بالصور.. مزلقان قطار الباجور بالمنوفية يتحول لسوق فطير ومش

الجمعة، 24 مارس 2017 05:09 م
بالصور.. مزلقان قطار الباجور بالمنوفية يتحول لسوق فطير ومش مزلقان قطار الباجور يتحول لسوق فطير ومش
المنوفية – محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طريق للقطار يفترشه الباعة الجائلين من كل مكان، وكأن الأمر بات سوقا رسميا منذ سنوات، وما بين القطارات المختلفة ومحاولات الكسب للرزق بين هؤلاء الباعة يظل السؤل مطروحا هل أصبح هؤلاء الباعة أصحاب مكان بهذه المنطقة؟، وهل أصبحت قلوبهم لا تخاف من المرور للقطارات من كثرتها وتكرار الأمر لهم؟، ومعرفتهم للمواعيد التى تنطلق بها، وهل تلك الأمور التى تتم بمعرفة المدينة وقانونية أم لا". 

 

جولة لـ"اليوم السابع"، على مزلقان الباجور الذى يتواجد عليه العديد من الباعة المنتشرين فى مختلف الأرجاء على القضبان للقطارات القادمة من منوف إلى بنها والعكس، ما بين بائع للجبن والمش، وبائع للعيش البلدى، وآخر لمنتجات البلاستيك، وثالث للخضار ورابع للفطير وغيرها من المواد المختلفة، يجلسون على الطريق وعلى قضبان السكة الحديد متحدين القطارات فى أمل الحصول على الرزق. 

 

وتقول إحدى البائعات رفضت ذكر اسمها "أحنا مالناش مكان إلا المكان دة نبيع فيه من سنين ومفيش غير دة مصدر رزقنا وياريت يكون فى أسواق أو أماكن تساعدنا على البيع فيها، بس الزبائن عرفوا مكانا هنا ولو غيرنا المكان مش هنعرف نبيع حاجة". 

 

وأضافت مروة ربيع، أحد المترددين على الباعة بتلك المنطقة، أنها تأتى إلى المنطقة بشكل دورى للحصول على العيش البلدى، نظرا لأنها لا تحتمل أن تعدة فى منزلها، مؤكدة أنه يوفر عليها عناء كبير، بالاضافة إلى أنها تشترى العديد من المنتجات التى تتواجد بتلك المنطقة من الجبن والفطير وغيرها من المنتجات المختلفة. 

 

وقال محمود سعد، أحد اهالى المدينة، أن تواجد هؤلاء الباعة بتلك الأماكن يجعلهم أمام خطر بشكل يومى أمام القطارات ولكنهم أعتادوا على هذا الأمر، مؤكدا أنهم ما بين لقمة العيش ما بين الموت يوميا، ومن الممكن أن تكون حياتهم ثمنا للحصول على عدد من الجنيهات، مطالبا بأن يتم تخصيص قطعة أرض مناسبة لهم حتى يتمكنوا من البيع بها وتحميهم من القطارات. 

من جانبه قال بسيونى عيد رئيس مركز ومدينة الباجور، إن المواجهات تتم بشكل يومى ولكن سرعات من يعودوا إلى تلك المناطق من جديد، ويتم التعامل معهم من خلال شرطة السكة الحديد، وشرطة المرافق، ولكن بعد الإنتهاء من إزالة الإشغالات لهم يعودوا من جديد فى لعبة أشبه بلعبة القط والفأر، عندما تأتى الشرطة لا يجد أحد وبعد العودة يعودون من جديد. 

وأكد رئيس مركز ومدينة الباجور فى تصريحات خاصة لـ " اليوم السابع "، أنه تم اقتراح حلين للقضاء على هذه الإشغالات وهى إما أن يكون هناك فتح مباشر لتلك المنطقة أمام السيارات، أو إغلاقها تمام وعمل كوبرى للعبور بدلا من تلك المنطقة، لافتا إلى أن ملكية تلك المنطقة إلى السكة الحديد.

وأضاف رئيس المدينة، أنه تم عمل مقايسة كاملة لإغلاق تلك المنطقة تماما وتم عرضها على السكة الحديد التى ردت بأن تكلفتها تصل إلى 2 مليون جنيه، وأنها تحمل المدينة تكلفة التنفيذ لتلك المنطقة، مؤكدا أن الأمر ما زال تحت الدراسة من أجل الوصول إلى حلول جذرية، لافتا إلى أنه فى انتظار الميزانية الجديدة لمعرفة هل من الممكن تنفيذ الإغلاق من عدمه. 

وأكد رئيس المدينة، أنه يتم تحرير عشرات المحاضر يوميا لهؤلاء الباعة إلا أنهم لا يكتفون بالمحاضر ويعودون من جديد إلى تلك المنطقة والتى تعتبر السوق للبيع لهم، ولا يكترثون بما يتم تحريره من محاضر ويعودون من جديد إلى العمل بتلك المنطقة. 

 

 بائعو العيش البلدى
بائعو العيش البلدى

 

 بائع الأحذية على القضبان
بائع الأحذية على القضبان

 

الأحذية
الأحذية

 

 المواطنون أثناء العبور
المواطنون أثناء العبور

 

 مواطنون يعبرون وسط الباعة
مواطنون يعبرون وسط الباعة

 

المواطنون والطلاب يعبرون الطريق وسط الباعة
المواطنون والطلاب يعبرون الطريق وسط الباعة

 

 شريط القطار
شريط القطار

 

 المنتجات على القضبان
المنتجات على القضبان

 

 زحام بين الباعة والمواطنين
زحام بين الباعة والمواطنين

 

 الزحام
الزحام

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة