لتقاسيم الوجه دلالات كثيرة وأسرار تخبرها عن صاحبها، ومنذ قديم الزمن وكان الأشخاص يستدلون على شخصيات بعضهم البعض من خلال تقاسيم الوجه وكانوا يعرفوا من خلالها الجذور العرقية أو الجنسيات، فكنا نسمع جملة مثل "أنف إنجليزى" أو "عين صينية"، وغيرها من الدلالات التى يتعامل معها المصريون بشكل فلكلورى من خلال استخدامه فى التراث الشعبى و الأمثال، ومن أبرز علامات الوجه التى تحمل دلالات كثيرة "الشامة" أو كما نتداولها "الحسنة"، إذ يوجد بعض الأشخاص الذين تحمل وجوههم شامات فى أماكن مختلفة، وكانت تعتبر من علامات الجمال حتى أن النساء وضعنها باستخدام أقلام الكحل لتضفى على وجوههن لمسة جمالية.
وربما تندهش إن علمت أن لكل شامة بالوجه دلالة معينة، كانوا يستدلوا منها على الحالة الاجتماعية للمرأة فى القرن الـ 18، وكانت النساء يضعنها ليرسلن من خلالها رسالة معينة، إذا كانت دلالاتها دارجة إلى أذهان الناس العاديين.
وفى تقرير لموقع "برايت سايد" رصد من خلاله دلالات الشامات الموجودة فى وجه المرأة والتى استخدمت للتعرف على الشخصية فى القرن الـ 18.
من أبرز الدلالات:
وضع الشامة فوق الشفاه العليا:
عندما تضع المرأة الشامة فوق الشفه العليا كانت تدل إنها امرأة حرة لم تتزوج بعد، وكانت الفتيات يضعنها بإتقان باستخدام أقلام الكحل.
فوق الشفاه
وضع الشامة على الخد الأيمن:
إن وضعت المرأة الشامة على خدها الأيمن دل ذلك إنها امرأة متزوجة، وبالتالى يعزف الرجال عن النظر إليها، وكانت النساء يتعمدن وضعها بمكان بارز بالوجنة وبحجم مميز حتى يظهر شكلها.
على الخد الأيمن
وضع الشامة على الخد الأيسر:
أما وضع الشامة على الخد الأيسر فإن ذلك دليل على أن هذه المرأة أرملة، وبذلك يمكن للرجال أن يتعرفوا على حالتها الاجتماعية دون الحاجة إلى السؤال.
شامة على الخد الأيسر
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة