بالصور.. مدير عام الحفائر بـ"الآثار": رفضنا تسليم أرض المطرية للأوقاف قبل إجراء الفحص.. والمنازل المجاورة تحتها معبد لرمسيس.. ورئيس الفريق المصرى بالبعثة الألمانية: انتشلنا القطع الأثرية بالطرق العلمية

الأربعاء، 15 مارس 2017 04:56 م
بالصور.. مدير عام الحفائر بـ"الآثار": رفضنا تسليم أرض المطرية للأوقاف قبل إجراء الفحص.. والمنازل المجاورة تحتها معبد لرمسيس.. ورئيس الفريق المصرى بالبعثة الألمانية: انتشلنا القطع الأثرية بالطرق العلمية تمثال رمسيس
كتب أحمد منصور - تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من داخل موقع منطقة سوق الخميس بالمطرية اصطحبنا الدكتور أيمن العشماوى رئيس البعثة المصرية الألمانية المشتركة، التى اكتشفت تمثال رمسيس الثانى وسيتى، وبدأ شرح طبيعة المكان والبيئة التى عملت بها البعثة منذ 2006 حتى الآن، وذلك بوجود الدكتور نوبى محمود أحمد مدير عام إدارة الحفائر بقطاع الآثار.

تمثال رمسيس (1)

وعرضا لتاريخ الحفائر بالمنطقة قال الدكتور نوبى محمود أحمد، أتينا للمنطقة أواخر 1999، وكانت جميع الأراضى المحيطة بالمنطقة التى تم اكتشاف تمثال رمسيس بها مشيدة بالخراسانة وتم تسليمها لوزارة الأوقاف، لكن تلك القطعة لم يتم عليها البناء وطُلب منا معاينة الأرض لتسليمها للأوقاف بعد عمل المجسات بها، وعندما قمنا بتفقد وفحص الأرض رفضنا التسليم وتم تحرير محضر بذلك، بسبب عدم عمل المجسات على أعماق طويلة.

تمثال رمسيس (2)

وأضاف نوبى محمود أحمد، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على إثر ذلك قام الدكتور يوسف خليفة الذى كان يشغل رئيس قطاع الآثار المصرية آنذاك، بتحرير محضر ضدى بالنيابة الإدارية بتعطيل العمل، والنيابة حفظت المحضر وأقرت باستكمال الحفائر، وبالفعل تمت الحفائر واكتشفنا شواهد على وجود معبد رمسيس الثانى بالمنطقة، وتم استكمال العمل من قبل الأثرى خيرى كرم وجمال فارس حتى سنة 2005، وتمت الاستعانة بالبعثة الألمانية برئاسة الدكتور ديترش، فى أواخر سنة 2005.

 

وقال الدكتور أيمن العشماوى وبعد 2005 حضرت أنا بتكليف من الدكتور زاهى حواس، الذى قال إنه لابد أن تنسب الاكتشافات الأثرية للمصريين، وبالفعل جاءت البعثة المصرية فقط للعمل بالمنطقة، وتم عمل حفائر بهذه الأرض من 2006 حتى 2017، وتم غسل الأرض بالكامل، وتم اكتشاف العديد من التماثيل التى تدل على وجود معبد رمسيس الثانى.

تمثال رمسيس (3)

وأشار الدكتور أيمن العشماوى أن البعثة توقفت عقب ثورة 25 يناير 2011، لقلة الموارد بالوزارة وانخفاض معدل السياحة، وبالتالى تمت الاستعانة بالبعثة الألمانية للإنفاق على عمل الحفائر، وبالفعل استأنفت العمل.

 

وأضاف الدكتور أيمن العشماوى أن البيئة التى نعمل بها صعبة للغاية نظرا لوجود المياه الجوفية، وتم عمل مجسات على أعماق طويلة للكشف عن الآثار الموجودة بالمنطقة، وبالفعل كانت النتيجة اكتشافات عديدة تم الإعلان عنها.

تمثال رمسيس (4)

وتطرق الدكتور أيمن العشماوى إلى طريقة انتشال رأس التمثال الملكى قائلا: إن رئيس البعثة الألمانية أراد استخراج الرأس بطريقة سليمة لا تخدش التمثال، وبالفعل تم استخراج الرأس حسب ظروف البيئة المحيطة بها أى أنها كانت مغلفه بالطين، وكانت هذه هى الطريقة الوحيدة لانتشال الرأس نظرا لعدم وجود مكان بها نستطيع أن نحمل بها الرأس عن طريق الحبال.

تمثال رمسيس (5)

وردا على سؤال "اليوم السابع" عما إذا كان هناك معبد رمسيس الثانى بمحيط الأرض وطريقة الحفائر التى تمت من قبل، قال نحن حفرنا 60 مترا × 60 مترا لمدة 10 سنوات، وتمت الحفائر بالمنطقة المحيطة 200 متر × 80 مترا فى 3 سنوات، ولك أن تتخيل الطريقة القديمة للحفائر فى الأراضى المجاورة صحيحة من عدمه.

تمثال رمسيس (6)

وأكد الدكتور أيمن العشماوى وجود معبد رمسيس الثانى بمحيط المنطقة التى تم بناؤها بعد ثورة 25 يناير 2011 مباشرة، وكانت طريقة الحفائر المستخدمة غير صحيحة، بدليل أن اللجنة التى قامت بمعاينة الأرض الحالية، والتى تم اكتشاف التمثال الملكى وتمثال سيتى الثانى، لم توافق على تسليمها إلا بعد عمل الحفائر على أعماق أطول، ورفضت إجراء نفس الحفائر التى تمت بالأراضى المجاورة.

 

تمثال رمسيس (7)
 

 

تمثال رمسيس (8)
 

 

تمثال رمسيس (9)
 

 

تمثال رمسيس (10)
 

 

تمثال رمسيس (11)
 

 

تمثال رمسيس (12)
 

 

تمثال رمسيس (13)
 

 

تمثال رمسيس (14)
 

 

تمثال رمسيس (15)
 

 

تمثال رمسيس (16)
 

 

تمثال رمسيس (17)
 

 

تمثال رمسيس (18)
 

 

تمثال رمسيس (19)
 

 

تمثال رمسيس (20)
 

 

تمثال رمسيس (21)
 

 

تمثال رمسيس (22)
 

 

تمثال رمسيس (23)
 

 

تمثال رمسيس (24)
 

 

تمثال رمسيس (25)
 

 

تمثال رمسيس (26)
 

 

تمثال رمسيس (27)
 

 

تمثال رمسيس (28)
 

 

تمثال رمسيس (29)
 

 

تمثال رمسيس (30)
 

 

تمثال رمسيس (31)
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة