أعتقلت السلطات الإسرائيلية فجر الأربعاء 15 فلسطينيا من أنحاء مختلفة فى الضفة الغربية بينهم عضو فى المجلس التشريعى عن القدس الشرقية المحتلة بحسب مصادر متطابقة.
وقال نادى الأسير الفلسطينى فى بيان "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم 15 مواطنا فلسطينيا بينهم ثمانية مقدسيين، كما اعتقلت النائب احمد عطون المقدسى المبعد عن مدينة القدس إلى مدينة رام الله فى الضفة الغربية".
والنائب عطون هو من حركة حماس فاز عام 1996 فى الانتخابات عن مدينة القدس واعتقل فى السابق عدة سنوات. وقامت اسرائيل بابعاده مع نائبين آخرين من حركة حماس إلى مدينة رام الله .
ويرتفع بذلك عدد النواب الفلسطينيين المعتقلين إلى 13 نائبا.
كما اعتقلت السلطات الاسرائيلية فايز ابو وردة أحد المتحدثين باسم حركة حماس.
وأكد ناطق باسم الجيش الاسرائيلى وآخر باسم جهاز الامن الداخلى "الشين بيت"، اعتقال شخصين من حركة حماس لكن بدون اعطاء تفاصيل اخرى.
وتحتجز إسرائيل 6500 فلسطينى موزعين على 22 سجنا داخل إسرائيل، بينهم 29 معتقلا ادخلوا السجن قبل توقيع اتفاقية اوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية فى 1993.
ومن بين المعتقلين 62 امرأة ومن ضمنهن 14 فتاة قاصر، حسب بيانات نادى الاسير الفلسطيني.
ويخضع للاعتقال الادارى من بينهم 500 معتقل.
ومن جهة أخرى قالت مؤسسات فلسطينية تتابع وضع المعتقلين لدى اسرائيل الاحد ان المعتقلين ينوون بدء اضراب جماعى عن الطعام هو الاول من نوعه فى 17 إبريل، سعيا لتحسين أوضاعهم المعيشية والغاء الاعتقال الادارى.
ويحيى الفلسطينيون فى ذلك الحين "يوم الأسير الفلسطينى".
ومن جهته، قال رئيس نادى الأسير الفلسطينى قدورة فارس "إن هذا الإضراب هو امتحان كبير ومن سنوات طويلة لم تنفذ الحركة الأسيرة إضرابا بهذا الحجم".
ومن ضمن مطالب الاضراب "اطلاق سراح الاسرى المرضى، وانهاء سياسة العزل والاعتقال الادارى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة