قرأت لك.. "لماذا أنا إرهابى.. وأنت كافر" كتاب يفند أدلة المتطرفين الواهية

الأحد، 23 أبريل 2017 07:00 ص
قرأت لك.. "لماذا أنا إرهابى.. وأنت كافر" كتاب يفند أدلة المتطرفين الواهية غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر كتاب الدكتور محمد دواد "لماذا أنا إرهابى.. ولماذا أنت كافر" عن دار نهضة مصر، وفيه أن الإرهاب أصبح ظاهرة يتجرع ويلاتها كافة المجتمعات فى مختلف دول العالم، وعلى قدر مقتنا وكرهنا لهذه الظاهرة ولهؤلاء الفئة من الناس على قدر الحيرة من أمرهم، وهنا جاء الكتاب ليطرح السؤال: لماذا الإرهاب والتكفير؟! قضية طرحها الدكتور محمد داوود، أستاذ علم اللغة بجامعة قناة السويس.

والكتاب يعرض لنا الرأى والرأى الآخر، ويطرح قضيتين من أخطر القضايا، قضيتى التكفير والإرهاب ويرى أنهما وجهان لعملة واحدة.

الوجه الأول، تكفير المجتمع أو بعض قطاعاته واستباحة الدماء – دماء الأطفال والنساء والشيوخ - فهل هذا من الإسلام، وهنا يناقش الكاتب شبهات المكفِّرين، طرقَهم، وسائلَهم وأدلَّتَهم، مناقشًا ومحللًا وناقدًا، وكذلك أحوال المكفَّر، ولماذا تمَّ تكفيرُه؟ أكان جاهلا؟ مكرهًا؟ مقلِّدًا؟، أم أنه حقًّا يستحقُّ التكفير؟.

كما يتناول الوجه الآخر لهذا الفكر متسائلاً أين نشأ الإرهاب؟ وما أسباب ظهور الجماعات الإرهابية؟ أهى دعوة الإسلام؟ هل هى التى دعتهم إلى الإرهاب وأمرتهم بقتل الأطفال واستباحة الدماء؟ أم أن ذلك فكر دخيل على خير أمة أخرجت للناس؟ وبعيد كل البعد عن سماحة الإسلام الذى يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؟ كما يتناول الكتاب بالتحليل والتفنيد الأسباب التى دعت إلى ميلاد ذلك الفكر الهدّام، الاختراق الثقافى، عدم الوعى بمقاصد الشريعة، عدم الوعى بمقاصد الجهاد، الفهم الخاطئ لنصوص الكتاب والسنة، إعمال المفاهيم الموروثة دون فحص أو تمحيص، إهمال فقه الواقع، إهمال فقه الأولويات، غياب التفكير العلمى.

 كما يناقش الكتاب الأسباب النفسية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وضعف المؤسسات التعليمية انتشار الفساد وتغلغله فى المجتمع، وبين الإرهاب والتكفير تكمن وسطية الإسلام، فى العقيدة والعبادات، وسطية الإسلام فى الأخلاق والمعاملات، وسطية الإسلام فى التيسير ورفع الحرج، فى الاختلاف، فى التعامل مع الآخر.

لماذا أنا
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة