يقوم كتاب "بلا قبعة" على فكرة أساسية فى تربية الأطفال، وهى رفض الأفكار الجائزة دون إعمال العقل ومناقشتها، إضافة إلى تحفيزهم على تقبل الآخر، من منطلق ضرورة الاختلاف، ولهذا فربما يمكننا تأويل عنوان الكتاب، لما له من رمزية معبرة قوية، ترفض "القبعة" كحاجز أو سقف لا يتخطاه العقل، وهو المسوغ، الذى رأت لجنة تحكيم جائزة الشيخ زايد، فرع أدب الطفل والناشئة، أنه يستحق الفوز بجائزتها هذا العام فى دورتها الـ11.
فالكاتبة لطيفة بُطى، فى كتابها "بلا قبعة"، والصادر عن سيدان ميديا، عام 2015، حرصت على أن يتمتع كتابها بالخيال الواسع واللغة الرشيقة المشوقة، لتحفز على الإبداع والتفكير، ولتدعو إلى تقبل الاختلاف، وعدم قبول الأفكار الجاهزة والنمطية، دون إعمال الفكر فيها، كما يحفز الكتاب الأطفال على التواصل مع جمال الطبيعة وسحرها.
كتاب بلا قبعة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة