حكاية أكلة..

من لحم الفقراء فى تركيا لـ"مسقع" بالشام وحتى المسقعة بالتقلية فى مصر

الجمعة، 02 يونيو 2017 06:00 م
من لحم الفقراء فى تركيا لـ"مسقع" بالشام وحتى المسقعة بالتقلية فى مصر المسقعة
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربما لا يعرف الكثيرون تاريخها ولكن رائحتها المميزة تذكرك حتماً بشارع شعبى أو حارة مصرية، طبق المسقعة التى ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بثقافة المصريين، مما لا يدع مجالاً للتساؤل عن أصلها أو فصلها، هو الطبق الذى يحمل حكايات تاريخية صادمة قد تثير دهشة عشاقها، وهى أن أصل المسقعة ليس مصرى من الأساس.

طبق المسقعة قديماً:

على الرغم مما أضافه المصريون لهذه الأكلة العريقة من "تاتشات" مصرية لا يمكن إغفالها، إلا أن أصل نشأتها لا يرجع للمصريين، فالمسقعة كأكلة تعود لليونان، ثم انتقلت لتركيا، ومنها إلى بلاد الشام، وكانت تسمى فى بلاد الشام "مسقع"، بينما أطلق عليها الأتراك "لحم الفقراء"، ويروى التاريخ أنها انتقلت للشرق الأوسط عن طريق التبادل التجارى بين البلاد العربية وباقى الدول الأخرى.

المسقعة
المسقعة

المسقعة فى البلاد العربية:

تختلف طريقة طهى المسقعة من بلد إلى أخرى حيث تؤكل فى بعض البلدان العربية باردة، وتقوم كل بلد بإضافة نكهات مختلفة لطبق المسقعة، ففى فلسطين يضيفون إليها الحمص، وفى اليونان توضع الطماطم والبصل واللحمة مع اللبن والخيار والجبنة.

المسقعة على المائدة المصرية:

وكعادته يحب المواطن المصرى أن يضيف لمسته الخاصة على كل شىء، فبالرغم أن المسقعة ليست أكلة مصرية أصيلة إلا أن المصرى أضاف إليها لمسته الخاصة التى جعلتها ركن أساسى على المائدة المصرية.

حيث تطهى المسقعة المصرية بالباذنجان والفلفل المقلى وتضاف إليهما صلصة الطماطم المسبكة مع البهارات التى تكسبها نكهة مصرية خاصة، وهى ما يطلق عليه المصريين المسقعة الكذابة أو الخالية من اللحم.

وبطريقة أخرى يضاف اللحم المفروم لمكونات المسقعة وتدخل الفرن لتخرج فى "صينية مسقعة باللحمة المفرومة" بنكهة رائعة، كما طهى الشعب المصرى المسقعة باللحمة المفرومة وأضاف إليها الباشميل فأضاف إليها لمسة جعلتها من الأكلات الأساسية فى البيت المصرى.

مسقعة بالبشاميل
مسقعة بالبشاميل









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة