أثر غياب التونسى على معلول ظهير أيسر الأهلى عن مباراة الأحمر بالأمس أمام زاناكو الزامبى فى افتتاح دور المجموعات لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، والتى انتهت بالتعادل السلبى، على مستوى وشكل الفريق الأحمر داخل الملعب، نظرا للمجهود الذى يقدمه معلول فى التشكيلة الحمراء، ودوره فى أداء الواجب الدفاعى والهجومى على أكمل وجه.
وضحت بصمة معلول مع الأهلى منذ انضمامه قادما من الصفاقسى التونسى وهى الصفقة التى أعادت التوازن للجبهة اليسرى بالأهلى بعد حالة من التراجع، بسبب عدم القناعة الفنية بإمكانيات الثنائى صبرى رحيل وحسين السيد، بسبب أخطائهما الدفاعية الكارثية التى كبدت الفريق الأحمر خسائر فى النقاط على المستوى المحلى والأفريقى، بخلاف عدم دقة العرضيات من جانبهما.
وعلى الرغم من تألق معلول وظهور بصمته فى التشكيلة الحمراء إلا أن اللاعب غير مقنع لحسام البدرى المدير الفنى الذى يحرص دائما على استبعاد معلول من حساباته الفنية لأسباب مبهمة، وبعيدة كل البعد عن الفنيات، وهو الأمر الذى أصبح محيرا للجماهير الحمراء وخبراء الكرة نظرا للمستوى القوى الذى يقدمه معلول فى تقديم الواجب الهجومى، ومساعدة لاعبى الوسط المهاجم بخلاف عرضياته المتقنة وتصويباته الدقيقة على مرمى المنافسة ومساهمته فى صناعة الأهداف، وهو ما كان ينقص الظهير الأيسر بالأهلى منذ اعتزال سيد معوض للكرة.
حالة من الغموض تسيطر على التعنت من البدرى تجاه الظهير الدولى التونسى الذى أثار حفيظة اللاعب الذى لم يفتعل أية مشاكل منذ انضمامه للكتيبة الحمراء، ويرضخ دائما لما هو مطلوب منه، بل على العكس أعلن مرارا وتكرارا أنه سعيد بتجربته مع الأهلى وأنه من المحطات المهمة فى مسيرته الكروية.
تأثر الأهلى كثيرا بغياب معلول بدليل غيابه عن المشاركة فى نهائى أمام الزمالك، والذى حسمه الأخير الكأس 2016 بعدما استبعده الهولندى مارتن يول المدير الفنى السابق للأحمر من التشكيلة، ودفع بصبرى رحيل بدلا منه وكانت جبهته بمثابة الثغرة التى استغلها لاعبو الأبيض فى حصد اللقب، كما وضحت بصمته فى مباراة السوبر المحلى بعدما استبعده البدرى لأسباب غير معلنة ودفع بحسين السيد الذى كرر الأخطاء وجاءت غالبية عرضياته خاطئة، وخسر الأحمر اللقب الذى ذهب لغريمه التقليدى الزمالك، وأخيرا وضح تأثر الأهلي بغياب معلول فى مباراة زاناكو الزامبى بدورى الأبطال الإفريقى والتى شارك فيها رحيل وظهر غير مقنع للخبراء الكرويين والجماهير الحمراء.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو مصطفي
الصيت ولا الغني ؟
بذمتك ياسليمان النقر ،كاتب المقال ،هل علي معلول الآن ،هو نفسه في المباريات الاولي عند قدومه للاهلي ؟ وهل اصبحت عرضياته الناجحة مثل قبل ؟ وكم مرة صوب علي المرمي ،رغم وضعيته التي تكون جيدة في احيان كثيرة ،وكم ضربة ثابتة اجادها ونفذها ؟ علي معلول اثبح يلعب بالصيت فقط ،ولذلك يتم الاستغناء عنه في مباريات كثيرة بدون فرق كبير ،وحتي يعود لمستواه .