كانت حياة منار عزت الفتاة السكندرية تسير كأى فتاة مصرية تستيقظ صباحاً وتبدأ فى ترتيب يومها وتبدأ بالانطلاق. تعودت على استقلال المواصلات العامة فى قضاء مشاويرها ولكنها وجدت بحسب ما قالت لليوم السابع أن اليوم "بيتسرق منها" فى الزحام والمواصلات، فحاولت البحث عن حل لهذا الأمر بدلاً من ضياع يومها فى زحام الشوارع وإشارات المرور، وكان الحل هو "الاسكوتر" الذى تحول بعد فترة لوسيلة مواصلات "منار" الأولى والأخيرة، لتتحول لأم مصرية تصطحب ابنها على "الموتوسيكل" للذهاب به للمدرسة يومياً.
قصة منار بدأت عندما بحثت عن حل لمشاكل الزحام، فاصطدمت على السوشيال ميديا بفتاة تدعى "شيماء على"، اشتهرت فى شوارع الإسكندرية بالاسكوتر، فعرضت "منار" الفكرة على زوجها الذى رفض فى البداية، وبعد محاولات منها اشترط عليها أن يقوم باختبارها فى ركوبه أولاً قبل أن يخرج من المعرض، وإذا نجحت ستعود إلى المنزل على "الموتوسيكل"
منار عزت راكبة الاسكوتر
منار بصحبة إبنها محمد
ترى منار أنها سعيدة بما تفعله، ولن يفيدها الانتباه لكلام الناس طالما ما تقوم به لا يضر أحداً، كما قامت بالاشتراك فى إحدى المجموعات التى تقوم بتعليم الفتيات ركوب الاسكوتر بالإسكندرية وأصبحت تعلم الفتيات وتشجعهن على ركوبها، وكل ما تتمناه أن يتقبل رجل الشارع العادى مشهد رؤية فتيات يركبن الاسكوتر مطالبة الجميع ضمان الأمان لهن وعدم مضايقتهن بأى شكل من الأشكال.
منار ومحمد على الطريق