د. محمد حمزة الحسينى يكتب: الوطن باق والإرهاب إلى زوال

الإثنين، 17 أبريل 2017 01:00 ص
د. محمد حمزة الحسينى يكتب: الوطن باق والإرهاب إلى زوال   تفجير كنيسة طنطا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بداية حرب شاملة على مصر، حيث إنه فى يوم دام فى مصر حيث سقط قتلى وجرحى بتفجيرين استهدفا كنيستين فى طنطا والإسكندرية بالتزامن مع أعياد المسيحيين بأحد الشعانين ( أحد السعف ) ، والتى فرضت السلطات بالتزامن معها إجراءات أمنية مشددة وخاصة فى محيط الكنائس، ويأتى أيضا قبل 10 أيام من زيارة سيقوم بها بابا الفاتيكان لمصر فى 28 و29 إبريل الجارى وبعد الزيارة الموفقة للرئيس عبد الفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية ودعم الرئيس الامريكى دونالد ترامب لمصر فى حربها ضد الإرهاب بكافة سبل الدعم، ورجوع العلاقات المصرية الأمريكية لنقطة انطلاقة قوية بعد ركود دام أكثر من اربع سنوات، ولذلك وفقا لما نراه على ساحة المعركة انه لاسبيل لنجاح الإدارة المصرية اذ فشلوا فى الملف الأمنى الذى تم تحقيق مكاسب به على مدار السنوات الماضية ، فاذا حدثت البلبلة وتم التضحية بجنودنا وأهلنا أمام العالم سيجمع العالم ان مصر دولة غير آمنة وان ادارتها التنفيذية غير قادرة على بسط سبل الأمن للشعب المصرى وهذه المحاولات البائسة التى تتم منذ عزل محمد مرسى  .

 

وقد تبنى تنظيم داعش الإرهابى الاعتداءين. فى التفاصيل المتعلقة بالاسكندرية، قتل 13 شخصا بينهم ضابط شرطة، وأصيب نحو 30 آخرين، فى انفجار وقع فى كنيسة بمدينة الإسكندرية شمالى مصر، حسبما أفاد التلفزيون المصري.وذكرت الكنيسة القبطية على صفحتها أن بابا الأقباط تواضروس الثاني، كان يحيى قداس أحد الشعانين صباحا فى هذه الكنيسة وأنه لم يصب باذى.

ويأتى الانفجار بعد وقت قصير من هجوم استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا المصرية، حيث قتل حوالى 30 شخصا وأصيب نحو 70 آخرين، فى انفجار استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية إحدى محافظات شمال مصر.وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، لتقل المصابين والضحايا الى المستشفيات.

وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن عبوة ناسفة انفجرت داخل الكنيسة بطنطا، مما أسفر عن وقوع الضحايا.وأوضح المصدر الأمنى أنه تم على الفور انتقال خبراء المفرقعات والحماية المدنية وتم فرض طوق أمنى بمحيط الكنيسة، مشيرا إلى قيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط الكنيسة للتأكد من عدم وجود أية عبوات متفجرة أخرى.

 

وفى السياق ، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطنى للانعقاد، بشكل طارئ، لمناقشة خطط تأمين الدولة فى هذه الحرب الدامية وبحث تفجير كنيسة طنطا ، وناقش المجلس خلال الاجتماع الخطط الأمنية الحالية وسبل تأمين الكنائس ودور العبادة والمنشآت الحيوية والاستراتيجية فى مصر وبعد الاجتماع تم اتخاذ عدد من الاجراءات ومنها اعلان الطوارى لمدة ثلاثة اشهر .

 

فمن المعرفة الوثيقة بالشعب المصرى العنف لا ينتصر فمصر تحارب الإرهاب منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فلم تواجه هذه الجماعات الجهادية التكفيرية مواجهة مباشرة بل تعتمد فى اسلوب حربها على الشعب المصرى اسلوب الهجوم الخفى الذى يتسم بالخسة والجبن ومن المحتم ان الجماعات الجهادية والاخوانية المسلحة ستفشل فى هذه الحرب، حيث ان الشارع المصرى والمصريين ولاؤهم الاول والاخير لجيشهم مهما حاولوا ذرع الفرقة بينهم وبين مؤسستهم العسكرية وبينهم البعض أقباط ومسلمين نجد ان الطبيعة المصرية لا تتغير بل تزداد تشددا حيث انه لاتوجد فى مصر قوى انفصالية او طائفية او جغرافية كما يحدث فى سوريا والسودان والعراق لذلك المطلب الاوحد ان تضرب الحكومة المصرية والمؤسسة العسكرية بيد من حديد فى التعامل مع هذه التحركات الارهابية التى هى اساسها التحركات الاخوانية لاسقاط الادارة التنفيذية للدولة ..

 

انها معركة بقاء لأمن مصر أو الفوضى والحرب مثل ماهددونا مسبقا فى اعتصامهم برابعة هؤلاء ليسوا مواطنين مصريين او لهم مرجع دينى هؤلاء خوارج وكفار لذلك الآن مانريده ان نغلق حدودنا بإحكام ليبيا والسودان وسيناء وان يتم تغيير العقلية الأمنية الإدارية وان يتم استخدام فورا الانظمة التكنولوجية كما يستخدمها الارهابيون فى حربهم علينا لأننا بحرب شاملة المغزى منها تفكيك وحدة الوطن والضرر التام بسلامة اراضيه، وكما صرح جيمس ولسى، مدير الاستخبارات الأمريكية السابق، إن الرئيس السابق أوباما أخذ الولايات المتحدة فى منحى مختلف وابتعد بنا عن أصدقائنا ، لافتا إلى أن  الرئيس ترامب يأتى من خلفية مختلفة للغاية وفوزه بانتخابات الرئاسة ليس بالشىء اليسير وهذا يؤكد إصراره، مشيراً إلى أنه يجب التأكيد على أن تحصل مصر على الأسلحة اللازمة للتغلب على الإرهاب.وأضاف مدير الاستخبارات الأمريكية السابق، خلال تصريحات من واشنطن، أن الحرب على الإرهاب تتطلب أنواع معينة من الأسلحة يجب أن يتم توفيرها لـمصر لذلك يجب العمل سريعا للحصول على الاسلحة والمعدات الازمة لاستباق الضربات والهجمات الارهابية من قبل تنفيذها ويجب على المصريون جميعا ان يعوا انهم بحرب شاملة المراد منها ما نراه بأم اعيننا فى دول الجوار لذا نسأل الله ان يحمى مصرنا الغالية من كل مكروه وان يرحم شهدائنا واهلنا .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة