أكرم القصاص - علا الشافعي

داعية سلفى يشعل الأزمة ويطالب بمحاكمة مكارى يونان بتهمة الطعن فى الإسلام

الخميس، 18 مايو 2017 06:26 م
داعية سلفى يشعل الأزمة ويطالب بمحاكمة مكارى يونان بتهمة الطعن فى الإسلام القس مكارى يونان كاهن الكنيسة المرقسية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشعل الشيخ سامح عبد الحميد الداعية السلفى، الأزمة القائمة بسبب تصريحات القس مكارى يونان كاهن كنيسة مار مرقس الكبرى التى زعم خلاها أن الإسلام انتشر بالسيف والرمح، وأن مصر مسيحية، فى إطار رده على تصريحات سالم عبد الجليل التى كفر فيها الأقباط.

 

وطالب الداعية السلفى بمحاكمة "مكارى" بتهمة الطعن على الإسلام، مضيفًا:"ليس أصل مصر هو المسيحية كما يكذب مكارى يونان..؟،فمصر كانت فرعونية وثنية ثم دخلت المسيحية ثم دخلت الإسلام، وكلنا أقباط، فالقبطى تعنى مصرى، ولا تعنى ديانة معينة، كما نقول شامى وفارسى ورومى وحبشى وهكذا".

 

وتابع قائلا:"ولو انتشر الإسلام بالسيف والرمح والإجبار فكيف يُوجد مسيحيون حتى الآن فى مصر وكنائس وأديرة منتشرة فى كل أنحاء مصر..؟، لماذا إذن لم يقتل المسلمون من يرفض الدخول فى الإسلام ويهدموا الكنائس والأديرة..؟، القس مكارى اتخذ الهجوم على الشيخ سالم بابًا ليُهاجم الإسلام ويكذب ويفترى عليه..، والإسلام هو من أنقذ المصريين من بطش الرومان ؛ رغم أن الرومان كانوا مسيحيين أيضًا ولكن كاثوليك، والحملات الصليبية كانت بحد السيف، تجب محاكمة مكارى يونان على طعنه فى الإسلام".

 

جدير بالذكر أن مثقفين أقباط شنوا هجوما ضد القس مكارى يونان كاهن الكنيسة المرقسية الكبرى، بسبب تصريحاته المثيرة للجدل التى زعم خلاها أن الإسلام انتشر بالسيف والرمح، وأن مصر مسيحية، فى إطار رده على تصريحات سالم عبد الجليل التى كفر فيها الأقباط.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عبد الجواد

من يريد أن يدخلنا الى مافشل فيه اعداء الوطن وقوى الاحتلال البغيض

تدخل الاحتلال البريطانى لمصر فى شئون مصر بدعوى "حماية الاقباط " باعتبارهم اقلية ، وتحت تلك الدعاوى الخبيثة والمفرضة يتم التدخل فى شئون مصر الداخلية ، ومصر لها تاريخ عريق وحضارة ممتدة الاف السنين ، ونحن اليوم ولدينا تاريخ ممتد وعريق هل ناصل ونوثق تاريخ مصر الموثق سواء الفرعونى او القبطى او الاسلامى او التاريخ الحديث والمعاصر . مصر هى مصر اكبر واعرق دولة غى التاريخ ، وجندها خير أجناد الارض ، وحديث فضيلة الدكتور سالم عبد الجليل او جناب القمص مكارى يونان هو حديث يعبر عن رايهما ، ولست ادرى لماذا دخل الاثنان فى جوانب واحاديث تثير الفتنة ، وتدخلنا الى نفق والى سيناريو فشل فيه اعداء مصر وفشلت فيه قوى الاحتلال البغيض ، مصر وهو فرعونية علمت العالم ، وهى مسيحية علمت العالم واضافت اليه ، وهى اسلامية علمت العالم واضافت اليه . وكلمة قبطى كانت ترمز لمصر القديمة ، وكانت ترمز ايضا لاهل مصر من المنسيحيين وغيرهم . دعونا نقترب من خطاب التسامح والبعد عن الكراهية وتكفير الاخر ، فانا لا اطالب الاخر الايمان بما عندى من عقيدة والاخر لايؤمن بعقيدتى ، وانا غير مؤمن بعقيدته ، وهنا اختلاف العقيدة ، والوطن يجمعنا جميعا تحت علمه ورايته والمبادئ العليا التى تحكمنا كمواطنين لنا حقوق وعلينا جميعا واجبات نحو وطننا العزيز مصر ، ولانريد من اى اتجاه الدخول فى جدليات ليست فى صالح الوطن والمواطن وليست فى صالح العقيدة . فى النهاية حديث سالم عبد الجليل ، مكارى يونان هو حديث يعبر عن رأيهما ولايعبران عن راى الازهر الشريف او الكنيسة المصرية ، ولاداعى لتضخيم الموضوع ، فمشاكلنا اكبر واعمق من هذا الجدل العقيم ، ونحن لانؤسس اليوم لعلاقات بين المسلمين والمسيحيين فى مصر فهى ممتدة لاكثر من 1400 سنة ميلادية . ولدينا رؤية للبناء والتعمير وزيادة الانتاج الزراعى والصناعى والخدمى ، واصلاح وتطوير منظومة التعليم ، وتعظيم الصادرات المصرية ، وتحسين منظومة الصحة وتحسين جو جاذب للسياحة والاستثمار ، واهم مشكلة لدينا هى كيف نعيد دور مصر الريادى عربيا وافريقيا ، واقليميا ودوليا ليتفاعل مع دور مصر المحورى والاستراتيجى كقوة اقليمية كبرى فى الشرق الاوسط ، وكل عام وأنتم بخير .

عدد الردود 0

بواسطة:

magdy

تاريخ

تاريخ العلاقة بين الأديان مليء بأحداث مؤسفة لها تأويلات مختلفة بحسب عقيدة الفرد. المشكلة أن رجال الدين عندنا يعيش معظمهم بعقله وقلبه في هذا التاريخ، وينصب نفسه حاميا لهذا التاريخ بكل ما فيه، حتى لو كان بعض ما فيه يهدم فرص المستقبل. العالم من حولنا يصنع من الأزمة فرصة، بينما زعماؤنا الدينيون يحولون الفرصة إلى أزمة. بعد حرب عالمية ثانية تصالحت أوروبا مع نفسها وأنتجت اتحادا أوروبيا. ونحن انقسمنا إلى مؤمنين وكفار، وسنة وشيعة، وأغنياء وفقراء، ووطنيين وعملاء، الخ.

عدد الردود 0

بواسطة:

عدل العدلى.

يحاكم كل من يزدرى الاديان.

اننى ارى ان يحاكم الشيخ سالم والقس مكارى. حيث كلاهما فى قضيه ازدراء الاديان. ،،،، حتى يكونا عبره لاختيار الايات القرءانيه التى تدعوا للتأخى. وحسن المعامله واحترام اديان وافكار الاخرين ،،،،، كذلك القس مكارى لا يجب الذم فى الاسلام بالفتح بالسيف. والرمح الخ ،،،، اولا لو الاسلام فتح بالسيف والإجبار لما كان هناك القس مكارى. والمسيحين. وكونهم يحاسبوا الان على الجزيه بعد مئات السنين لماذا لم يستعجلوا وقتها ويطردون عمرو ابن العاص تصريحاتهم الحاليه كلام اطفال ولا كانوا عاوزينهم يجيوا يحموهم من المقوقس ويقولوا نحن فى خدمتكم يا مسيحى مصر ،،، ولماذا يقومون الان بفرز الشريعه ويريدون تغيرها على مزاجهم. هذا استفزاز ايضا. ،، عموما الاقليه بتكون مغلوبه ،فى كل الدول سواء الغربيه وخلافها ،،قابلت المصرين المسيحين فى دبى قالوا انهم مطضهدين. ودبى سكانها أوروبيين ومن جميع انحاء العالم. وقالوا انهم عاشوا فى كالفورنيا وبرزوا شعروا بالاضطهاد. خلاف اللبنانين المسيحين سعداء فى دبى وفى كل مكان اقباط مصر لهم طباع خاصه يعشقون جمع الاموال ووضعها فى البنوك. او الذهب او العمارات ،،،المهم ممنوع احد يتطاول على الاديان يحاكم. حتى تعود المحبه بين الشعب المصرى. ،،،هذا التعصب دليل التخلف والجهل والعوده للقروووون الوسطى. ،،،،،،

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

كل مايحدث هذا من التطاول من السلفيين وظهورهم الدائم وتكدير امن البلاد والشيوخ الذين تبعوهم

كل هذا ينتهي بكلمه من رئيس الجمهوريه للامن الوطني لكي يهدأ اللعب والحال في البلاد وتتقدم اما مايحدث اذا لم يتكلم الرئيس ويجتمع مع الامن الوطني والداخليه ويتصل تليفونيا ببرهامي وامثاله وكل الحزب حتي يدخلون الجحور هي كلمه واحده وستري النتيجه

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

نار الفتنة

لن يستطيع كائن ما كان أن يقترب من الأب مكاري يونان ، إلا إذا كان الهدف إشعال نار الفتنة في مصر كلها.

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه

الي رقم 1 استاذ حمدي عبد الجواد

احسنت ولتكن افكارنا ايجابية

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد هلال

هل إنتهت مشاكلنا

هل إنتهت مشاكل الشعب المصرى للتتلخص فى مين قال ومين عاد والإقتصاد ما زال يترنح وهل هذا يمكن أن يحدث فى أى بلد متحضر أو بلد ما فيهوش سالفيين سواء مسيحيين أو مسلمين .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة