محمود عثمان يكتب: أين الرقابة يا وزارة الكهرباء؟

الثلاثاء، 14 مارس 2017 07:52 م
محمود عثمان يكتب: أين الرقابة يا وزارة الكهرباء؟ محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فين الرقابة يا وزارة الكهرباء.. أكشاك عاملة واصلة كهرباء، وسلك على الأرض يسبب وفاة أى مواطن يعدى من عليه، وأكشاك شاى بالشوارع واخدين وصلات من الكهرباء العمومية، وغيرها وغيرها من المخالفات، وطبعًا طول ما مفيش رقيب من قبل وزارة الكهرباء هتكون النتيجة فى تزايد مستمر من قبل المخالفين الذين كل اللى يشغلهم إنهم يجمعوا أرباحًا طائلة بالمخالفة للقانون.

 

 وطبعًا العيب مش في المخالف بس، العيب فى الرقيب اللى هى وزارة الكهرباء، لأ وإيه، تيجي فاتورة الكهرباء فى منزلك بمئات الجنيهات، وتيجي تشغل التيلفزيون تلاقى توعية عن توفير الكهرباء، مع إن مخالفات بالجملة فى الشوارع لو وزارة الكهرباء شغالة صح هنوفر كهرباء، والدنيا هتظبط عن كده، لكن فى ظل التسيب اللى شايفينه اليومين دول هنلاقى المخالفات أكثر وأكثر وأكثر..

 

وكل ده كوم وموضوع إن الكهربائى يلعب فى العداد، ده كوم تانى، يعنى مثلًا تروح للكهربائى بعد ماتجيلك فواتير عالية الثمن تقوله أنا حاسس إن فى حاجة خطأ فى العداد بتاعى، يقوم يرد تلقائيًا: يا بيه أنا ممكن أبطألك العداد بتاعك، وبدل ما يجيلك 100 جنيه يجيلك 20 فقط، تقول له إزاى، يقولك دي شغلتى، وطبعا فى ناس كتير عاملة الموضوع ده، فى ظل الظروف الاقتصادية اللى بتمر بها البلاد.. طيب هانفترض إن الكهربائى بطأ العداد بأى شكل من الأشكال، فين الرقيب الذى يكتشف هذا الموضوع، لأ وإيه غير كده وكده، تلاقى بردوا ظيطة وزمبليطة، وتلاقى رقاصات وشرب مخدرات، وتلاقى محول كهرباء ساحب كهرباء من العمومى بالمخالفة للقانون طبعًا، ولا فيه محضر بالمخالفات الجسيمة التى تحدث من سرقة كهرباء من العمومى، ومن شرب المخدرات، ولا أى اندهاش، وتيجى فى لحظة تتفاجئ بإن فى طفل راح عند محول الكهرباء ومات، تلاقى الفرح بقا ميتم، كل ده ليه؟.. أقول لحضرتك، كل ده عشان ضابط الشرطة اللى مر على الفرح ماشافش شغله ، لأن وفاة الطفل طبعًا ده قدره، بس لو الضابط ده شايف شغله كان قفل الفرح وعمل محاضر، وخد اللى بيشربوا مخدرات، وشطّب الفرح بالكامل، لأنه كله مخالفات، وده شغله، لكن هذا الضابط ماعملش كده، وبالتالى كان الضحية طفلًا سنه لا يتجاوز 7 سنوات، وأهله يستمرون فى حالة حزن كبيرة حتى الآن.

ياريت نشوف شغلنا كويس، ونراعى ضميرنا من جوانا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة