حَبْيبى..
كَمْ مِنْ مُخْطِىء
وينْتظر اعتذارْ..؟
وأنّى لعَذْبِ ومُرٍّ
واحد مَسْارْ..؟
يُعْاتبُ ويجرح
ويَصْرخُ برمىّ
الجَنّة نَارْ..؟
يُمزّق الرّوح
وهو الذى
بِرَوْحه إزارْ..؟
يَتْعرّى وَحْده
ويدثّر جَسَدَهُ
عُمْرهُ عَارْ..!
يَرْضى بِجَلْدِه
سَوْطٌ فى جرحه
حُبٌّ فى الله
لَيْل نَهَارْ..!
ومَا الربّ
يَظْلِمُ عَبْدا
ناداه فسارْ..!
وإذ ما أوقعه
صَلْد حَجَرُه
واكتسى بدمّه
غدا إنكسارْ..!
،،،،
حَبْيبى..
من أحبَّ فى الله
لا يَضرُّ ولا يُضرّ..!
ومن أحبّهُ الله
فى عَيْنِ حَبْيبه
أغلى دُرّ..!
وما كان رزقه
الحُبّ إنْهِيْارْ..!
.....