أصدرت الزميلة دارين شبير الصحاية فى جريدة البيان، روايتها الأولى " أزمة شرف"، وهى باكورة أعمالها الأدبية، وتطرح من خلالها قضية اجتماعية مهمة، لطالما تفاعل معها الجمهور عبر القصص المؤلمة التى تنشرها الصحف ووسائل الإعلام المختلفة محلياً وعربياً وعالمياً، وهى قضية التحرش الجسدى بالأطفال.
"أزمة شرف" صرخة فى وجه انتهاك الطفولة، تسلط الضوء على أزمة حقيقية يعانى منها الكثيرون ممن تجردوا من الإنسانية ليتحولوا إلى وحوش تنهش أجساد الأطفال لتصيب قلوبهم فى مقتل، وتعرض الرواية تأثير ذاك الاعتداء على حياة الأطفال المعتدى عليهم ومستقبلهم وعلاقاتهم الاجتماعية، وخصوصاً حين تأتى الطعنة من أقرب الناس.
كما تركز الرواية على العلاقات العائلية المشوهة التى تقطع خطوط التواصل بين الأهل والأبناء لتزداد المشكلة تعقيداً. وتجمع " أزمة شرف" باقات حب وكراهية وخيانة وصراعات نفسية ومشاعر متباينة بين قلق ودهشة، وخوف وانتقام، وخداع ووحشية.
وتوجه الكاتبة من خلال روايتها هذه رسالة توعية لكل قارئ بأن يفتح عينيه جيداً ليحمى أبناءه فى ظل تكرار جرائم الاعتداء على الأطفال فى مختلف أنحاء العالم.
والرواية صادرة عن دار مداد للنشر، وسيتم توقيعها فى معرض أبوظبى الدولى للكتاب الذى ينطلق فى 26 أبريل الجارى.
والكاتبة تعمل صحفية فى قسم الثقافة والمنوعات بجريدة البيان، وساهمت فى كتابة العديد من المقالات الاجتماعية والفنية والثقافية، إلى جانب التحقيقات والتقارير والملفات التى ناقشت قضايا مهمة على الساحة الثقافية والاجتماعية، وهى عضو فى جمعية الصحافيين الإماراتية، وحازت العام الماضى على جائزة أفضل صحافى بمسابقة مشاهير التميز التى تقيمها مؤسسة دبى للإعلام.
غلاف كتاب أزمة شرف
