أحمد منصور يكتب: شكرا للمصريين على انتقاد طريقة انتشال رأس رمسيس الثانى

الثلاثاء، 14 مارس 2017 03:48 م
أحمد منصور يكتب: شكرا للمصريين على انتقاد طريقة انتشال رأس رمسيس الثانى خلال انتشال تمثال رمسيس الثانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ انتشال رأس تمثال رمسيس الثانى من منطقة سوق الخميس بالمطرية، يوم الخميس الماضى، وبدأ سيل من الانتقادات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، حول طريقة انتشال الرأس باللودر، وهذا ليس لمجرد الانتقاد فقط ولكنها غيرة وطنية على الحضارة المصرية القديمة، كما أنه رغم تعليمات مشددة من قبل الدكتور خالد العنانى بمراعاة الاكتشاف، تُرك رأس التمثال لعبث الأطفال بعد انتشاله والذى رصدته كاميرا "اليوم السابع"، وقُوبل بهجوم من قبل المصريين على السوشيال ميديا، وهذا كله بدافع حب الحضارة والتاريخ، وليس هجوما شخصيا من أحد، ولهذا اتخذت وزارة الآثار الإجراءات الصحيحة لتصحيح الأوضاع وانتشال الجزء العلوى من التمثال بالطريقة السليمة، والتى جاءت طبقا لما كتبه الزميل الكاتب الصحفى وائل السمرى، منذ أربعة أيام فى مقال بعنوان "هل أجرمت وزارة الآثار؟".

 

وقدم "السمرى" فى مقاله الطريقة المثلى لانتشال الآثار حيث قال إنه حيث قلت إنه كان يجب "تجهيز التمثال للحمل عن طريق عدة مراحل:

 

 أولها هو وضع التمثال على عروق خشبية كبيرة تسمح بمرور أحبال غليظة تحت التمثال ثم يتم ربط التمثال بهذه الأحبال ليصبح كما لو كان فى سلة كبيرة من الأحبال، ثم بعد ذلك يأتى اللودر ليرفع هذه "السلة" وهذا ليس لحماية التمثال فحسب وإنما لحماية أى أجزاء من الآثار موجودة بجانبه من احتمال تعرضها للتهشم من غرس شوكة اللودر.

ثم نأتى بعد ذلك لطريقة تنظيف التمثال من بقايا الطين العالقة به والتى شابها الكثير من العشوائية، فقد كان من المفترض أن يتم تنظيف التمثال بطريقة تتناسب مع قدسية هذه الآثار وعظمة أصحابها، فالتنظيف يجب أن يتم بيد المرممين المتخصصين لا بيد العمال، كما يجب أن يتم بفرشاة وليس بجردل، وبماء «معادل» وليس بماء لا يعلم أحد مصدرها".

 

وبالفعل أصدرت وزارة الآثار بيانها يوم الأحد الماضى لتأكد فيه ما قدمه الكاتب الصحفى وائل السمرى فى مقالة "هل أجرمت وزارة الآثار؟"، لتثبت أنها قامت بتصحيح عمليات الانتشال التى تتناسب مع التمثايل العملاقة حيث قالت أنها ستربط التمثال بالأحبال، وأنها أجرت تحليلا للماء المحيط بالتمثال ووجته "شبه متعادل مائل للقلوية".

 

فليس العيب فى من ينتقد لغيرته على الحضارة المصرية القديمة فالآثار المصرية هى ملك للمصريين، ولهذا فكل فرد مسئول عن حمايتها، ولكن العيب يظل إذا ما كان هناك تصحيح للوضع والتمادى فى الخطأ، فالسويشيال ميديا انتقدت ووزارة الآثار صححت.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة