القبائل الأفغانية، لكى تستطيع حركة طالبان زراعة الأفيون عليها، ومن ثم بيع المخدرات وشراء الأسلحة لتدمير أفغانستان وباكستان، وتوزيع المخدرات على الشعوب لقتلهم أيضا.

 

كما تستخدم قطر أموال المخدرات فى غسيل الأموال وشراء الأسلحة للجماعات الإرهابية والمتطرفة فى أفغانستان وخارجها.

 

وتوكد المصادر أن قطر ليست حريصة فى أى مرحلة من المراحل على التوصل إلى اتفاق سلام فى أفغانستان، فهى دعمت طالبان ضد تحالف الشمال، كما دعمت طالبان فى أحداث الفرقة داخل الأحزاب الأفغانية.

 

وتقوم طالبان بزراعة "الأفيون"، حيث يقدر الدخل الإجمالى من زراعة هذا المخدر وقد باعت هذا العام بحوالى 4.4 مليار دولار حسب إحصاءات وتقارير دولية، وهو ما يساوى نصف الناتج المحلى الإجمالى لأفغانستان، وفى ظل حكم حركة طالبان، باتت وكرا لإنتاج المخدرات وترويجها فى العالم.

 

وتزايد عدد ممثلى طالبان وأنشطتهم فى قطر بشكل كبير، حيث تظهر عناصر الجماعة النتطرفة، خلال إقامتهم فى الدوحة بشكل علنى ويقودون سياراتهم ويرتادون مراكز التسوق والمساجد.

 

وكشفت المصادر أن قيادات حركة "طالبان" فى الدوحة فى "فيلات" مريحة وكبيرة يتولى دفع تكاليف الإقامة فيها الديون الأميرى القطرى.

 

وفى السياق نفسه، علمت مصادر خليجية متطابقة، أن إيران وقطر متورتطان فى دعم طالبان، من أجل محاربة "داعش" الموجود فى مناطق الشمال من أفغانستان، وتعمل على تسليح الحركة لحسابات دولية، والهدف السيطرة على المناطق الشمالية وتستمر معاركها فى الجنوب للضغط على القوات الأمريكية للخروج من أفغانستان وإحلالها بعناصر إيرانية.

 

وتشير المصادر الخليجية المتطابقة إلى أن حكومتى طهران والدوحة قامتا بتسليح حركة طالبان منذ أن شنت الولايات المتحدة الأمريكية عمليات تطهير الأراضى الأفغانية من تنظيم القاعدة، حيث كشفت وثائق أن الائتلاف الوطنى الأفغانى الذى تستضيفه حكومة قطر، افتتح مكتبا سياسيا لطالبان فى الدوحة، فى  محاولة إلى مساندة طالبان لاختراق الحكومة الأفغانية الجديدة.

 

يذكر أنه فى عام 2016 ،عقدت الدوحة حوارًا وطنيًا أفغانيًا لممثلى حركة طالبان، مستضيفة شخصيات فاعلة على الساحة الأفغانية لمدة يومين، فى محاولة لتسوية الحوار الأفغانى، وإقحام الحركة فى السلطة السياسية فى كابول، حيث استضافت شخصيات تحت غطاء الائتلاف، وكان أبرزهم رئيس المكتب السياسى للحركة شير محمد عباس ستانكزاى، ونائب رئيس المكتب السياسى عبدالسلام حنفى، والمتحدث باسم المكتب السياسى الدكتور محمد نعيم، مولرى شهاب الدين، ومولوى سيد رسول، والقارئ دين محمد حنيف، وسهيل شاهين، عبد الأحد جهان كيروال، والحاج محمد زاهد أحمدزاي، ومحمد داؤود، وعمار ياسر، وقامت بإيواء تلك القيادات وأعضاء مكتب حركة طالبان الأفغانية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة