أعرب عدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية على أهمية دعم الحكومة لشركة صناعة الإطارات النقل والهندسة، والتى تعانى من مشاكل تمويلية فى المقام الأول.
وأوضح المستشار محمد الجنك، عضو مجلس إدارة القابضة الكيماوية، أن شركة النقل والهندسة، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، حالها لا يسر ولابد من آليات واضحة بهدف إنقاذها، فى ظل الصعوبات الكبيرة التى تواجه الشركة من خلال عدم وجود رأس مال عامل، وهو أمر يهدد استمرار الشركة بشكل كامل.
وقال الدكتور خالد الغزالى حرب عضو مجلس إدارة القابضة الكيماوية إنه لابد من خطة واضحة لإنقاذ الشركة على الأمد القريب لضمان تقليل النفقات وتدبير جزء من رواتب العاملين، وخطة على المدى البعيد الشراكة عالمية أو لبناء مصنع جديد، لكن الأهم أن تكون هناك خطوط واضحة لمدة المتجدد سبل سير الشركة.
من جانبه قال عماد حمدى رئيس نقابة الكيماويات إن الصناعة لابد من استمرارها بشكل كبير وبالتالى لدينا شركة النقل والهندسة وفيها عمالة مدربة على أحسن ما يكون، وإمكانيات تحتاج إلى خبرات عالمية، لافتا أن الشركة عليها مساعدة نفسها وتقليل النفقات ودراسة السوق لإنتاج مقاسات جديدة من الإطارات لحين الاتفاق مع شركة عالمية كبيرة.
من جانبها أوضحت الدكتورة هانم سباق عضو مجلس إدارة القابضة الكيماوية، أن الضرب فى الميت حرام واعتبرت أن توصيل الغاز للشركة سيوفر نصف احتياجاتها فقط، لافتة إلى سرعة إعداد دراسات واضحة لإنقاذ الشركة من خلال مصنعين صغيرين بصورة سريعة تساهم فى توفير موارد للشركة مع الانتهاء من دراسات الشراكة العالمية للشركة مستقبلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة