الأسوشيتدبرس: وزير الخارجية الأمريكى يزور موسكو ويغيب عن اجتماع الناتو

الأربعاء، 22 مارس 2017 06:31 م
الأسوشيتدبرس: وزير الخارجية الأمريكى يزور موسكو ويغيب عن اجتماع الناتو ترامب وبوتين
كتبت - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت وكالة الأسوشيتدبرس، الأمريكية، إن إحتمالات التقارب الأمريكى الروسى لا تزال غير مؤكدة رغم زيارة وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تليرسون، لموسكو أبريل المقبل.

وفى خطوة أثارت حذر حلفاء الولايات المتحدة، ينتوى تيلرسون التغيب عن اجتماع لوزراء خارجية الناتو فى بلجيكا الشهر المقبل، حيث من المعتاد لوزير الخارجية حضور مثل هذه الاجتماعات، بينما سيعقب ذلك زيارته للكرملين.

وتقول الوكالة إن تقارب الرحلتين، عزز المخاوف بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الاطلسى "الناتو"، الذى وجه ترامب الإنتقادات له مرارا وتكرارا. 

وأضافت الوكالة فى تقرير اليوم الأربعاء، أنه فى ظل التحقيقات الجارية بشأن علاقة حملة ترامب بعمليات القرصنة الروسية التى استهدفت أجهزة الحزب الديمقراطى خلال الانتخابات الرئاسية، العام الماضى، فإن ترامب لا يزال لم ينفذ تعهده بتعاون أوثق مع موسكو. مشيرة إلى أن زيارة ريكس تليرسون للكرملين سوف تكون بمثابة اختبار إذا ما كان هذا التوجه يجرى تنفيذه أم مجرد كلام.

غير أنه من المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكى فى قمة قادة دول الناتو فى 25 مايو، حيث أشار البيت الأبيض إلى تطلعه لبحث القضايا الحاسمة للتحالف، خاصة تقاسم المسئولية بين الحلفاء ودور الناتو فى مكافحة الإرهاب".

وفيما يتعلق بالعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، فإن ترامب لم يتخذ حتى الآن أى خطوات رئيسية للتقارب بين الدولتين. وبينما أشار ترامب خلال حملته الإنتخابية إلى احتمال سحب العقوبات المفروضة على روسيا، التى كان قد تم فرضها بعد ضمها منطقة القرم الأوكرانية فى 2014، وهو ما يعارضه الجمهوريون والديمقراطيون فى الكونجرس. لكن بعد توليه الرئاسة، قلص ترامب هذه الاقتراحات طالما روسيا لم تف بإلتزاماتها المختلفة لإنهاء القتال فى أوكرانيا.

كما قاومت إدارة ترامب نداءات روسيا للانضمام إلى قوات التحالف الدولى ضد تنظيم داعش فى سوريا. لكن لا يزال البنتاجون مستمر فقط في الاتصالات "الروسية" التي تهدف إلى ضمان عدم اصطدام قواتها بطريق الخطأ فى ساحة المعركة فى سوريا والسماء المتنازع عليها.

ويرى التقرير إن أكبر حواجز فى طريق نهج ترامب الجديد تجاه روسيا هو الحقائق السياسية فى الداخل. وعلى سبيل المثال يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالية فى تورط حملة ترامب فى التنسيق مع المسئولين الروس فى عمليات القرصنة االتى ربما أثرت على الإنتخابات الرئاسية الأمريكية. فضلا عن تحقيق عدة لجان فى الكونجرس فى القضية نفسها.

وأعرب دبلوماسيون غربيون ومشرعون أمريكيون عن قلقهم بشأن قرار تيلرسون تخطى اجتماع الناتو والسفرإلى روسيا. ويرى بعض الأروربيون إن القرار هو إنقلاب عن تعهدات مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، فى ميونيخ الشهر الماضى، بشأن حماية التحالف.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة