واصل جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، فك طلاسم خريطة الارهاب، وتحديد المزارع والأراضى الزراعية التى دأبت الجماعات الإرهابية على استخدامها مكان لتخزين المواد المتفجرة، وأوكار لعقد اللقاءات التنظيمية للعناصر المتطرفة التى تستهدف دور العبادة والمواقع الشرطية.
وكشفت الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية، عن مكان جديد تلجأ إليه الحركات الإرهابية التى تطلق على نفسها "حسم" و"لواء الثورة"، لتخزين المواد المتفجرة، وذلك بقطعة أرض بالقرب من مدينة طنطا بمحافظة الغربية ، حيث تبين أنه يتردد عليه عنصرين ضمن لجان "الحراك المسلح"، أحدهما ضمن الخلية الإرهابية التى ضُبط بعض عناصرها في محافظة البحيرة عقب تحويلهم مزرعة بالدلنجات مخزناً لتخزين أكثر من نصف طن من المواد المتفجرة ومتفجرات حروب وألغام أرضية.
وداهمت قوات الأمن المكان ، عقب تقنين الإجراءات، وتبادلت إطلاق الرصاص مع المتهمين، مما أسفر عن مقتلهما، وبفحص بطاقتى الرقم القومى لهما، تبين أن كل من "عبد الله. ر"، مهندس ويقيم بقرية العدوة بمركز الفيوم، و"محمد.ع"، مدرس ويقيم بعزبة الفار بقرية المهدية فى أبو المطامير بالبحيرة، مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا - الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابى.
وكشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية أن الإرهابيين من مسئولى تصنيع ونقل العبوات الناسفة للحركات المسلحة التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى "حسم، لواء الثورة"، حيث أن الأول هو المسئول عن تصنيع العبوة المستخدمة فى واقعة استهداف أفراد الشرطة بمحافظة الغربية أثناء خروجهم من مركز تدريب قوات الأمن في أول أبريل الماضي، مما أسفر عن استشهاد اثنين من أفراد الشرطة وإصابة آخرين، وأن الثاني كان مسئولاً عن نقل وإيواء العناصر القائمة على تنفيذ الواقعة "موضوع القضية رقم 11542/2017 جنح مركز طنطا".
وأوضحت التحقيقات أن الإرهابيين تلقيا تدريبات على تصنيع العبوات المتفجرة بإحدى المزارع بقرية الإمام الغزالى مركز الدلنجات فى محافظة البحيرة، والتى كانت تستغل فى تصنيع العبوات المتفجرة ، والتى تم استهدافها مؤخراً والعثور بها على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعبوات المتفجرة والمواد التى تدخل فى تصنيعها.
وقالت المصادر، إن المتهمين ضمن المتورطين في استهداف دور العبادة مؤخراً، وكانا يخططا لتصنيع كميات جديدة من المواد المتفجرة لاستهداف عدداً من المواقع الشرطية بمحافظات الدلتا، إلا أن يد الأمن وصلت لهما قبل تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت مقتل إرهابين، مؤكدة فى بيان رسمى لها، اليوم السبت، إنه فى إطار جهود الوزارة بمجال تتبع وملاحقة كوادر وعناصر جناح الحراك المسلح الإخوانى وتحديد أوكارهم التنظيمية التى يتخذونها مأوى لهم خشية الملاحقات الأمنية، وردت معلومات باإختباء كل من عضوى الحراك المسلح الهاربين "عبد الله. ر"، مهندس ويقيم بقرية العدوة بمركز الفيوم، و"محمد.ع"، مدرس ويقيم بعزبة الفار بقرية المهدية فى أبو المطامير بالبحيرة، مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا - الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابى بقطعة أرض زراعية على الطريق الدولى بمركز طنطا.
وتم توجيه مأمورية أمنية، وأثناء اقتراب القوات من المكان فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة ما دفعهم إلى التعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرعهما والعثور بالمكان على بندقتين آلية وكمية من الذخيرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
V
الله اكبر ولله الحمد ، تسلم الايادي ، اسحقوا رؤوس الشياطين باحذيتكم
تسلم الايادي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
مصادرة
مطلوب من البرلمان على وجة السرعة اصدار قانون يتم بمقتضاه مصادرةالاراضى الزراعية والشقق والمنازل التى يستخدمها الارهابيين سواء كانت ملكهم او ايجار
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام
الله اكبر ولله الحمد ، تسلم الايادي ، اسحقوا رؤوس الشياطين باحذيتكم
الله اكبر ولله الحمد ، تسلم الايادي ، اسحقوا رؤوس الشياطين باحذيتكم وطلعوا الثعابين من جحورهم، اطحنوهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد سالم
تحية للابطال
اقتلوهم حيث ثقفتموهم صدق رب العزة لانريد القبض عليهم بل تصفيتهم كما المنخل ولو ان الرصاص خسارة فيهم اقتلوهم بقلب بارد كما يفعلون لأبناءنا واخوتنا والشكر كل الشكر لشرطتنا وقواتنا المسلحة
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد
أين الطوارئ
بصراحة مواجهة الإرهاب فافي خالص بشكل يغيظ، اخشوشنوا شوية يا أولي الأمر وأؤيد مصادرة جميع ممتلكات هؤلاء الخوارج